عرض مشاركة واحدة

قديم 01-16-2012, 02:00 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
سوسنة
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية سوسنة

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 10984
المشاركات: 365 [+]
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 59
نقاط التقييم: 122
سوسنة will become famous soon enoughسوسنة will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
سوسنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سوسنة المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: زوجته أبنتها ليبقى عشيقها حكاية حقيقية




تحركت "س..." في جلوسها عند حافة السرير في المستشفى الذي كانت تعالج فيه من الصدمة التي أوصلتها إلى هنا غائبة عن الوعي منهارة الأعصاب "أستعيد الآن كل تلك المشاهد التي كانت تحصل امامي بينهما وفي ظني أنها كانت مجرد تصرفات عادية بين حَمى وصهرها من باب التودد البريء.. فقد كانت تجلس على ركبتيه وتلف يدها حول رقبته وهي تردد على مسامعي هكذا تجلس الخطيبة فوق ركبتي خطيبها".. وتمد يدها عبر قميصه إلى صدره وهي تردد ذات النصائح لي... وحين تقوم من مكانها تتظاهر بالعجز، فتضع يدها لتسند نفسها للقيام في مكان محدد تصادفه بين ساقي زوجي وعلى موضع رجولته.. وحين كنا مخطوبين، لم تكن لتدعنا ساعة واحدة منفردين دون أن تكون معنا تشاركنا أحاديثنا"..
وكأنها تتذكر شيئاً من الماضي تتمتم بإسم معين، استوضح منها الإسم ومن هي صاحبة هذا الإسم، تجيبني أنها صديقتها وجارتها التي اخبرتها يوما بانها شاهدت أمراً غريباً من نافذة المطبخ بين والدتها وخطيبها.. أنه كان يضمها إليه ويقبلها ثم يغيبا عن أنظارها برهة لتلمحه يسوي ثيابه وكأنه يرتديها في الوقت الذي تظهر فيه الوالدة منحنية وكأنها ترتدي سروالها.. يومها لم أصدق وأنكرت هذا الأمر ونهرت صديقتي لما تقوله، لكن لا أنكر ان شيئاً من الشك تسرب إلى نفسي دون أن اعلق عليه لأن دورة المياه في منزلنا مدخلها من المطبخ ففسرت الأمر على انه ربما خارج من دورة المياه".
تدخل الممرضة باسمة تردد كلمات تهنئة: مبروك (مبارك) غداً ستخرجين من المستشفى.. لقد وقّع الطبيب الأوراق.. تستأذن مني لأنها تريد أن تحقنها أبرة في فخذها.. أغادر الغرفة وأنا أستعيد هذا الشريط الرهيب من حياة هذه الفتاة التي قُضيَ على حياتها وهي في ربيعها الرابع بعد العشرين.. وعلى يد من؟!.. على يد والدتها التي باعت نفسها وعقلها وروحها إلى الشيطان وتملكت بها الأنانية والغيرة بأن تدمر حياة إبنتها، بل أسرتها جميعاً.
لطالما كانت الأم عنواناً لحصانة البيت الادبية وسمعته الأخلاقية وتحمي بظلها اولادها وتضيء لهم الطريق نحو الخير وترشدهم إلى النور كي لا يقعوا في حبائل الفساد ودروب الشيطان والانحطاط الأخلاقي.
لقد أودع الله في المرأة سر الوجود وطريق الحياة وجعل من أحشائها موطناً للتكاثر وإعمار هذا الكون، فكانت الأمومة من أكبر عناوينها في الحياة. لكن هذه الأمومة إذا لم تكن محصنة بنور المعرفة ومهيئة بزاد العلم، لا يمكن أن تقوم بدورها كما هو مرجو منها. كذلك العلم وحده دون حصانة اخلاقية مستمدة من الوجدان العقيدي، يبقى ناقصاً لأن الغريزة لا يكبح جماحها سوى الحصانة الاخلاقية المستمدة من الوعي ومعرفة الذاتوان الانسان قيمة إلهية بذاته.
