الله يقومج يالغاليه بالسلامه وماتشوفين شر بإذن الله ..
وأتمنى هذا الموضوع يفيدج
~{{منظار البطن}}~
تاريخ تطور المناظير:-
كان للأطباء منذ عهد الإغريق رغبة جامحة فى رؤية داخل المريض لزيادة قدرتهم على تشخيص الأمراض ووصف العلاج، وفى عام 1800م أخترع العالم الألمانى بوزينى أول منظار يعمل بضوء الشمع لفحص الأنف والشرج.
وتطور المنظار حتى عام 1900م عندما أخترع أول منظار يعمل بضوء المصباح الكهربائى، ولكن لم ينتشر استعماله لأن طرف المنظار الموجود بالبطن عادة يكون حاراً مما يعرض أمعاء المريض للحرق، وفى عام 1981م تم إضافة الألياف البصرية الزجاجية دون الخوف من إصابة الأعضاء الداخلية للمريضة.
أهمية منظار البطن:-
يتعرف الطبيب على كثير من المعلومات الخاصة بالأعضاء الداخلية للمريضة عن طريق فتحة صغيرة (فى السرة) فى وقت قصير، بالإضافة إلى أن المريضة لا تحتاج إلى البقاء فى المستشفى بعد العملية إلا لساعات قليلة.
كيفية عمل منظار البطن:-
التخدير:
يتم عادة منظار البطن تحت تأثير مخدر عام.
خطوات منظار البطن:-
* يقوم الطبيب بغرس إبرة صغيرة فى السرة ثم يضخ من خلالها حوالى 3 ليترات من غاز ثانى أكسيد الكربون الذى ينفخ البطن ويدفع بالأمعاء بعيداً عن الحوض.
* ثم بعد ذلك يقوم الطبيب بوضع أنبوب رفيع مزود بعدسة زجاجية (عن طريق فتحة صغيرة طولها واحد سنتيمتر فقط) داخل تجويف السرة وهذا ما يطلق عليه ( المنظار البطنى).
* يستطيع الطبيب الجراح من خلال هذا المنظار البطنى مشاهدة تجويف البطن والحوض مباشرة كما يمكن الاستعانة بآلة تصوير فيديو مركبة على الطرف الآخر للعدسة.
* يبدأ الطبيب بفحص الحوض والبطن برؤية شاملة لأعضاء البطن والأمعاء لتشخيص أى التهابات أو التصاقات بالأمعاء، ثم يقوم الطبيب بفحص حوض المرأة للتأكد من عدم وجود انتباذ بطانة الرحم أو عدم وجود أى التصاقات به.
* ثم يقوم الطبيب بتقييم حالة الرحم من حيث الحجم والوضع والتأكد من عدم وجود أى ا,رام ليفية به، ثم يقيم حالة المبايض من حيث الشكل والحجم وعدم وجود أى أكياس أو أورام بها، والتأكد من عدم وجود التصاقات حولها.
* ثم يقوم الطبيب بفحص قناتى فالوب للتأكد من عدم وجود التصاقات حولها أو تدخلها مع انتباذ بطانة الرحم (الذى يظهر فى صورة بقع سوداء بمختلف مناطق الحوض والأعضاء التناسلية الداخلية)، وللتأكد من سلامة مجرى قناتى فالوب يقوم الطبيب بعد ذلك بحقن صبغة زرقاء اللون تسمى ( المثيلين الأزرق) عن طريق أنبوب رفيع بفتحة عنق الرحم، ثم يشاهد الطبيب المادة الصبغية وهى تسير بقناتى فالوب وحتى خروجها من فوهة قناة فالوب (البوق) مما يعنى أن قناة فالوب مفتوحة.
* وفى حالة أى انسداد فأن مكانه يتم تحديده بدقة.
جراحة المناظير:-
يستطيع الطبيب من خلال منظار البطن أن يقوم بعمل بعض الجراحات فى الحوض عن طريق شق جراحى جانبى لا يتجاوز طوله النصف سنتيمتر حيث أنه يستطيع عمل الآتى:
* فك الالتصاقات الموجودة بين الرحم والمبايض وقناتى فالوب والأمعاء.
* أخذ عينة من المبايض أو من أى بثور حول قناتى فالوب لتشخيص حالات السل أو حالات البلهارسيا.
* كىّ مناطق غشاء بطانة الرحم المهاجرة بالحرارة أو الليزر فى أماكنها وذلك بالإستعانة بأجهزة خاصة ودون الحاجة لفتح البطن.
* فتح الانسدادات البسيطة بأطراف قناتى فالوب الخارجية.
* استئصال أو كىّ الأورام الليفية الصغيرة بالرحم ومنعها من التضخم والنمو.
* إزالة الأكياس الحميدة بالمبايض عن طريق فتحات صغيرة مساعدة للمنظار أو ارتشافها لفحص الخلايا الموجودة بها للتأكد من عدم أو وجود أورام خبيثة.
* تثقيب المبايض فى حالة تكيسات المبايض الشديدة.
كاميرا المنظار:-
يمكن عن طريق الكاميرا المزودة بالمنظار (والمركبة على الطرف الآخر للعدسة بالأنبوبة الرفيعة) تسجيل ومشاهدة الأعضاء الداخلية لتجويف البطن والحوض وجميع خطوات جراحة المناظير.
الخروج من المستشفى:-
لا يستغرق عمل منظار البطن الجراحى أكثر من ساعة ولا يوجد به أى فتح أو شق كبير بالبطن ونظراً لصغر فتحات المنظار فأنه يعتبر من جراحات اليوم الواحد وعلى ذلك يتم خروج المريضة من المستشفى فى نفس يوم العملية بعد حوالى 6 ساعات من انتهاء العملية.
فوائد ومميزات المنظار:-
* فحص تجويف البطن ومناظرة جميع الأعضاء الداخلية.
* فحص الحوض وتنظير الجهاز التناسلى الداخلى للمرأة من الرحم والأنابيب والمبيض.
* تشخيص وإمكانية عمل جراحة لبعض الحالات المرضية.
* عدم فتح بطن المريضة.
* قصر وقت عملية المنظار.
* خروج المريضة من المستشفى فى نفس يوم العملية.