على حسب معلوماتي أنه ينفخ الروح بالشهر الرابع والله أعلم ..
وأتمنى هذي المعلومات تفيدج:
وى الإمام البخاري رضي الله عنه في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
( إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه وأجله وشقي أم سعيد ثم ينفخ فيه الروح فإن الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه كتابه فيعمل بعمل أهل النار . ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة ) البخاري .
ففي هذا الحديث أن نفخ الروح يكون بعد الأربعين الثالثة أي بعد 120 يوما ، وهو ما يساوي أربعة (4) أشهر ، أي بعد الشهر الرابع ، وهذا يوافق الأسبوع السادس عشر وما يليه في فترة الحمل ، وهذه يعرفها الأطباء بأنها بالفعل الفترة الي يظهر فيها النشاط العصبي للجنين ويبدو ذلك في حركته و "رفسه" لأمه حينما تحس اأم بحركة الجنين داخلها ، وهي علامة يعرف بها الأطباء أن الجنين بصحة جيدة ويسمونها quickening فينبغي لكل حامل أن تحس حركة الجنين بين الأسبوع السادس عشر والتاسع عشر وإلا استدعى الأمر اجراء فحوصات إذ قد يكون بالجنين خطب ، فالطب والشرع في هذا التوقيت متساوقان وهذا من الإعجاز الذي كشف عنه العلم الحديث ولم يكن لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يعلمه لولا وحي ربه .
وفي الحديث نصرة لمذهب أهل السنة في القضاء والقدر وأن السعيد من سعد في بطن أمه والشقي من شقى في بطن أمه ، وقد علق على الحديث شيخنا عبدالرحمن المالكي نقلا عن المحدث الشيخ محمد علوي المالكي رحمه الله عندما قرانا عليه "مشكاة المصابيح" أنه لو سقط الجنين بعد نفخ الروح فيه وكتابة شقي أو سعيد ، أو ولد حيا ثم مات من يو واحد فإن أمره في الآخرة يكون وفق ما كتب الملك من سعادته أو شقاءه لذا لا يقطع للميت من الأطفال بجنة أو نار .
والله الموفق .