عدوى الأذن الوسطى الحادة والمزمنة عند الكبار
عادة ما تكون عدوى الأذن الوسطى الحادة سريعة الظهور وقصيرة المدة، وترتبط عادة بتراكم السوائل في الأذن الوسطى مع علامات أو أعراض العدوى في الأذن، بالإضافة إلى أن طبلة الأذن تكون منتفخة ومصحوبة بالألم أو تكون طبلة الأذن المثقوبة، وغالبًا يكون هناك تصريف للمواد القيحية، وقد يكون الشخص أيضا مصاب بالحمى. أما عدوى الأذن الوسطى المزمنة فهي التهاب مستمر في الأذن الوسطى، يدوم عادًة لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وهذا هو الفرق بينه وبين عدوى الأذن الحادة التي تستمر عادة أسابيع عدة فقط، وهذا النوع من العدوى يمكن أن يتسبب في ضرر مستمر للأذن الوسطى وطبلة الأذن. وقد يكون هناك استمرار لتسرب السوائل من خلال ثقب في طبلة الأذن، وغالباً ما تبدأ العدوى المزمنة في الأذن الوسطى دون ألم أو حمى، ويستمر الاحساس بضغط الأذن لعدة أشهر، وفي بعض الأحيان يكون فقدان السمع الخفي ناتجًا عن عدوى مزمنة في الأذن الوسطى.
علامات وأعراض التهاب الاذن الوسطى عند الكبار
علامات وأعراض عدوى التهاب الاذن الوسطى عند الكبار تشمل : ألم الأذن. صعوبة في السمع. طنين الأذنين. الدوخة. الحمى. صداع الرأس. الغثيان أو القيء. شعور بالامتلاء في الأذن. تسبب العدوى أو الالتهاب تراكم السوائل في الأذن الوسطى. يسبب التهاب الاذن الوسطى عند الكبار الألم وفقدان السمع المؤقت، ويسمح تمزق طبلة الأذن للقيح والسائل بالتسرب إلى قناة الأذن. يمكن أن تؤدي الإصابة بالبرد أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي إلى عدوى الأذن أو التهاب الاذن الوسطى عند الكبار، كما أن الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى هم الأطفال المعرضون لنزلات البرد من الأطفال الآخرين، والأطفال الرضع الذين يرضعون صناعيًا بالزجاجة، ويتم علاج عدوى الأذن بالملاحظة أو المضادات الحيوية أو أنابيب الأذن، كما قد تساعد اللقاحات الروتينية ولقاحات الأنفلونزا السنوية على الوقاية من هذا النوع من العدوى.