بعض الأزواج لا يعلمون شيئا عن زوجاتهم من تفاصيل النساء الصغيرة جدا ولا يودون معرفة ذلك، ابتعادا عن الأزعاج ولكن أظن أنه حان الوقت لكي تشاركيه معكِ في كل تفاصيلك الصغيرة كي يشعر بكِ وبما تمري به خلال يومك، فمثلا بعض الرجال تعودت على سماع شكوى المرأة بأنها مرهقة فإذا قالت أنا متعبه قليلا، فيكون ردهم لا بأس أكملي ما تفعليه.
فهم تعودوا على الشكوي ولم يعرفوا أن جسد المرأة بطبيعتة ضعيف صحيا، لمروره بالتغيرات الدائمة.
بعض الرجال لا يسمحوا لزوجاتهم بالبوح بالأشياء التافهة التي تضايقهن ويشعرن بها ويريدن أن يخففن عبئها بالكلام، فبالتالي تزيد الأزمات النفسيه داخلهم وتكون هي منزعجة من زوجها وهو لا يفهم لماذا هذا التوتر!!
بعض الزوجات لا تشارك زوجها بأهتمامتها، ولا تعلم ما هي اهتماماته بالتأكيد.
المشاركة عزيزتي جزء مهم جدا في العلاقة فمنها ستشعرين بها وسيشعر بكِ، المشاركة ليست فقط أن تأخذي منه الأذن ويعلم إلي أين تذهبين وماذا تفعلين.
المشاركة هي أن تقوموا بإعلام بعض وأخذ أراء بعضكم، والخوف علي مصالحكم وأن تتعاونا في كل شيء بينكما، وتجعليه يشعر بكِ عندما تشعري بالتعب، وتحكي له عن ما يزعجك، وبالتالي ستكون المشاركة جزء من اليوم لا يمكن التخلي عنه أبدا لأن بدونه لن يكتمل اليوم.

المشاركة هي أن تعوديه ان يحكي ما يزعجه بدون ان تتذمري وتفهمي وجهة نظرة لأنه رجل ويعلم من الدنيا ما لا نعلمه نحن النساء.
ثقافة المشاركة لا تقتصر فقط على النساء بل على الرجال أيضا ونحن من نضع قواعد اللعبة منذ البداية والرجال يستمتعون بالسير علي قواعدنا صدقيني ويراوغون لكي يخترقوا القواعد ولكن إذا لم يقدر علي اختراقها فهذا يسعده كثيرا.يجب أن تقولي إن المشاركة في كل شئ ضرورية جدا حتى تكون حياتك أفضل من الهاتف الذي لا يفارق أيدينا دائما.
يمكن أن تشاركوا اهتماماتكم وتجعلوها هوايات مشتركة حتى تتقابلوا فيها ولو كانت شيء بسيط يقربكم من بعضكم.