ضعف بطانة الرحم والأسباب التي تؤدي إلى ذلك
بطانة الرحم عبارة عن نسيج يوجد داخل تجويف الرّحم على الجدار الداخلي له ووظيفته الأساسية منع الالتصاقات في الرحم، إلى جانب أن ازدياد سمك هذه البطانة يساعد على حدوث الحمل وتثبيته من خلال انغراس البويضة المخصبة مسبقًا بها، وفي حال عدم تلقيح البويضة فإنّ بطانة الرحم السميكة تنسلخ ويطردها الجسم خارجه من خلال فتحة المهبل مسببةً حدوث نزيف الدورة الشهرية. ومما سبق نستنتج أنّ بطانة الرحم ضرورية للحفاظ على صحة الرحم وتساعد على حدوث الحمل، ولكن في بعض الحالات التي تعتبر مرضيّةً فإن هذه البطانة تكون ضعيفة بحيث لا تستطيع منع التصاقات جدران الرّحم بعضها ببعض، أو غير سميكة بالقدر الكافي لحدوث الحمل،
□■ ومن أهم الأسباب الطبيَّة لضعف بطانة الرحم ما يلي:
▪ انخفاض تركيز هرمون الإستروجين عن المعدل الطبيعي في الدم، حيث يعتبر هو المسؤول عن ازدياد سماكة بطانة الرحم.
▪ تناول حبوب منع الحمل المركبة لفترات طويلة وبشكل متواصل يسبب ضعف في بطانة الرحم.
▪ المبالغة في استخدام عقار الإباضة كلوميد.
▪ وجود التهابات في أنسجة بطانة الرحم، أو التعرض لحوادث ينتج عنها إصابات بالرحم.
▪ ينتج ضعف بطلنة الرحم عن وجود الأورام الليفية داخل الرحم .
▪ عدم وصول الدم المحمَّل بالغذاء والأكسجين بشكل كافٍ إلى الرحم.
▪الإصابة بداء السكري من النوع الثاني أو مرض ارتفاع ضغط الدم قد يسبب ضعف في بطانة الرحم.
▪تناول العقاقير المستخدمة في علاج الصرع والتي ينتج عنها اختلال في مستوى هرمونات الجسم.
▪ التهاب الحوض.
▪ تكرار حدوث الإجهاض وعلى فترات متقاربة يؤدي إلى ضعف بطانة الرحم.
▪الإدمان على المشروبات الكحولية. التدخين.