تفتيت الحصوات عند الأطفال ، طرق تفتيت الحصوات عند الأطفال ، كيفية تفتيت حصوات الطفل
تفتيت الحصوات عند الأطفال ، طرق تفتيت الحصوات عند الأطفال ، كيفية تفتيت حصوات الطفل
تفتيت الحصوات عند الأطفال ، طرق تفتيت الحصوات عند الأطفال ، كيفية تفتيت حصوات الطفل
تفتيت الحصوات عند الأطفال ، طرق تفتيت الحصوات عند الأطفال ، كيفية تفتيت حصوات الطفل
قرار إزالتها يعتمد على الموضع والحجم والمحتويات
نجاح تفتيت الحصوات عند الأطفال بالموجات الصادمة يفوق 75%
د. خالد بن عبدالله المنيع
إن معظم الحصيات الكلسية عند الأطفال مؤلفة من حصيات أوكزالات الكالسيوم أو فوسفات الكالسيوم أو كليهما. الاضطراب الاستقلابي الأكثر شيوعا عند مثل هؤلاء الأطفال هو البيلة الكلسية. تقريباً 30-60% من الأطفال الذين لديهم حصيات كلسية لديهم بيلة كلسية دون ارتفاع كلس الدم.
الاضطرابات الاستقلابية الأخرى التي تعرض لحصيات بولية تتضمن فرط الأوكزالات في البول، زيادة حمض البول في البول، نقص سيترات البول، نقص المغنيزيوم في البول، فرط نشاط جارات الدرق أو الحماض الأنبوبي الكلوي.
زيادة الأوكزالات في البول هي سبب هام محتمل للحصيات الكلسية. الأوكزالات تزيد النواتج المنحلة لبلورات أوكزالات الكالسيوم بمعدل 7- 10مرات أكثر من الكالسيوم.
ولذلك فإن زيادة الأوكزالات البولية تزيد بشكل ملحوظ احتمال ترسب أوكزالات الكالسيوم، توجد الأوكزالات بتركيز عالي في السبانخ وعشبة الرواند.
معظم المرضى الذين لديهم بيلة أوكزالات مبدئية لديهم بيلة حمض الغليكوليك في الأشخاص المصابين يزداد حمض الغليكوليك والأوكزاليك في البول. في كلا الاضطرابين يزداد حمض الغليكوليك والأوكزاليك في البول. في كلا الاضطرابين يزداد الإنتاج الداخلي للأوكزالات مع بيلة الأوكزالات وحصيات بولية، تكلسات كلوية. تحدث الوفاة نتيجة القصور الكلوي بعمر 20سنة عند الأشخاص غير المعالجين.
حصيات السستين: تشكل 1% من الحصيات الكلوية عند الأطفال. تكون الحالة اضطرابا لخلايا البطانة الأنبوبية الكلوية مما يمنع امتصاص الحموض الأمينية الأربعة ثنائية الأساس (السستين، الأورنيتين، الأرجنين، الليزين) مما يؤدي إلى إطراح بولي زائد من هذه النواتج. الاختلاط الوحيد لهذا المرض العائلي هو تشكل الحصيات بسبب الانحلال القليل للسستين. هؤلاء المرضى لديهم بول حامضي مما يؤدي إلى نسبة أعلى من الترسب.
الحصيات المرجانية: الالتهابات البولية تؤدي إلى إنتاج زائد للأمونيا مما يؤدي إلى ترسب فوسفات، أمونيوم، المغنيوزيوم وفوسفات الكالسيوم. في الكلية تأخذ الحصيات شكلا مرجانيا، تلعب الحصيات دور أجسام أجنبية مؤدية إلى انسداد، التهابات متكررة، . المرضى الذين لديهم حصيات مرجانية قد نجد لديهم اضطرابات استقلابية تعرضهم لتشكل الحصيات. ترى هذه الحصيات غالبا عند الأطفال الذين لديهم مثانة عصبية. الأطفال المجرى لهم تصنيع مثانة توسيعي أو تحويلات دائمة أو كليهما يمكن أن نجد لديهم حصيات مثانية في المثانة .
