كيف يؤثر تناول الأدوية التي تزيد الخصوبة على الحمل بتوأم
الحمل بتوأم تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الولادة بتوأم تبلغ واحدة من بين 89 حالة ولادة، ولا تعد هذه النسبة قليلة على الإطلاق، ولكن بالطبع يمكن زيادتها باستخدام عدد من الطرق والوسائل مثل: تناول الأدوية التي تزيد الخصوبة، أو تلقي علاجات خاصة بالإخصاب.
وتشمل أدوية الخصوبة كلًا مما يلي:
كلوميفين (Clomiphene): كلوميفين من أدوية الخصوبة الرئيسة التي تزيد نسبة الحمل بالتوأم، فضلًا عن أهميته الكبيرة أثناء مرحلة الحمل، ولاسيما إذا كانت المرأة تعاني من حالات اضطراب في عملية الإباضة، أو بعض المشاكل الخلقية أو المزمنة التي قد تعيق ربما عملية الحمل الصحي. يُعطى هذا الدواء قبل اللجوء إلى عملية الإخصاب في المختبر، وهو يساعد في تحفيز إنتاج البيوض، كذلك، فهو يساعد في علاج الاضطرابات الهرمونية لدى الرجال، والتي قد تقلل من كمية الحيوانات المنوية ونوعيتها، فضلًا عن حركتها.
بارلوديل (Parlodel): يُعطى دواء بارلوديل عادة على شكل أقراص تؤخذ عبر الفم بجرعات صغيرة لمدة 5 أيام كل شهر، وتكمن أهمية هذا الدواء في قدرته على خفض مستوى هرمون البرولاكتين الذي يعيق عملية الإباضة، بالإضافة إلى دوره في تحفيز الهرمون المنبه للجريب (FSH)، مما يساعد المبايض على إطلاق أكثر من بويضة واحدة، وذلك طبعًا اعتمادًا على عدد مرات الإباضة لدى المرأة خلال فترة الدورة الشهرية.
بيرغونال (Pergonal): يتمتع دواء بيرغونال بشعبية وإقبال كبيرين نظرًا لمساعدته في عملية الحمل بتوأم، وبعد تلقي العلاج الكامل، يعمل الدواء على جعل الهايبوتلاموس أو تحت المهاد، وهو الجزء من الدماغ الذي يحفظ التوازن في الوظائف الأساسية مثل درجة حرارة الجسم، يطلق هرمون (LH)، مما يعد مؤشرًا جيدًا على كون المبايض جاهزة للدخول في مرحلة الخصوبة، وبأنها على وشك وضع البويضة في أنبوب فالوب، وبالتالي إذا كانت الحيوانات المنوية سليمة وحدثت عملية التلقيح، فإن الحمل يحصل في غالب الأحيان.
هيوميغون (Humegon): يرجع تأثير هذا الدواء إلى احتوائه كميات كبيرة من المينوتروفين، وهو يحفز الهرمون المنبه للجريب وهرمون (LH)، واللذين يعدان ضروريين لعمل الأعضاء التناسلية لدى الإناث بشكل جيد، ويعرف دواء هيوميغون بأنه يحفز نمو الجريب عند النساء اللواتي يعانين من العقم، ويساهم في إفراز الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية. وبالإضافة إلى ذلك، يُستخدم بنجاح في برامج الإنجاب، وخاصة عند استعمال دواء بريغنيل (Pregnyl) أيضًا وبالطبع، لا بد من المتابعة الطبية وإجراء فحص شامل ودوري نظرًا لأن هذه الأدوية تؤثر بشكل مباشر على الهرمونات، وبالطبع تزداد فرص الحمل بتوأم وتصبح أعلى نتيجة تشجيع المبايض على إفراز أكثر من بويضة واحدة.