نقدم لك بعض النصائح العامة لتقليل احتقان الثدي
هناك مجموعة من النصائح العامة عليك اتباعها للتقليل احتقان الثدي وهي كالتالي:
شفط القليل من الحليب من الثديين، عندما تشعرين أن الثدي ثقيل جدا. وذلك، للتخفيف عن جسمك وللتخفيف عن الطفل، الذي يستصعب الرضاعة من الحلمة عند وجود الاحتقان.
التدليك اليدوي للثدي في حركة دائرية قبل الرضاعة يرخي الثدي.
لا يجب تخطي وجبة الرضاعة الطبيعية. إذا كنت بعيدة عن الطفل عند موعد الوجبة، فيوصى بشفط الحليب من الثدي الذي كان من المفترض أن يتغذى عليه الطفل في هذا الوقت.
الرضاعة في بداية الوجبة تكون معظمها ماء. فقط في نهاية الوجبة، تخرج الدهون من الثدي. بعد الانتهاء من إرضاع الطفل من أحد الثديين، يوصى بارضاعة قليلا من الثدي الاخر، لتجنب حدوث احتقان فيه. هذه النصيحة صحيحة بشكل خاص في الفترة الأولى من الرضاعة.
إقرأي أيضا : ما هي ظاهرة تحجر الثدي بعد الولادة؟
يمكن التخفيف من الاحتقان عن طريق وضع كمادات باردة على الثدي. قبل الرضاعة، يفضل الاستحمام بماء فاتر أو الاستلقاء.
لتخفيف الاحتقان يمكن وضع أوراق الملفوف الباردة على الصدر، تحت حمالة الصدر، في الليل (ليس على الحلمة). الملفوف يمتص السوائل، وبالتالي يساعد في تخفيف الاحتقان.
يجب الحذر من هذه الطريقة لأنها تؤدي لانخفاض في كمية الحليب، ويتم استخدامها أيضا عندما تريد المرأة وقف الرضاعة الطبيعية تماما وتجفيف الحليب من ثدييها.
بعض النساء، بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه (الاحتقان، شقوق الحلمة وصعوبة التكيف مع الرضاعة الطبيعية) يعانين أيضا من التهابات في الثديين بعد الولادة.
في مثل هذه الالتهابات يجب أن نميز بين حالتين رئيسيتين: في الأيام الأولى بعد الولادة قد يحدث احتقان شديد جدا في الثديين، والذي يمكن أن يسبب الحمى. عادة، الحرارة لا تتجاوز 38 درجة مئوية ولا داعي لأخذ المضادات الحيوية.
إقرأي أيضا : تعرفي على أسباب الإصابة بآلام الثدى خلال الرضاعة
لكن في بعض الأحيان، هناك التهاب في الثديين، يرافقه ألم موضعي وحمى، والذي يتطلب بالفعل العلاج بالمضادات الحيوية. هذا الالتهاب نادر في الأيام الأولى بعد الولادة، ومن المرجح أنه يحدث في المنزل في مرحلة متأخرة أكثر.