أثناء فترات الحمل تحتاج المرأة إلى عناية خاصة للحفاظ على صحتها وعلى صحة جنينها لذا عليها المراعاة في كل ما تتناوله خاصة وإن تعلق الأمر بالأدوية لما قد يكون لها تأثير سلبي على الجنين فقد أوضحت لنا د/ أسماء قنديل أستاذ مساعد بقسم الفارماكولوجى بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية المصرية أن هناك أدويه لا ينصح بإستعمالها أثناء فترات الحمل.
المسكنات
وأخطرها الأسبرين وما يحتوى على مادة الساسلات لأنها تسبب سيولة في الدم ما يسبب الإجهاض أو نقص في معدل نمو الطفل خاصة في فترات الحمل الأولى .
المواد المخدرة
سواء أقراص أو حقن أو ما يستنشق منه مثل الكلورفورم والهالوثات والأثير خاصة للعاملين بالمعامل حيث تضر برئة الجنين وقد يسبب المخدر الموضوعي إلى كاتاركتا العين للجنين.
مضادات التقلص
وهي تضر الجنين في فترة تكوين العظام خاصة مادة الاتروبين سلفات وأيضا الأدوية التي تسبب في ارتخاء العضلات التي تضر بأطراف الجنين.
مضادات الحموضة
يحظر استعمالها في الثلاث أشهر الأولى لما لها من تأثير مشوه على الجنين ولكن لا ضرر من استعمالها في الأشهر الأخيرة من الحمل.
الفيتامينات
هي سلاح ذو حدين فنقصها أو زيادتها لها تأثير بالغ الضرر على الجنين لذا لابد من حصول الأم على قدر متوازن منهم والالتزام بالعناصر الغذائية الطبيعية من بروتينات وكربوهيدرات وخضروات وفاكهة دون اللجوء إلى الكيماويات المصنعة إلا تحت إشراف طبيب.
المضادات الحيوية
وهى لها أنواع كثيرة واستخداماتها مختلفة وتكمن خطورتها في تناولها دون علم الطبيب وبناء على تجارب شخصيه سابقه إلا أن تأثيرها على المرأة الحامل يختفي تمام التأثير عن المرأة غير الحامل.
مضادات القيء
ومن أمثلتها الديكسافيتامين وفينوثيازين وهي منتشرة وكثيرة الاستعمال في فترات الحمل ولكن استعمالها بكثرة ولفترة طويلة يضر بصحة الجنين خاصة فيما يتعلق بالعين والهيكل العظمى كما يؤثر على معدل ذكاء الجنين فيما بعد.
مضادات الحساسية
لا يفضل استخدامها على الإطلاق لأنها قد تسبب العقم للجنين في فترة البلوغ فيما بعد.
أدوية السعال
وهى نوعان فالأدوية التي تحتوى مادة الايودين لها تأثير ضار على الثيرويد للجنين أما الأدوية الخالية من هذه المادة فلا تؤثر على صحة الجنين.
أدوية الكورتيزون
وهي شديدة الخطورة على جسم الإنسان خاصة على المرأة الحامل لتأثيرها البالغ الخطورة على الجنين لذا يفضل استبدالها بأدوية أخرى أثناء فترة الحمل .