هل زيادة الوزن له علاقة بعدم انتظام الدورة وتأخر الحمل؟
إن حدوث تأخير في الدورة لمرة واحدة لا يدل على وجود مشكلة؛ لأنه قد يكون ناجماً عن حدوث تأخير في التبويض فقط, أي أن البويضة قد احتاجت لوقت أطول في هذا الشهر لتنضج، لكن إن كان التأخير يتكرر بشكل مستمر, فهنا قد يكون ذلك بسبب اضطراب هرموني في الجسم، مثل وجود ارتفاع في هرمون الحليب، أو اضطراب في الغدة الدرقية، أو تكيس في المبايض، أو غير ذلك.
يجب قبل البدء بالمنشطات المبيضية أن يتم عمل تقييم جيد للحالة، وعمل تحاليل هرمونية مفصلة، أهمها:
Lh-fsh-total and free testosteron- tsh-free t3-t4-prolactin-dheas.
فإن تبين وجود أي اضطراب فيجب علاجه أولاً, وإن كان كل شيء طبيعياً فيمكن أن يكون هنالك حالة تكيس مبايض، لكنها غير ظاهرة بالتحاليل, وعندها يمكن البدء بتجربة العلاج بالمنشطات المبيضية، ولكن قبل البدء بالمنشطات يجب دوماً التأكد من أن الرحم طبيعي، وأن الأنابيب نافذة, وذلك عن طريق عمل تصوير ظليل بالصبغة للرحم والأنابيب.
كما يجب التأكد من أن تحليل السائل المنوي عند زوجك طبيعي ومخصب, فإن لم يكن قد تم عمل التحليل سابقاً فيجب عمله الآن.
إن الحجم المقبول للبويضة حتى يقال بأنها ناضجة هو ما بين (18-22) وأي حجم بينهما مقبول وجيد.
زيادة الوزن عن العدل المقبول يؤثر على توازن الهرمونات، ويزيد من احتمال حدوث تكيس على المبايض، حتى لو لم يكن ظاهراً, كما أن ذلك قد يرفع من احتمال الإجهاض -لا قدر الله- في حال حدث الحمل يجب أن يتم خفض الوزن بالتدريج, وأي نزول في الوزن -وإن كان قليلاً- سيفيد الحمل كثيراً -بإذن الله-.
منقول اسلام ويب