التدليك أو المساج اثناء الولادة , تخفيف الألم وأنا في مسبح الولادة
التدليك أو المساج اثناء الولادة , تخفيف الألم وأنا في مسبح الولادة
التدليك أو المساج اثناء الولادة , تخفيف الألم وأنا في مسبح الولادة
يعتبر التأثير المهدئ للماء الدافئ في حد ذاته نوعاً من مسكنات الألم. كما قد يزيد الهرمون الذي سيساعدك خلال المخاض (الإندورفين) عندما تكونين في مسبح الولادة.
لكن لا يعني ذلك أنك لن تستطيعي إيجاد طرق إضافية لتخفّف عنك خلال الانقباضات المؤلمة وآلام الظهر. ربما تتمكنين من تجريب أحد الخيارات التالية أو كلها أثناء ولادتك في الماء.
الإنتونكس (الغاز والهواء)
يسمى أيضاً الغاز والهواء. وهو خليط من أكسيد النيتروز (غاز الضحك) والأوكسيجين. تستنشقينه من خلال قناع أو جهاز استنشاق كلما احتجت إليه. إنه مجرد مسكن خفيف للألم، لكن يجب أن يخفف حدة انقباضاتك. ربما يجعلك الغاز والهواء تشعرين بأنك مشوشة الذهن قليلاً أو مصابة بالغثيان. مع ذلك، ستعودين إلى طبيعتك مرة أخرى تقريباً بمجرد توقفك عن استنشاقه.
من الآمن استخدام الغاز والهواء بينما تكونين في مسبح الولادة. يعتبر تأثير الغاز أضعف من أن يصيبك بالنعاس بحيث تكونين عرضة للانزلاق تحت الماء. على أية حال، يجب أن يكون معك شخص واحد على الأقل طوال الوقت. ويمكن أن يكون هذا الشخص ممرضة التوليد أو مرافقك في الولادة.
في المستشفى، قد يتم ضخ الغاز والهواء إلى جميع غرف الولادة عبر الجهاز المركزي. ويمكن جلبه أيضاً إلى غرفة الولادة أو مسبح الولادة على أسطوانة نقّالة.
التدليك أو المساج
يعمل التدليك بشكل جيد على تخفيف آلام الانقباضات. يستطيع مرافقك في الولادة أو ممرضة التوليد تدليك كتفيك أو الجزء الأسفل من ظهرك أثناء وجودك في مسبح الولادة. قد يكون الجمع بين الماء الدافئ والتدليك مصدراً كبيراً للاسترخاء.
التنفس
يمكن أن يساعد الماء الدافئ على تهدئة تنفسك بحيث يصبح منتظماً عندما تستقرين في مسبح الولادة. تساعد تقنيات التنفس على إرخاء عضلاتك، ما يسهّل مخاضك أكثر.
يعتبر المسبح مكانك الخاص الذي يمكنك فيه التركيز على انقباضاتك بدون تشويش. كما أن التأثير المهدئ للماء سيساعدك على عدم الانشغال بما حولك. تنفسي ببطء خلال كل انقباضة. تخيلي أن طفلك يتحرك بشكل أعمق داخل حوضك في كل مرة تقومين فيها بالزفير (إخراج النّفس).
استرخي بين الانقباضات واستريحي بهدوء إلى أن تبدأ الانقباضة التالية. قد يزيد الهرمون الذي تحتاجينه في تقدم المخاض (الأوكسيتوسين)، وكذلك الهرمونات التي ستساعدك خلال المخاض (الاندورفين) استجابة لأجواء الغرفة الخافتة التي تبعث على الاسترخاء.
هل هناك مسكن للألم لا يجب استخدامه في المسبح؟
لا تعتبر الأشكال التالية لتخفيف الآلام مناسبة للاستخدام في مسبح الولادة:
يعمل جهاز TENS (أو جهاز التحفيز الإلكتروني للعصب عبر الجلد) بالكهرباء، فهو بالتالي لا يتوافق مع الماء.
البيثيدين أو المسكنات الأخرى التي تُعطى عبر الحقن. فقد تصيبك بنعاس شديد، لذا عليك الانتظار مدة ساعتين على الأقل بعد أخذها أو حتى يزول النعاس قبل أن تتمكني من دخول المسبح.
حقنة الإيبيدورال. يستخدم فيها أنبوب رفيع يتم إدخاله في الظهر، ويحتاج استخدامها إلى رصد ومراقبة إضافية كما تؤثر على قدرتك على الحركة والتنقّل. ويعني ذلك أنك لن تكونين قادرة على استخدام مسبح الولادة.
هل ستتم مراقبة طفلي أثناء وجودي في مسبح الولادة؟
نعم، سيتم رصد ومراقبة وضع طفلك للتأكد من سلامته. ستستخدم طبيبتك أو ممرضة التوليد جهازاً مقاوماً للماء أو جهاز سونيكاد Sonicaid (دوبلر مائي)، للاستماع إلى نبضات قلب طفلك كل 15 دقيقة على الأقل. كما ستتحقق من ذلك بعد كل انقباضة، خلال المرحلة الأولى من المخاض، وكل خمس دقائق خلال مرحلة الدفع.
لن تحتاجي إلى رفع بطنك إلى السطح. وينبغي أن تكون طبيبتك أو ممرضة التوليد قادرتين على وضع جهاز سونيكاد في المكان المناسب على بطنك لإيجاد نبضات قلب طفلك.
حوامل
تستخدم بعض وحدات الولادة أجهزة خاصة للأمهات الأكثر عرضة للمضاعفات أثناء استخدام مسبح الولادة، مثل أولئك اللاتي يحاولن الولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية VBAC. تعمل هذه الأجهزة عن بعد، وتلتقط إشارات مستمرة من أجهزة استقبال توضع على بطن الأم. ويمنح ذلك المزيد من النساء الحوامل فرصة اختيار الولادة في المسبح.
إذا كانت طبيتك قلقة بشأن طفلك، فقد تطلب منك الخروج من حوض السباحة. ستستطيعين أخذ قسط من الراحة على سرير أو حصيرة الولادة بينما تخضعين أنت وطفلك لمزيد من الفحص.
قد تكون هذه الفحوصات باستخدام جهاز سونيكاد أو أجهزة الاستقبال الإلكترونية المربوطة على بطنك. حالما تتأكد طبيبتك من أن طفلك على ما يرام، تستطيعين العودة إلى مسبح الولادة.
هل ستتم مراقبتي أثناء وجودي في مسبح الولادة؟
ستراقبك طبيبتك أو ممرضة التوليد بطرق مختلفة أثناء وجودك في مسبح الولادة. وستستخدم كل خبرتها للتأكد من أنك بخير. ستراقبك وتتحدث إليك للتأكد من أنك على ما يرام.
كما ستقيس ضغط دمك، ودرجة حرارتك، ونبضك بانتظام. قد تجري لك فحصاً داخلياً إذا كانت تعتقد أن ذلك ضرورياً أو إذا رغبت أنت بذلك. قد يتم الأمر أثناء وجودك في الماء أو قد يطلب منك الخروج من مسبح الولادة.