عرض مشاركة واحدة

قديم 03-03-2014, 01:11 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
أسيرة زوجي
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أسيرة زوجي

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 20775
المشاركات: 25,391 [+]
بمعدل : 4.71 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 318
نقاط التقييم: 5699
أسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
أسيرة زوجي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أسيرة زوجي المنتدى : المـنـتـدى الـعـام
افتراضي رد: هنا التصويت للمشاركات في مسابقة أفضل هدية يمكن تقديمها للوالدين






المشتركة رقم -07-










هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 640x480.




تحملك أمك في بطنها وتعيش على حساب غذائها وصحتها


لمدة تسعة شهور غالبا ، كما أشار الله إلى ذلك :


( حملته أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْن) الآية .


ثم بعد ذلك حضانة ورضاع لمدة سنتين مع التعب والعناء والصعوبة .






وكما في الصحيحين من


حديث أبي هريرة أن رجلا جاء إلى النبي فقال له:


من أحق الناس بحسن


صحابتي؟ قال: ((أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((أمك))، قال: ثم من؟ قال:


((أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((أبوك)).




والأب كذلك يسعى لعيشك وقوتك من حين الصغر حتى تبلغ أن تقوم بنفسك ، ويسعى بتربيتك وتوجيهك وأنت لا تملك لنفسك ضرا ولا نفعا ،


ولذلك أمر الله الولد بوالديه إحساناً وشكرا ،







فقال تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان:14) .


وقال تعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) (الاسراء:23-24) .



إن حق الوالدين عليك أن تبرهما وذلك بالإحسان إليهما


قولا وفعلاً بالمال والبدن .



العَيْشُ مَاضٍ فَأَكْرِمْ وَالِدَيْكَ بِهِ


والأُمُّ أَوْلَى بِإِكْرَامٍ وَإِحْسَانِ ..



و تيمناً ببيت الشاعر أبو العلاء المعري قررت أبدأ موضوعي بالأم ..






لي أم .. فجلست على عرش الدنيا


لي أم .. فكنت بها اثنين


لي أم .. فدللني الزمان


لي أم .. فكل مصيبة تهون


وكل هم يزول , ,





لي أم .. فأنا قوي جريء


إذا ضاقت الدنيا وسعني صدر أمي


وإن أتعبتنني الحياة فعند أمي الروح والريحان




لي أم .. فعندي مفتاح الجنة , ,


لي أم .. فتوسدت الحب وتلحفت الحنان ,





لي أم .. جمعت شتاتي ولمت شعثي ,


هي الأمان ..


هي الحكمة ,




هي القرطاس والقلم ,


هي الكتاب الذي أقرأ فيه أوراقي وأرى فيه تاريخي .






تقرأ أسراري وتعرف باطني وتدرك أبعاد نفسي , آه ما أطول السنين التي جهلت فيها أمي ,


والله ما أشد صبرها على عقوقي .






ما أشد حنانك يا أمي ..


فليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضنك






و لا نظرة أحن من نظرتك ..


ليس هنالك ضمة أرحم من ضمتك


و لا رائحة أجمل من رائحتك تعطر أنفاسي

و لا لمسة أرق من لمستك


و لا عطفٌ كعطفك ..


و لا دفئاً كعطاؤك ..


و لا روعةً كوصالكِ ..


و لا صبراً كصبرك ..









عطاؤك لا يعرف قانونا ,


ولا يرتكز على نظام ,


ولا يركن إلى منطق ,


عطاء يوقف إعمال العقل وأسبابه ,


أنتي معي دائما ...



يا الله ما أروع قلبك .. خلق ليكون مدرستي ..








إن كانت الأم حبا فهي أجمله , وإن كانت عطاءا فهي أفضله , وإن كانت احتواءا فهي أكمله, الأم هي الثوب الذي تلبسه فيمنحك الحياة بكل معانيها .








فالأُمُومَة أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء ..










يا حنينة وكلك طيبة يارب يخليكي يا أمي



زمان سهرتي وتعبتي وشلتي من عمري ليالي



ولسه برضه دلوقتي بتحملي الهم بدالي



حبيت أختم موضوعي بهالقصة القصيرة :
كذبات امي الثمانيه للدكتور مصطفى العقاد
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 666x327 الابعاد 42KB.

ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!...
تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر
فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا ....
وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :
كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة ..


وكانت هذه كذبتها الأولى
وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي
تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،
وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت : يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..


وكانت هذه كذبتها الثانية
وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل
وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ، ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ، فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..

هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 758x984.

وكانت هذه كذبتها الثالثة
وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ، ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ، وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ، بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها : اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..

وكانت هذه كذبتها الرابعة

وكانت هذه كذبتها الرابعه
وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت
مسئولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،
فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا
وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ، وعندما رأى الجيران
حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق
علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة :
أنا لست بحاجة إلى الحب ..


وكانت هذه كذبتها الخامسة
وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة
إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي
وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في ذلك الوقت لم يعد
لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا
في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل
خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :
يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..


وكانت هذه كذبتها السادسة
وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،
وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها

الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،
وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،
اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني
وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة ...

وكانت هذه كذبتها السابعة

كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان اللعين ،
وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين
أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها
طريحة الفراش بعد إجراء العملية ، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي
ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي
التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني
فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم ...


وكانت هذه كذبتها الثامنة
وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا ...
إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :
حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها ...


وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :
تذكر دائما كم تعبت من أجلك ، وادع الله تعالى لها بالرحمة والمغفرة ..


أما بالنسبة لك أبي ؟
فماذا أهديك ؟
كم تمنيت أن أسمع صوتك تسأل عني ؟
كم تمنيت أن تحضني أو أن ألمح نظرة حنانٍ في عينيك ؟
كم تمنيت أن تحيطني كمظلة .. و تحميني من شرور هذا العالم
أن تحتويني كما يحتوي الآباء أبنائهم
أن تسمعني .. أن تقول لي أشتقت إليك أن تقول أحبك ؟
دائما أنا التي كنت أسأل .. دائما أنا التي كنت أقول ..
ليس بوسعي إهدائك شيء سوى أن ادعو لك بالمغفرة و أدعو الله أن يهديك ..


وفي النهاية أشكر كل من تابع موضوعي و أكرر شكري للأخت أسيرة زوجي على مسابقتها الرائعة
















من مواضيع أسيرة زوجي
0 نتائج مسابقة أجمل هدية يمكن تقديمها للوالدين
0 علاج لإزالة السواد تحت العينين
0 أحدث إكسسوارات الشعر روووووعة
0 تخفيف آلام الطلق الكاذب
0 الكبدة..على الطريقة الصحية !
0 قالب التونة
0 الحمل الحرج وتاثيره على صحة الام والجنين .. ؟؟
0 أعراض الحمل في الشهر الخامس
0 خطوات حل المشكلات
0 كيف تعرفي أن حملك خارج الرحم
0 سلطة بالإجاص والرمان
0 صور نادرة للكعبة الشريفة
0 حقاً إنها القناعات.... موضوع شيق,, ابدوا رأيكم
0 كيف تتصرفين إذا احترق فطور رمضان؟
0 التحليل المنزلي، حامل أو لا؟
توقيع : أسيرة زوجي






]










التعديل الأخير تم بواسطة أسيرة زوجي ; 03-03-2014 الساعة 01:14 AM
عرض البوم صور أسيرة زوجي   رد مع اقتباس