الرحم الطفولي او غير النامي Infantile uterus
ان الله رحيم بعبادة يرزق من يشاء ذكورا ويرزق من يشاء اناثا ويحعل من يشاء عقيما ولله الحكمة في ذلك
هذه الحالة تسمى MRKH (Mayer-von Rokitansky-Küster-Hauser's Syndrome)
كما تسمي الرحم الطفولي او رحِمْ طِفْلي Infantile uterus وذلك لأنه يشبه رحم الطفلة الصغيرة،
وهو من التشوهات الخلقية التي تصيب الجهاز التناسلي عند الأنثى،
فيبقى الرحم صغيرا لا يصل إلى الحجم الطبيعي،
ويكون الجزء العضلي من الرحم أكبر من البطانة الرحمية،
ويحدث ذلك بدرجات مختلفة،
وأما المبيضان فهما طبيعيان.
"رحم يحافظ على شكله الطفلي قبل بدء الحيض الى حياة الكبار ؛أي أن الرقبة والجسم يكونان من نفس الطول."
هذا المرض يحدث فى سيدة من كل خمسة ألاف، و
وتشكو المرأة عادة من تأخر البلوغ أو من تباعد الطمث أو قلة دم الطمث إذا كانت غير متزوجة، وأما بعد الزواج فتشكو عادة من عقم أو تكرر الإجهاض وخاصة في الأشهر الأولى، ومن الممكن أن تكون مصحوبة بمتاعب فى العظام أو فى السمع أو فى الكليتين وإن حجم المعاناة يعتمد على درجة ضمور الرحم، لكن عادة لا تستطيع المرأة إتمام الحمل، وذلك لأن الرحم لا يستطيع التمدد لاستيعاب الحمل عندما يكبر
والآن لا يوجد علاج لهذه الحالة
كما توجد حالات يكون الرحم الطفولي هو عيب خلقي بالرحم فقط فيكون فيه طول الرحم إلي عنق الرحم 1 إلي 2 وقد يسبب عدم نزل الدورة الشهريه من الاساس او ان تكون غير منتظمه وقليله وقد يسبب عسر طمث
وادا حدث حمل يكون غالبا اجهاض مبكر او ولادة مبكرة وفي تلك الحالة من الممكن العلاج بالهرمونات سواء الاستروجين او البروجيستيرون و بإذن الله سيحدث الحمل، ولكن قد يتكرر الإجهاض مع الرحم الطفولي من مرة الى عدة مرات، وهذا يُساعد على زيادة حجم الرحم، مما يؤدي في المستقبل إلى اكتمال الحمل بالشكل الطبيعي، ولذلك لا بد من مواصلة وتكرار محاولة الحمل، والصبر، وعدم اليأس. و الأمر يحتاج إلى المتابعة المستمرة مع الطبيب، مع إعادة تحليل كامل للهرمونات.
مهم التأكد ان الرحم فقط هو الذي يعاني من نقص تصنع وان الانابيب و المبايض بحجم طبيعي ؟
ذلك مهم التأكد انكي لا تعاني من فشل المبيضين و غدتي الكظر والتأكد من انكي تحيض ولا تعاني من انقطاع الطمث فهذا شىء جيد وقد يتم اعطائك حبوب هرمونية منها منشطات للمساعدة على الحمل ..
وبسبب أن المنشأ الجنيني للجهاز التناسلي والبولي مشترك قد يرافق الحالة أحيانا بعض التشوهات البولية، ولكن يجب أن نذكر هنا أن هذا الرحم الطفلي يصاب بنفس الأمراض التي يصاب بها الرحم الطبيعي مثل الورم الليفي والسرطان وغيره، لذا يجب أن تتابعي من الناحية النسائية كأي مريضة عادية، وفي كل الأحوال هي إرادة الله سبحانه وتعالى وله فيها حكمة.