أشارت لي الممرضة أنه يمكنني الدخول فتبسمت "س..." معتذرة وسألتها إذا كانت ترغب بالحديث ام أعود في وقت آخر، رفضت وأشارت لي بالجلوس وهي تردد: "هذا ما أوصلتني إليه أمي" قالتها بتنهيدة عميقة وحزن يملأ القلب.. "لا أصدق أنني إبنتها... وربما هي مجنونة"..
وتابعت "كثرت الهواجس في نفسي حين دخلت يوماً إلى غرفتي، وكنت آتية من زيارة إلى خالتي، فوجدت أحد سراويلي الداخلية التي كان أهداني إياه زوجي مؤخراً، على الأرض قرب حافة السرير، أستغربت الأمر لأنني كنت متأكدة من وضعه في درج خزانتي.. وحين أستوضحت الأمر منهما وكانا يجلسان في غرفة الضيوف، بادرت والدتي بإرتباك.. "ربما، حبيبتي، وقع من يدك (تنظر إليه) أمس حين كنت تريني إياه".. الآن أعرف ما الذي حصل، وأعرف أنها كانت ترتدي ثيابي الداخلية التي كانت توعز لزوجي بتقديمها لي كهدايا، لترتديها هي حين يلتقيان ببعضهما لأنني وجدت عليه بعض الآثار.. فهمت كل هذا بعد تلك الليلة وأعدت قراءة كل تصرفاتها التي كانت تدل على غيرتها وأنانيتها:.
حينها قررت "س....." مراقبة تصرفات زوجها وأمها لأن الشك تسرب إلى نفسها وراحت تراجع كل الماضي وحكاية صديقتها وكيف رأتهما في المطبخ.. إلى حين طلبت منها والدتها أن ترافق شقيقتها إلى صالون الحلاقة في القرية القريبة من قريتهم، وكانت تطلب منها مرات عدة لكن شكها هذه المرة جعلها توافق ظاهرياً لكنها أضمرت في نفسها أمراً حسبته بوحي من هذا الشك، خاصة ان زوجها كان غائباً لأكثر من ثلاثة أيام في بيروت وعاد اليوم.
ركبت "س..." السيارة وغادرت لتوصيل شقيقتها، وبالفعل أوصلتها بسرعة ولم تبق كعادتها تنتظرها. عادت أدراجها مسرعة فوصلت بداية إلى بيت أهلها تتفقد والدتها ليقول لها والدها مستغرباً أنها ذهبت عندها!! ودون أن تعلق قفلت عائدة إلى منزلها ودخلت مباشرة إلى غرفة نومها لتصعق من مشهد زوجها وهو يمارس الجنس مع والدتها في مشهد أذهب بعقلها لتقع أرضاً مغشياً عليها.. وكانت الصدمة الأكبر للأب الذي هاله خروج إبنته بهذه السرعة والأرباك الذي بدى عليها، ليتبعها، فكان هذا لحسن حظ الابنة المخدوعة، إذ تلقاها وأنطلق بها فوراً إلى المستشفى.
بعد ايام على وجودها في السمتشفى لم تفلح معها أساليب العلاج العادية، بحيث اشار الطبيب إلى حاجتها لعلاج بالكهرباء نتيجة الصدمة النفسية التي أفقدتها توازنها الذهني وتحول إلى حالة من الجنون.
الأم و"صهرها" فرّا إلى جهة مجهولة علم فيما بعد أنهما أستأجرا شقة في بيروت وعاشا معاً..
الضحية الثانية لهذا كانت البنت الثانية لهذه الأم الشيطان والتي ما زالت تعاني من حالة نفسية صعبة نتيجة ما حصل من والدتها ومن نظرة الناس اليها.
"س..." بعد خروجها من المصح كانت تعاني من نوبات عصبية، فتثور على كل ما حولها، لدرجة أنها كانت تشكل خطراً عليهم في تلك الحالة. وفي لحظة ضاقت الدنيا بها فأقدمت على الانتحار بأن احرقت نفسها لتضع حداً لحياتها.
اما الأم و "الصهر" ضاقت بهما الأحوال ولم يعدا يملكا مالاً.. وقد نبذها اهلخا وطلقها زوجها، فلم يعد من مداخيل يعيلان نفسهما، فصار" صهرها" يحضر لها ال**ائن لممارسة الدعارة ليعتاشا منها.
" منقول"
أتمنى تنال أعجابكن وتقبلو تحياااااااااااتي





من مواضيع سوسنة
عرض البوم صور سوسنة   رد مع اقتباس