اردت كثيرا ان اتذكر
ساعات من طفولتى
اشتاقت نفسى دائما
واردت ان امد لها يدى
اشتاقت للضحك بدون خوف
ولحضن امى وابى
اشتقت لنظرات اعجاب معلمى
حين انجح فى مادتى
اشتقت لرؤيه ابى يحملنى فى الطرقات
يعطينى ما اريد بدون سؤال
يحمينى من الدنيا ومن السيئات
لماذا تركت يدى يا ابى الان
انا ما زلت طفلتك القديمه
واخاف من نفس الاشياء
اخاف ان اراكم تبتعدون عنى
اخاف ان تترك يدى وابكى من الحسرات
احن لموعد قدومك بالساعات
انتظر اما م منزلنا لرؤيه خيال آآت
اجلس ادعو ان يكون ابى قد عاد
تتسارع نبضاتى عندما يقترب من النور
فارى وجهه البشوش ينظر بحب واستعجاب
لماذا تجلسين فى الطرقات
لابد ان تكونى فى الفراش من ساعات
اقول له اتركنى يا ابى
اختبئ فى حضنك واطمئن
فيحملنى بين يديه المتعبه من الاعمال
ويقول لى لا تنتظرينى بعد الان
اخاف عليكى من الذئاب
لا تخرجى الا بحساب
اشتاق اليك الان
فانتظرنى فانى قادمه
ولحين آآت اليك
ابعث اليك بدعواتى
وقران ربى وصلوات
وعمره يقضيها لك اخى من بعد الممات
اتذكرك يا ابى كثيرا
لا تعتقد ان الحب يموت بفراق الاحباب
بل يزداد