حصيات حمض البول: تشكل حصيات حمض البول أقل من 5% من كل حالات الحصيات البولية
زيادة حمض البول في البول سواء ترافقت مع ارتفاع حمض البول في الدم أو لم تترافق هي عامل محرض في معظم الحالات، تكون الحصيات شفافة على الأشعة يجب الشك بالتشخيص بارتفاع حمض البول.
المعالجة:
عند الطفل الذي لديه حصيات كلوية أو حالبية فإن القرار بإزالة الحصيات يعتمد عل الموضع، الحجم، المحتويات (إذا كانت معروفة) وفيما إذا كان هناك انسداد أو التهاب أو كلاهما. حصيات الحالب الصغيرة تمر عفويا، على الرغم أن الطفل قد يعاني من مغص كلوي شديد. الأجزاء الضيقة من الحالب تتضمن الوصل الحويضي الحالبي ومنتصف الحالب، والجزء الأضيق هو الوصل الحالبي المثاني. في بعض الحالات يكون إدخال موسع عبر الحالب بواسطة التنظير الداخلي يمكن أن يؤدي إلى إزالة الألم وتوسيع الحالب بشكل كافي يسمح بمرور الحصاة.
في بعض الحالات مثل الأطفال الذين لديهم حصيات حمض البول أو الرضع الذين لديهم حصيات نتيجة استخدام الفورزميد فيمكن أن تكون المعالجة بالتذويب فعالة. إذا لم تمر الحصاة أو لم يكن محتملا أن تمر أو إذا كان هناك إلتهاب بولي مرافق فتكون إزالة الحصاة ضرورية. الطرق الحديثة في إزالة الحصيات سواء بالتنظير أو بالطرق عبر الجلد تبدو فعالة عند الأطفال، تفتيت الحصيات بالأمواج الصادمة من خارج الجسم استخدمت بنجاح عند الأطفال الذين لديهم حصيات كلوية وحالبية مع معدل نجاح يتجاوز 75% .
عند الأطفال الذين لديهم حصيات كلوية تكون معالجة الاضطرابات الاستقلابية المسببة ضرورية ونظرا لأن الحصيات تنجم عن وجود تراكيز عالية لمواد معينة في البول فتكون الطريقة الفعالة لمنع تشكل حصيات إضافية تكون بالمحافظة على نتاج بولي عال عن طريق أخذ وارد كاف من السوائل حتى أثناء الليل للتبول وشرب الماء. الأطفال الذين لديهم بيلة كلسية يكون الإنقاص الخفيف في وارد الصوديوم والكالسيوم ضروريا لكن يجب أن يتم ذلك بحذر عند الأطفال بمرحلة النمو. استخدام المدرات التيازيدية ينقص أيضا إطراح الكالسيوم. إضافة سيترات البوتاسيوم تلعب دورا مثبطا للحصيات الكلسية بجرعة 1- 2مك(كغ) 24سا، وتكون مفيدة. المرضى الذين لديهم حصيات حمض البول يكون الألوبيرنول فعالا. الألوبيرنول هو مثبط للكزانتين أو كسيداز ويكون فعالا في إنقاص إنتاج كل من حمض البول ويمكن أن يساعد على ضبط النكس في كلا النوعين من الحصيات. إضافة لذلك تكون قلوية البول بواسطة بيكربونات الصوديوم أو سيترات الصوديوم فعالة. الطريقة الفعالة الأخرى هي الدي بنسلامين.. وعلى الرغم أن تحمله سيئ عند العديد من المرضى فيبدو أنه فعال في حل حصيات السستين كما يفيد في منع الانتكاس.
معالجة فرط الأوكزالات البدئي يتضمن زرع الكبد لأن الأنزيم المفقود هو كبدي. بشكل مثالي يجب إنجاز هذا الإجراء قبل حدوث قصور كلوي. في الحالات الشديدة جدا يكون زرع الكلية ضروريا.