السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكشف المبدئى:
يتم ذلك بأخذ تاريخ مفصل عن طول فترة عدم الإنجاب وطبيعة العلاقة الزوجية بالإضافة إلى كل ما مر به الزوجين من فحوصات وتحاليل وزيارات مختلفة لأطباء فى السابق.
ثم يتم النظر فى تحاليل الزوجين بما فيها تحليل السائل المنوى للزوج وكافة تحاليل الزوجة.
يتم الكشف على الزوجة وتبدأ بالكشف الإكلينيكى يتبعه كشف لعمل سونار للتأكد من سلامة المبيض والرحم وعدم وجود أى عوائق للحمل فى الحوض وإذا ظهر أى عيب يتم وضع خطة علاج للمريضة شاملة التوقيت الزمنى والتكلفة المادية بحيث لا يفاجأ المريض بتكاليف أخرى.
عادة تأخذ هذه الزيارة من 30 - 40 دقيقة حتى يكون الزوجان على علم تام بحالتيهما وما هو الحل لمشكلتهما والله الموفق.
التحاليل الطبية:
تحاليل للزوج: لابد من عمل تحليل سائل منوى حديث ويتم قراءته ومناقشته مع الزوج بدقة إذا كان به مشكلة لابد من التعمق فى عمل تحاليل أخرى ثم عرضه على دكتور ذكورة متخصص.
تحاليل الزوجة: لابد من عمل هذه التحاليل فى توقيتات معينة من الدورة حتى نستدل منها على اسباب عدم الإنجاب بدون خطأ. - تحليل FSH، LH وذلك فى اليوم الثانى أو الثالث من الدورة.
- تحليل Prolactin وذلك فى أى وقت.
- تحليل Progesterone وذلك فى اليوم 21 من الدورة
وإن كان هناك شك فى قدرة المبيض على إخراج البويضات المطلوبة فلابد من عمل تحليل (Anti Mularian Hormone).
متابعة التبويض:
يعد الكشف المبدئى بالسونار وتحديد نوع التنشيط الذى يناسب الزوجة ويراعى فيه الظروف الاجتماعية والاقتصادية الزوجية. يتم متابعة التبويض بالسونار أثناء أخذ المنشطات، ويتم ذلك بصورة منتظمة ويراعى فيه أن يتولى التنشيط الدكتور خالد بنفسه فى كل مرة اعترافاً منه بأهمية تنشيط البويضة فى نجاح أى عملية وحتى يتأكد من دقة متابعة التبويض وتفادى فشل العملية إذا تولى التنشيط أكثر من مساعد له.
الإشاعات المطلوبة:
- قنوات فالوب تعتبر من أهم المؤثرات فى تأخر الحمل ولابد من التأكد من سلامتها قبل تحديد أى علاج لمشكلة الإنجاب وهذا يفضل أن يتم بعمل أشعة بالصبغة على الرحم وقنوات فالوب (Hystero Salpingo gram).
- فإن كان هناك خلل فى قنوات فالوب فهنا لابد من عمل حقن مجهرى مباشرة.
- إذا كانت قنوات فالوب تعمل بصورة طبيعية فأصبح هناك خيارات أخرى حسب العوامل الأخرى بناءً على الكشف والتحاليل.
خطوات الحقن المجهريICSI
تنشيط التبويض:
بعد الاستقرار على عمل حقن مجهرى لابد من الاهتمام بتنشيط التبويض فلابد أن يتم بأسلوب علمى دقيق يتناسب مع حالة الزوجة وحسب احتياجاتها. حتى لا تتعرض الزوجة لمخاطر التنشيط الطبية ولا تفقد الكثير من المال بدون داعى. فالهدف هو الوصول إلى عدد كاف من البويضات ذات الكفاءة العالية ولا يتم ذلك إلا بالذهاب إلى طبيب متخصص وأمين على المريضة.
تحضير السائل المنوى:
يتم تحديد موعد لإجراء العملية وعندها يأتى الزوجين إلى المركز ويتم التعامل مع عينة السائل المنوى بالطريقة التى تناسب طبيعة السائل المنوى بهدف الحصول على أكبر قدر من الحيوانات المنوية الطبيعية من حيث التكوين والحركة حتى تتسع رقعة الاختيار عند الحقن والحصول على أجنة خالية من العيوب الخلقية قدر الإمكان.
شفط البويضات:
يكون هذا تحت مخدر كلى للزوجة ويتم شفط البويضات بواسطة جهاز السونار تحت ضغط معين حتى نحافظ على البويضات من الإتلاف ولابد من توافر خبرة عالية للحصول على كل البويضات المنشطة وإعطاء الزوجين الفرصة القصوى لنجاح العملية.
تقشير البويضات:
بعد شفط البويضات يتم وضعها فى حضانات مخصوصة لمدة ساعتين. ثم يتم تقشير هذه البويضات بسرعة وكفاءة عالية حتى لا تبقى فى الجو الخارجى مدة طويلة. ثم توضع مرة أخرى فى الحضانات لمدة ساعتين. ثم يتم حقن هذه البويضات بالحيوانات المنوية للزوج.
