أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
العودة   منتديات حوامل النسائية > المنتديات العامة > منتدى الحياة الأسرية والزوجية

منتدى الحياة الأسرية والزوجية لعرض المشكلات في الحياة الزوجية والأسرية .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 07-11-2012, 02:07 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
سكر مكرر
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية سكر مكرر

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 51498
المشاركات: 1,022 [+]
بمعدل : 0.23 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 54
نقاط التقييم: 50
سكر مكرر will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
سكر مكرر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي البكاء وراحه الانسان ، البنات والراحة فى البكاء ، البكاء يريح النفس




البكاء وراحه الانسان ، البنات والراحة فى البكاء ، البكاء يريح النفس
البكاء وراحه الانسان ، البنات والراحة فى البكاء ، البكاء يريح النفس
البكاء وراحه الانسان ، البنات والراحة فى البكاء ، البكاء يريح النفس

البكاء وراحه الانسان ، البنات والراحة فى البكاء ، البكاء يريح النفس





كلّنا، كأناس طبيعيين، مرت بنا حالات من البكاء (المُريح) و(الجيد)، سواء بعد انتهاء العلاقة مع إنسان عزيز أو في نهاية يوم عصيب بالتوتر والضغط، أو من حيرة التغلب على صعوبات الحياة أو غير ذلك.
وكان ذرْفنا للدموع آنذاك وسيلة لجلب العزاء والسلوان، وتخفيف الهمّ عن أرواحنا، ورفع مستوى ثقتنا بأنفسنا وثقتنا بُحسن طالع الخير في أقدارنا، ورؤيتنا الهموم الكبيرة، التي تسببت بضيقنا، كأمور صغيرة لا تستحق كل ذلك الحزن والاهتمام. والسؤال التلقائي بُعيد مراجعة هذا الكلام الواقعي:
لماذا هذا البكاء «مفيد» و«جيد» لنا ؟.
وإن كان كذلك، فهل ثمة نوع آخر من البكاء «غير مفيد» و«سيئ» ويزيدنا همّا وحزنا وقلقاً وخوفاً ؟.
ولأن البكاء تفاعل نفسي، فإن الأطباء هم أحد أكثر من يرى ذلك التفاعل الإنساني على المرضى أو ذويهم.
ولأن البكاء تفاعل نفسي، فإن الأطباء أيضاً هم أقدر الناس في البحث عن ملابساته وجوانبه النفسية والدماغية، لذا لهم الحديث عن البكاء بشكل علمي دقيق، وفق ما توصلوا إليه من نتائج بحثية.
دراسة حديثة
وعلى الرغم من أن شهر ديسمبر، حمل الأعياد لكثير من البشر في هذا العام، إلا أن عدد هذا الشهر من مجلة الاتجاهات الحالية في العلوم النفسية Current Directions in Psychological Science، والصادرة عن رابطة العلوم النفسية بالولايات المتحدة APS، تضمن عرضا لدراسة فريق من الباحثين الأميركيين من جامعة جنوب فلوريدا والباحثين الهولنديين من جامعة تيلبيرغ، التي وصفت بعضاً من النتائج الحديثة لأبحاثهم حول «سيكولوجيا» علم نفسية البكاء crying.
وقام الباحثون بتحليل كافة التفاصيل التي تجمعت لديهم حول أكثر من 3000 حالة بكاء حديثة حصلت لدى أشخاص في حياتهم اليومية العملية والواقعية، أي خارج نطاق إجراء التجارب على البكاء في المختبرات، عبر تحفيز حصوله لدى هؤلاء الأشخاص.
وبالجملة توصل الباحثون إلى أن الحصول على فوائد، نفسية أو بدنية أو اجتماعية، من عملية البكاء، يعتمد بشكل كبير على ما الذي بعث على البكاء، وأين حصل ذلك، ومتى انتابت الشخص تلك النوبة المعينة من البكاء.
ووجد الباحثون أن غالبية الأشخاص المشمولين في الدراسة، حوالي 60%، وصفوا شعورهم بُعيد نوبة بكائهم، بأنه «تحسّن» و«ارتفاع» في مستوى المزاج النفسي والذهني. ومع ذلك، ذكر حوالي 30% أنهم لم يشعروا بذلك الإحساس النفسي الجيد والمُريح، بُعيد نوبة البكاء، إلا أن 10% ذكروا خلاف ذلك كله، حيث وصفوا إحساسهم بعد نوبة البكاء بأنه غدا أسوأ.
وبالمراجعة الأدق، وجد الباحثون أن الأشخاص المُصابين بحالات مزمنة من القلق والتوتر، هم أقل استفادة بالبكاء وأكثر شعوراً بعدم الارتياح بعده.
هورمونات التوتر
والبكاء كلمة يُقصد بها التعبير عن فعل ذرف الدموع تفاعلاً مع حالة نفسية يمر بها الإنسان. وما يُميز ذرف الدموع في البكاء، عن الأسباب الطبيعية الأخرى لخروج الدموع من الغدد الدمعية للعين، هو خلو البكاء من مهيجات تُثير أياً من أجزاء العين.
ومعلوم أن تعرض بعض أجزاء العين لعناصر مُهيجة، كالمواد الكيميائية أو الميكروبات أو الأجسام الغريبة، يُحفّز خروج الدموع من الغدد الدمعية للعين، وذلك كأحد وسائل حماية العين.
