فوضى موعده
هاهو قادم
تسمع وقع خطواته
هاهويعطي كل شي ظهره
يقصد آخر هذا الطريق ...
حفظت عدد الخطوات
وعدد الخفقات
مازال يتقدم ..بدأت في ترتيب نفسها
تذكرت كلامه(كم أنت مرتبة وأنيقة المظهر)
وابتلعت غصة (لكن فوضى الخجل تبعثرك)
إذن المطلوب ترتيب كيانها
وبدأت ...خفقات قلبها منتظمة ذات ايقاع واحد ...قد تتسارع عندما يحتضنها ...لايهم
قد تتمكن هذة الأيقاعات السريعة القوية من ايقاظ قلبه البارد
رتبت الكلمات على عتبة شفتيها ...سطر واحد فقط وأربع كلمات (كيف حالك.. اشتقت لك) بينهما نقطتين وكلمة أحبك ستنطقها بثقة ووضوح ستظهر أمامة بلون أحمر
وخط عريض...قد تتهوه الكلمة قبل أن تصل أذنية
استجمعت نظرة الامل الواسعة واضافت بعض الزرقة على خط جفنيهاعكست بحور عينها الهائجة التي
تريد أمانهُ
أخذت تلملم قطرات العطر التي تطايرت عن جسدها ...لاجدوى فشلت...لم يغمرها إلا عبير
عطر ....ياقة قميصة ...مازالت تحتفظ به في زواية صغيرة من ذاكرتها التي امتلأت بزخم
أقواله وأفعاله
مازال يقترب
وهي في نهاية الممر....ونحن وكل الدنيا خلف ظهره
فوضى الخجل تبعثرك
شعرت بنفحة هواءباردة
عرفتها ...هي بداية
الرياح التي تقتلعها
في كل مرة
وصل......وهي مازالت ترتب
جسدها .....وروحها
غمرها ....باحتضان ونظر في عينها وأضاف أمازال الخجل يبعثرك أمامي؟؟؟
أغمضت عينيها ....فبعثرتها رياح حبهُ......وملأتها بالفوضى من جديد