الحقن المجهرى:
يتم وضع الحيوانات المنوية والبويضات فى طبق معمل واحد ويتم علم الحقن المجهرى. وهنا يأتى أحد أهم الفروق بين مركز وآخر يؤدى إلى الوصول إلى أجنة صحية خالية من العيوب الخلقية. - فتبدأ العملية باختبار الحيوان المنوى المناسب وكنا فى السابق نعتمد على خبرة طبيب المعمل. ولكن بعد تطور العلم قد تم استخدام جهاز معين يكبر الحيوان المنوى أكثر بكثير من السابق وبالتالى نكون قادرين على دراسة الحيوانات المنوية من الداخل وليس فقط على الشكل الخارجى ولذا يسمى (IMSI).
- وهنا ايضاً يأتى دور الليزر فى اختبار الحيوان المنوى خاصة التى لا تتحرك تماماً بالليزر نستطيع التعرف على الحيوان المنوى الحى من الميت وبالتالى نصل إلى نسبة إخصاب مرتفعة جداً وأجنة صحية وبالتالى نسبة حمل عالية.
- ثم يأتى حقن الحيوان المنوى داخل البويضة ولابد أن يتم هذا بدقة عالية ونحن نستخدم الليزر فى ذلك فى بعض الحالات التى لم توفق فى حالات سابقة.
- ثم يتم نقل هذه البويضات إلى حضانات خاصة نستعمل بها الغاز الثلاثى الذى يحقق نتائج أعلى من الغاز المستعمل بكثرة فى معامل أخرى.
نقل الأجنة داخل الرحم:
- هذه من أهم الخطوات التى تحدد نجاح العملية ككل وخبرتنا على مدى 20 عاماً تؤهلنا أن ندعى بأننا نحقق أعلى نسبة نجاح فى كيفية نقل الأجنة بطريقة مناسبة للمريضة مع أخذ كل الاحتياطات التى ترفع نسبة نجاح العملية ككل وتحقيق الأمل.
- من هذه الاحتياطات هو نقل الاجنة فى اليوم الخامس بعد عملية الحقن المجهرى للبويضات. وبهذا نستطيع اختبار أصلح الأجنة بطريقة علمية صحيحة ويكون الرحم قد استقر بطريقة أحسن لاستقبال هذه الأجنة.
- وهذه الطريقة تتطلب مجهود مضاعف من أفراد المعمل ودقة متناهية فى نقل الأجنة من طبق إلى أخر بالإضافة إلى تكلفة المستهلكات.
- ولكن للأسف ليس كل الأزواج يحققون الاستفادة القصوى من اليوم الخامس فبعض الحالات تتطلب أن ينقل لها الأجنة فى اليوم الثالث.
- الذى يقرر هذا هو الطبيب المعالج بعد التشاور مع طبيب المعمل والزوجين حتى يتم إتخاذ قرار جماعى بما يحقق
خطوات التلقيح الصناعي IUI
شروط عمل التلقيح الصناعى:
لابد من توافر الشروط التحليلية لضمان فرصة نجاح العملية: - أن تكون قنوات فالوب تعمل بصورة طبيعية.
- إمكانية تنشيط التبويض بأقل التكلفة.
- أن يكون سن الزوجة مناسباً حتى لا يخسر الزوجين الوقت والتكلفة بدون داعى.
- وجود على الأقل مليون حيوان منوى طبيعى ويتحرك بشكل فعال وبسرعة وذلك بعد تحضير السائل المنوى.
- أن يتم تحضير الزوجة بواسطة دكتور متخصص فى الإخصاب المساعد.
- أن يتم تحضير عينة السائل المنوى بواسطة طبيب معمل متخصص فى علم الأجنة وليس معمل تحاليل عام.
تحضير السائل المنوى:
أهم عامل يتحكم فى نجاح هذه العملية هو كيفية تحضير عينة السائل المنوى. حيث توجد أكثر من طريقة للتحضير ولابد من اختبارها بعناية فائقة من قبل طبيب المعمل بما يتناسب مع طبيعة السائل المنوى حتى تتحقق الاستفادة القصوى من الحيوانات المنوية كلها الموجودة بالسائل المنوى وإن تطلب الأمر إضافة مواد منشطة للحيوانات المنوية حتى تزيد من نسبة الحمل.
حمل العينة داخل الرحم:
يتم هذا فى العيادة الخارجية ولكن لابد من التأكد من وجود بويضات منشطة وجاهزة للإخصاب ولابد أن يتم هذا بواسطة طبيب متخصص حتى نصل إلى أحسن النتائج بأقل تكلفة. ثم يتم حقن العينة داخل الرحم.
نسبة النجاح:
نسبة نجاح هذه العملية هى تقريباً 20% إلى 25% ولابد فى هذا مراعاة الشروط السابق ذكرها لضمان تحقيق هذه النسبة.
بالتوفيق لكل مقبلةعلى هذه التقنية