الطلق الكاذب ما اعراضه والفرق بينه وبين الطلق الحقيقي

[Baghdad Mohammed]

الطلق الكاذب ما اعراضه والفرق بينه وبين الطلق الحقيقي


قد تشعرين عند اقتراب موعد ولادتك بانقباضات شعرتِ بها في أواسط أشهر الحمل، لكنّها تكون أكثر قوة وتقارباً من بعضها البعض، كما قد يسبب ذلك شعوراً بالألم، الأمر الذي يخدعك ويجعلك تعتقدين بأنك في مرحلة المخاض. ويمكن لهذه الانقباضات أن تبدأ مع الشهر الرابع من الحمل عند بعض السيدات. لكن، وعلى عكس الطلق الحقيقي، لا يسبب هذا الطلق الكاذب توسعاً كبيراً وتطوراً في عنق الرحم، ولا تتطور التقلصات دائماً لفترة أطول وأقوى وأقرب.تعرفي معنا على الطلق الكاذب ما اعراضه والفرق بينه وبين الطلق الحقيقي




الطلق الكاذب:
· لا يحصل بانتظام، ولا يزداد حدة مع الوقت.
· الانقباضات تخف مع الوقت.
· تخف الانقباضات أحياناً مع تغيير الوضعية.
· الأوجاع تكون في الأمام.


الطلق الحقيقي:
· يحصل بانتظام ويزداد حدة مع الوقت.
· الانقباضات تزداد بالوقت والشدة.
· الانقباضات لا تتغير مع تغيير الوضعية.
· أحياناً، الأوجاع تكون من الخلف إلى الأمام.


إقرأي أيضا: تعرفي على تأثير فقر الدم على المرأة بعد الولادة وكيفية علاجه

ويؤكد الاطباء ان هذا النوع من التقلصات هي واحدة من الوسائل التي يعتمد عليها الجسم للاستعداد للولادة، وعلى الرغم من انها في البداية قد تكون مخيفة اذا ما تزايدت حدتها، خصوصاً وانها قد تصيب المرأة في الفصل الثاني من الحمل، على وقع عدم قدرة الحامل على التمييز ما اذا كانت طلقاً حقيقياً أو لا.



وفي الطلق الكاذب، تختلف مدة كل انقباضة عن الأخرى، وقد يزول تشنج البطن عند المشي أو القيام بأي حركة، أما في الطلق الحقيقي، فيبدأ بآلام في أسفل الظهر وتنتقل إلى الجانبين ثم إلى البطن، وتكون الانقباضات مصحوبة باتساع في عنق الرحم وتعمل على دفع الجنين إليه

إقرأي أيضا: تأخر الولادة الى بعد الأسبوع 41 ومايهمك عن هذه الحالة

ما الذي يمكنك القيام به للتخلص من آلام الطلق الكاذب؟
حاولي القيام بتغيير جلستك أو وضعية جسمك أو النشاط الذي تقومين به.
احرصي على شرب كميات كافية من الماء بما لا يقل عن 10 إلى 12 كوب من الماء، أو العصير، أو الحليب.
حاولي أن تأخذي قسطاً من الراحة، واحرصي على الاسترخاء.

متى يتوجّب عليكِ الاتصال بالطبيب فوراً أو الذهاب للمستشفى؟
النزيف بلون دم غامق.
تسرب سائل بكميات كبيرة أو الشعور ببلل.
الشعور بتقلصات قوية كل خمس دقائق ولمدة ساعة متواصلة.
الشعور بتقلصات لا يمكنك المشي خلالها.
ملاحظة تغير في حركة الطفل، أو إن لاحظتِ أقل من ست إلى عشر حركات خلال ساعة متواصلة.