الدوخة أو الدوار فترة الحمل أسبابها وأهم النصائح

[Baghdad Mohammed]

الدوخة أو الدوار فترة الحمل أسبابها وأهم النصائح



لم تتوقف الأفلام العربية القديمة عن تقديم مشاهد أعراض الحمل عند البطلة الحسناء التي ستصبح أماً، وما تعانيه الحامل بترديد عبارة: أنا حاسة روحي دايخة، على أساس أن الدوخة هي من أعراض الحمل ومن الظواهر الملازمة له.



ونظراً لتعرّض جسم المرأة الحامل لتغييرات، فإنها قد تُعاني من أعراض الدوار، وهو إحدى النتائج الطبيعية لهذه التغييرات. يعتبر الدوار أو الدوخة أمراً شائعا ويمكن التغلب عليه بسهولة. فما هي اسباب الدوخة عند الحامل؟



أهم اسباب الدوخة عند الحامل كالتالي:
• الدوخة في الأشهر الثلاثة الأولى تعتبر طبيعية.
• يمكن أن تكون الدوخة مصحوبة بالميل إلى النوم والتعب المستمر وذلك لأن الجنين يبدأ في التكون، خاصة إذا كانت الأم ضعيفة البنية ولا تحصل على تغذية جيدة.
• يجب أن تتأكد الأم قبل الحمل من نسبة الهيموجلوبين في الدم.
• يجب ألا تنصاع للنصائح العامة حول علاج الدوخة مثل استخدام منقوع بعض الأعشاب التي تعتبر مضرة للغاية وقد تسبب النزف أو الإجهاض.

إقرأي أيضا : أبرز أعراض الحمل المبكرة والأعراض الأكثر شيوعاً

• يجب أن تشرب الحامل كمية كبيرة من السوائل التي تنشطها وتنعشها.
• الدوخة في الصباح تتلاشى مع ساعات النهار الأولى ويجب عدم الانزعاج منها.
• يجب قياس ضغط دم الحامل للتأكد من ثباته في المستوى الطبيعي.
• يجب ألا تنهض الحامل من السرير فجأة لان ذلك يؤدي لشعورها بالدوخة.
• والتغيرات الهرمونية تؤدي للدوخة فلا تقلقي.
• تناول الأطعمة المحتوية على نسبة كبيرة من الدهون يؤدي إلى الدوخة.


يتسبب الحمل وزيادة نسبة هرمون البروجيسترون في ارتخاء وتوسع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وبالتالي انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، والشعور نتيجة لذلك بالدوار.

إقرأي أيضا : متى يجب استشارة الطبيب في حالة غثيان الحمل؟

خلال فترة الحمل، تكون عملية التمثيل الغذائي عرضة للتغييرات أيضاً، وقد تؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، والشعور بالدوار. قد يحدث الدوار خلال الثلث الثاني من الحمل بسبب ضغط الرحم على الأوعية الدموية، والحد من حرية سريان الدم في الجسم باتجاه الدماغ.على الرغم من أن الدوار أثناء الحمل يعتبر أمراً شائعاً، فإن هناك بعض الطرق للمساعدة في التغلب عليه


ما هي النصائح المتبعة في التخلص من الدوخة عند الحامل ؟
النهوض بشكل بطيء وعدم القفز أثناء الوقوف.
شرب كمية كافية من الماء والسوائل للحفاظ على مستوى السكر في الدم، والتخلص من الجفاف، ويجب الابتعاد عن المشروبات الكحولية.
الاستلقاء على الجانب الأيسر من الجسم لزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي يقلل أو يمنع حالات الإغماء عند الحامل.
عمل قياس لضغط الدم، وعمل فحوصات دم مخبرية للحامل.
النوم والراحة والعمل على تدليك الرأس لتنشيط الدورة الدموية عند الحامل.


إقرأي أيضا : تعرفي على اسباب وطرق الوقاية من الم الظهر فترة الحمل