ألقت فيونا فيليبس، البالغة من العمر 62 عامًا، اللوم في تشخيصها المبكر للخرف

[ايلاف]

ألقت فيونا فيليبس، البالغة من العمر 62 عامًا، اللوم في تشخيصها المبكر للخرف على 11 عامًا من بدء تناول وجبة الإفطار في الساعة الثالثة صباحًا، حيث كشفت مقدمة برنامج GMTV السابقة أن أعراضها قد تباطأت بسبب تجربة دوائية رائدة. كشفت فيونا فيليبس أنها تعتقد أن عملها الذي دام 11 عامًا في تقديم برنامج الإفطار التلفزيوني قد يكون السبب وراء إصابتها بمرض الزهايمر في هذه السن المبكرة.


قدمت المذيعة التلفزيونية، التي أعلنت تشخيص إصابتها بالمرض في يوليو، برنامج GMTV على قناة ITV بين عامي 1997 و2008، مما يعني أنها ستضطر إلى الاستيقاظ في حوالي الساعة الثالثة صباحًا في الأيام التي كانت تستضيف فيها البرنامج. النجم البالغ من العمر 62 عامًا، والذي عمل جنبًا إلى جنب مع إيمون هولمز في العرض الذي بدأ في الساعة السادسة صباحًا: "أسأل نفسي لماذا أصبت بهذا المرض المروع". أتساءل عما إذا كانت كل السنوات التي قضيتها في الاستيقاظ مبكرًا عندما كنت أعمل على قناة GMTV ساهمت في إصابتي بمرض الزهايمر في سن مبكرة جدًا. وقيل للنجمة، المتزوجة من محرر هذا الصباح مارتن فريزيل، إنها مصابة بالمرض في عام 2022. لقد تم إخضاعها لتجربة المخدرات في محاولة لإبطاء الأعراض ، وهو الأمر الذي تقول إنه يبدو أنه يعمل لصالحها. مقابلة مع مجلة Women & Home، قالت فيونا: "أنا في تجربة سريرية والعلامات إيجابية. "أنا أشارك في تجربة دوائية ثورية تحاول إيجاد علاج. إنه يتضمن عقارًا جديدًا تمامًا وعلاجًا وهميًا، وليس لدي أي فكرة عن الدواء الذي أستخدمه.


"عندما ذهبت لإجراء فحصي لمدة ستة أشهر في أكتوبر، قاموا بإجراء اختبارات معرفية لمعرفة مكان دماغي، والتي أظهرت أنني كنت في نفس المكان الذي كنت فيه في العام السابق."آمل أن الدواء يحافظ على المرض حيث هو. أفضل ألا أكون في المحاكمة ولكني ممتن جدًا لذلك. "هناك مخاطر، بما في ذلك نزيف في الدماغ، لذلك أنا خنزير غينيا، ولكن هناك فرصة حقيقية يمكن أن تساعد." فاجأت فيونا، التي لديها ولدان من مارك، الملايين من معجبيها في وقت سابق من هذا العام عندما كشفت أنها مصابة بمرض الزهايمر مثل والديها.* ومع ذلك، تقول النجمة إنها "تتظاهر" بأنها لا تعاني من المرض حتى تتمكن من الاستمرار في الاستمتاع بحياتها. ولا تزال تلتقي بأصدقائها لتناول القهوة وتذهب للتنزه، على الرغم من اعترافها بأن مارك - زوجها منذ 26 عامًا - يشعر بالقلق عليها عندما يعمل. أنه لا يزال بإمكاني أن أعيش حياة عظيمة. أنا فقط أستمر في الأمور. أتظاهر بأن الأمر لم يحدث ولا أعطيه أي مساحة في حياتي في الوقت الحالي. أو أقل ما أستطيع. لا يزال لدي الكثير مما أريد القيام به. أن مارتن يشعر بالقلق بشأن ما أفعله عندما يكون في العمل أو عندما يضطر إلى الخروج في المساء، وما إذا كنت أتناول الطعام. ولكن هذا ليس أنا الآن. أنا لست على وشك الاستسلام. لا يزال لدي الكثير لأتطلع إليه.


قالت فيونا، التي تركت قناة GMTV في ديسمبر/كانون الأول 2008 لأسباب عائلية، إنها منذ تشخيص إصابتها أصبحت تتحدث عن رأيها أكثر وأصبحت أكثر "صدقًا" مع الناس. وأضافت أنه لم يتفاعل أحد بشكل سيء مع تعليقاتها الأكثر صراحة. قالت فيونا: "يقول مارتن إنه ليس لدي مرشح الآن، وهذا صحيح". "لقد خرجت ببعض الأشياء المضحكة." لقد أصبحت أكثر صدقًا مع الناس، وهو ما لا أعتبره شيئًا سلبيًا. "لم يكن رد فعل أحد سيئًا، وفي معظم الأوقات أقوم بمجاملة الناس وأقول أشياء كنت سأفكر فيها ولكن لم أتفوه بها". أعتقد أن مارتن يشعر بالغضب قليلاً في بعض الأحيان ولكن جميع أصدقائي معتادون على ذلك الآن. "تشخيصي بالتأكيد ليس كله عذابًا وكآبة. لا يزال هناك الكثير من الضوء في الظلام، وعليك دائمًا أن تبحث عنه. يرجى التواصل مع جمعية الزهايمر إذا كنت بحاجة إلى الدعم على الرقم 0333 150 3456 أو قم بزيارة .*