لكن في حالة البكاء، تُثار الغدد الدمعية عبر إشارات تصلها من مراكز في الدماغ معنية بالتفاعل العاطفي. ولا تزال الغالبية في الأوساط العلمية تعتقد بأن الإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي يذرف الدموع تفاعلاً مع حالة عاطفية تعتريه، وأن الحيوانات بأنواعها لا تملك هذه السمة والميزة.
وتشير الدراسات الطبية الإحصائية إلى أن معدل بكاء الرجل هو مرة في كل شهر، ومعدل بكاء المرأة هو خمس مرات على أقل تقدير شهرياً. ويرتبط ارتفاع معدل بكاء المرأة بالتغيرات الهورمونية التي تعتريها بسبب الدورة الشهرية. أي دونما علاقة مباشرة بالحزن أو الاكتئاب أو الغضب.
وتشير المصادر الطبية إلى أن دموع البكاء، تختلف في النوعية عن الدمع الذي يخرج من العين في الأوقات الأخرى. وبالتحليل الكيميائي يُلاحظ ارتفاع نسبة هورمون «برولاكتين» وغيره من الهورمونات الأخرى ذات العلاقة بحالات التوتر، كذلك ارتفاع نسبة البوتاسيوم والمنغنيز.
وهناك من يرى أن احتواء دموع البكاء على كميات من عدة هورمونات مرتبطة بالتوتر وغيره، هو السبب وراء الراحة النفسية التي يشعر المرء بها بُعيد انتهاء نوبة البكاء. كما أن تفاعل الجسم مع تراكم وارتفاع نسبة هورمونات التوتر هو بالبكاء لتخليص الجسم منها.
والأسباب الباعثة على بكاء الإنسان الكبير أو الصغير، والذكر أو الأنثى، تتفاوت ما بين التفاعل مع إصابات بالألم في إحدى مناطق الجسم، أياً كان مصدر الألم، لتصل الأسباب إلى معان عاطفية مرتبطة بالتسبب في الألم النفسي أو الحزن أو الغضب أو حتى الفرح.
بكاء المختبرات
ولاحظ الباحثون أمراً مهماً، وهو أن الأشخاص الذين ينالون دعماً اجتماعياً، من شريك الحياة أو أحد الأقارب أو الأصدقاء، خلال نوبة البكاء، هم أكثر احتمالاً للشعور بالراحة والطمأنينة بُعيد ذلك.
وذكر الباحثون، في حيثيات دراستهم، أن العلماء حتى اليوم لم يتوصلوا إلى معرفة تفاصيل واضحة حول حقيقة فوائد البكاء. وفي جانب كان السبب وراء عدم اتضاح الصورة هو كيفية إجرائهم للدراسة العلمية حول البكاء.
وأضاف الباحثون، أن ثمة عدة تحديات معيقة للتوصل إلى دقّة في النتائج عند إجراء دراسات على البكاء في داخل المختبرات. ذلك أن هؤلاء المتطوعين للمشاركة في الدراسة بالمختبر، الذين يتم عليهم رصد البكاء وتأثيراته، لا يذكرون عادة أنهم أحسّوا بالتطهر والنقاء بُعيد نوبة البكاء التي تحصل نتيجة للتحفيز عليها في المختبر، كما لا يذكرون بأنهم شعروا بحال أفضل.
وعلى العكس، فإن تحفيز الإنسان على البكاء في داخل المختبر يجعله يشعر بالسوء بعيد ذلك. وعلل الباحثون ذلك، الذي ظهر في دراسات البكاء السابقة التي تمت في المختبرات، بأن الشخص يُعايش في المختبر ظروفاً مُجهدة وتتسبب له بالتوتر، مثل تصوير بكائه وما يصدر عنه آنذاك بكاميرات الفيديو، ومعلوم أن المرء الطبيعي يخجل عادة من رؤية الغير له وهو يبكي، ناهيك عن تسجيل ذلك له بالصوت والصورة.
ومثل إحساس المرء الباكي بأنه مُراقب من الباحثين ومن مساعديهم، ومعلوم أن هؤلاء قد لا يعنيهم ذلك الشخص وقد لا يتعاطفون مع مشاعره، وهو ما يعلمه الشخص الذي تُجرى عليه التجربة البكائية. وبالنتيجة فإن هذه المشاعر النفسية السلبية ستتغلب في أكثر الأحوال على المشاعر الإيجابية التي قد يُخلفها البكاء لدى الإنسان.
وهذا «الخلل» المنهجي لطريقة البحث حول تأثيرات البكاء، أي إجراء الدراسة عليه في المختبرات وعلى أشخاص تم تحفيز البكاء لديهم بطريقة اصطناعية، هو في الغالب ما أدى إلى عدم توصل الباحثين إلى نتائج تُقارب الواقع المُشاهد في استفادة الكثيرين من البكاء، خاصة عند توفر التعاطف الاجتماعي معهم حال ذلك.
ومع ذلك، فإن دراسات البكاء هذه التي تمت في المختبرات، قدّمت لنا نتائج لافتة للنظر ومهمة حول التأثيرات العضوية الفسيولوجية للبكاء في مختلف أجهزة وأعضاء الجسم.
ومن ذلك أن البكاء له تأثير مُهدئ ومُسكن للتنفس، وله أيضاً تأثيرات غير مُريحة، كزيادة نبضات القلب وزيادة إفراز العرق والتوتر. لكن ما توصلت الدراسات السابقة إليه في الجانب العضوي أن التأثيرات المُسكّنة للبكاء تستمر فترة أطول من التأثيرات غير المُريحة.
وهذا ما يُبرر لنا سبب تذكر الناس الجانب المُريح للبكاء ونسيانهم الجانب غير المُريح فيه.
المجتمع وبكاء الكبار
ومما هو ملاحظ أن المجتمعات لا تتقبل بكاء الشخص البالغ، أسوة بتقبلها بكاء الطفل الصغير. وتزداد الأمور تعقيداً في بعض المجتمعات عند تفشي اعتقاد أفرادها أن البكاء للنساء وللأطفال فقط، وتراه من «العيب» على الرجل بالذات.





