التدخين ، علاقة التدخين بالتوتر ، تاثير التدخين على التوتر
التدخين ، علاقة التدخين بالتوتر ، تاثير التدخين على التوتر
التدخين ، علاقة التدخين بالتوتر ، تاثير التدخين على التوتر
التدخين ، علاقة التدخين بالتوتر ، تاثير التدخين على التوتر
هل يقلل التدخين التوتر؟
لمن يتعذر بأن التدخين يخفف توتره العصبي، فعلاقة التدخين بالصحة النفسية لا يزال أمرا غير واضح.
لكن الحقائق العلمية أثبتت بأن مادة النيكوتين المنبهة والمنشطة للجهاز العصبي، تسبب ردة فعل فسيولوجية كإفراز الهرمونات وتنشيط الخلايا الدفاعية المسؤولة عن الصحة الداخلية والتوازن العاطفي والمضادة للتوتر النفسي، وهي ذاتها ردة الفعل التي تحدث في حالة التعرض للضغوط النفسية، إلا أنها تختلف عنها بكونها تحدث في غيابه، وبالتالي فإن ارتفاع درجة النشاط الأيضي والعصبي تصبح هي الحالة الطبيعية للمدخن. فيؤدي غياب النيكوتين عن الجسم إلى ردة فعل عصبية وتوتر وشعور باكتئاب خفيف، وهو ما يولد الرغبة الشديدة في التدخين، حتى يستعيد المدخن الحالة الطبيعية (النشطة والمتحفزة) التي تعَود عليها.
والجدير بالذكر ان التدخين لمدة طويلة يؤدي إلى تقليل الاستجابة النفسية للنيكوتين، فيضطر المدخن لزيادة كمية التدخين حتى يصل إلى الحالة النشطة والمتهيجة ذاتها.
ومع ارتفاع عدد السجائر يرتفع خطر التدخين على الجسم وبخاصة الرئتان والأوعية الدموية.
نصيحة إلى المدخن
عزيزي المدخن اجعل من رمضان بداية لفترة خالية من التدخين تمتد إلى آخر يوم من عمرك المديد ان شاء الله. فالتدخين يسرق أياما من حياتك، ولا احد يحب ان يموت ناقصا عمره أو أن يصاب بأمراض فتاكة و مؤلمة يعاني هو وأسرته من تبعاتها. لذا فمثلما امتنعت عن التدخين أثناء الصوم، أكمل المشوار بعد إفطارك وأعلن إقلاعك على الملأ حتى تجد منهم التشجيع.