ماهي أبرز آثار الإجهاض على جسم المرأة
– النزيف : يعتبر النزيف أو ما يحدث عند إجراء عملية الإجهاض ، ولكن تعتمد كمية النزيف على مرحلة الحمل ، فإذا كان في الأسابيع الأولى ، يكون النزيف منخفضا ، وتعمل الحبوب التي يصفها الطبيب على منع إنتاج البروجيسترون في الجسم ، الذي لا يستطيع الجسم إكمال الحمل بدونه ، ويبدأ الرحم يتكسر .
إقرأي أيضا : تنظيف الرحم بعد الإجهاض في الشهر الأول من الحمل
– ألم وتشنجات البطن : عندما يبدأ الجسم في التخلص من جدران الرحم ، يبدأ الرحم في العودة إلى حجمه الطبيعي ، مما يزيد التشجات المشابهة لتشنجات الدورة الشهرية في اليوم الثالث أو الرابع ، كما يمكن ملاحظة تجلطات في الإفرازات ، مما يعني أن عملية الإجهاض قد تمت بنجاح ، ولكن ينبغي استشارة الطبيب في حالة النزيف الكثيف أو التجلطات كبيرة الحجم .
– العدوى : العدوى من الآثار الشائعة بعد الإجهاض ، وهذا لأن عنق الرحم يكن مفتوحا خلال الإجراء ويبقى هكذا لمدة أسبوعين ، مما يزيد فرص العدوى ، يقوم الطبيب بوصف جرعة من المضادات الحيوية بعد إجراء الإجهاض تجنبا لهذه الحالة .
– الخلل الهرموني : تختل الهرمونات في الجسم بعد الإجهاض ، ربما تشعر المرأة بالإكتئاب ، الحزن أو حتى بهدء عظيم ، وهذا بفضل الهرمونات ، هذه الهرمونات مسؤولة عن الشعور بالغثيان ، الصداع وغيرها من أعراض الحمل ، ولذلك ينبغي ترك الهرمونات تتدفق على طبيعتها للتخلص من هذه الأعراض .
– تلف الحوض : يتغير الحوض ليتناسب مع الحمل ، ويؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى تلف الأنسجة ، ويمكن أن يسبب الكسور الصغرى حتى ، التي قد تظل فترة طويلة لتشفى ، هذه الحالة الخطيرة قد تؤدي إلى مضاعفات تضع مستقبل الحمل في خطر .
إقرأي أيضا : موضوع شامل عن الاجهاض المتكرر مع الدكتور عبدالرؤوف رياض
– تلف جدران الرحم : إن الأدوات المستخدمة خلال إجراء الإجهاض يمكن أن تسبب تلف جدران الرحم ، والنزيف الناتج عن هذا قد يكون مميتا ، ويحتاج الرحم ليشفى تماما قبل البدء في دورة شهرية جديدة ،ولكن يستطيع الطبيب الماهر إجراء الإجهاض بدون أن يسبب تلف لأنسجة جدران الرحم .