من مواضيع سكر مكرر
0 الأعضاء الحساسة ، المرأة والجهازالتناسلي ، المحافظة على الجهاز التناسلى
0 بنات الناس ، شرف الفتاة ، كلام الناس
0 البنات ، شنط البنات ، حقائب البنات
0 أفضل سن لزواج المرأة ، انسب سن للزواج ، السن الملائم للزواج البنات
0 حب الناس ، مهارات للحب ، فن المعاملة
0 البنات السخيفات ، اشتغال البنات ، حكاوى البنات
0 فوائد المشى , أهمية المشى ، صحة الانسان
0 فترة المراهقة ، السعادةبفترة المراهقة ، التعاسة بالمراهقة
0 حروف الاسم ، معانى حروف الاسم ، انت والاسم
0 المشى ، فن اتيكيت المشى ، المشى بفن
0 أصابع النساء ، لغة الخواتم ، فن الخواتم في الاصابع
0 علاج الأرق ، أطمعة لعلاج الأرق ، الاكل علاج الأرق
0 الطمث ، عوارض ماقبل الطمث ، اعراض الدورة الشهرية
0 الرموش ، الاهتمام بالرموش ، العنايه بالرموش البنات
0 الاجازة الصيفيه ، البنات والاجازة ، الاستفادة من الاجازة
عرض البوم صور سكر مكرر   رد مع اقتباس


إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى منتدى الحياة الأسرية والزوجية


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البكاء ، فوائد البكاء ، اهمية البكاء سكر مكرر منتدى الحياة الأسرية والزوجية 0 07-08-2012 01:14 AM
البكاء ، بكاء البنات ، سرعة بكاء البنات سكر مكرر منتدى الحياة الأسرية والزوجية 0 07-01-2012 10:11 PM
البكاء ، اسباب بكاء البنات ، دموع البنات سكر مكرر منتدى الحياة الأسرية والزوجية 0 06-27-2012 12:04 PM
البكاء نعمه قلب عايض المنتدى الاسلامي العام 8 07-05-2011 02:18 PM


الساعة الآن 01:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .