أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا |
|
استفسارات رعاية الأطفال يختص بتجمع الأمهات لمناقشة المشكلات الصحية والنفسية ومشكلات النمو والرضاعة من عمر سنه الى 6 سنوات |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
استفسارات رعاية الأطفال
![]() ![]() ملخص شامل(( لمشاكل الطفولة)) مشكلات الطفولة : قد يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الأسرة ) أو البيئة الخارجية ( المجتمع)وتتعدد مشكلات الأطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون نفسية أو أسرية أو مدرسية وكل مشكلة لها مجموعة من الأسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وأدت بالتالي إلى ظهورها لدى الطفل ومن الصعب الفصل بين هذه الأسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة ولكن ...متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاتها يحتاج لعلاج؟؟ قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفلهم ويعتقد أن سلوك طفله غير طبيعي إما لجهله بطبيعة نمو الطفل أو لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الأمراض والاضطرابات النفسية خاصة إذا كان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجا سلوكيا عندما يُلاحظ التالي : 1-تكرار المشكلة لابد أن يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد أنه غير طبيعي أكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره أو مرتين أو ثلاث لا يدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟؟لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا أو بجهد من الطفل أو والديه 2-إعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي إلى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه 3-أن تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم عندما تسبب هذه المشكلة في إعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الآخرين وتؤدي لشعوره بالكآبة وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه وإخوته وأصدقاءه ومدرسيه *اهمية علاج مشكلات الطفوله : نظرا لأهمية الطفولة كحجر أساس لبناء شخصية الإنسان مستقبلا وبما أن لها دور كبير في توافق الإنسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد أدرك علماء الصحة النفسية أهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكرة قبل أن تستفحل وتؤدي لانحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو أن توافق الإنسان في المراهقة والرشد مرتبط إلى حد كبير بتوافقه في الطفولة فمعظم المراهقين والراشدين المتوافقين مع أنفسهم ومجتمعهم توافقا حسنا كانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم ، بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق ، تعساء في طفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس الشواذ أو ضحت دور مشكلات الطفولة في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكية في مراحل المراهقة والرشد أهم مشكلات الطفولة * (التبول اللاإرادي أو السلس الليلي) *تعريف التبول اللاإرادي : هو تكرار نزول البول اللاإرادي في الفراش من قبل طفل في الرابعة أو الخامسة من العمر وما فوق. ـ التبوّل بالفراش من حين لآخر لا يعتبر مشكلة لدى طفل عمره دون الرابعة ـ تكتمل قدرة الطفل على التحكم في عملية التبول في النهار وهو في سن (عام ونصف تقريباً ) ـ القدرة على التحكم في التبول خلال الليل فتكون في الفترة (بين عامين والنصفحتى الثلاثة أعوام ) ـ يختلف سن ضبط الجهاز البولي من طفل لآخر وذلك باختلاف حساسية الجهاز البولي واختلاف حجم المثانة وسعتها. *أنواع المتبولين لاإرادياً : 1)- المتبول لاإرادياً على نحو متصل : هو الطفل الذي ما يزال يتبول لاإرادياً منذ الولادة . يمثل هذا النوع (8%) من الحالات . 2)-المتبول لاإرادياً على نحو متقطع : هو الذي حقق فترة معقولة من الانقطاع عن التبول ليلاً (ثلاثة أشهر على الأقل) إلا إنه عاد للتبول مرة أخرى -وتشير الاحصاءات أن هذه المشكلة تكون عند الذكور أعلى منها عند الإناث . كما أن بعض الذكور يعانون إضافة للتبول الليلي ((تبول نهاري)) يكون نتيجة الاستثارة و الانشغال باللعب . *أسباب التبول الإرادي : بشكل عام التبول اللاإرادي يحدث بسب نوعين من العوامل : 1)-العوامل العضوية: 1- وجود حصوة في إحدى الكليتين أو الحالب أو المثانة 2- التهاب مجرى البول 3- مرض السكر 4- الديدان المعوية 5- الإمساك وسوء الهضم 6- الإنهاك العصبي ونقص الفيتامينات 2)-العوامل النفسية: 1- الخوف الشديد كالخوف من الظلام أومن الوالدين وقسوتهم وتهديدهم للطفل 2- الغيرة الشديدة كالغيرة من المولود الجديد ومعاملة الوالدين للطفل 3- الغضب المكبوت اتجاه الوالدين بحيث يكون التبول اللاإرادي انتقام أوتنفيس عنه 4-العلاقات الأسرية المضطربة و الخلافات . * التشخيص : أول عمل يجب عمله حين فحص الحالة التأكد من أسباب التبول اللاإرادي فحين تختفي العوامل والأسباب العضوية يجب التركيز مباشرة على (العوامل النفسية) ويجب وضع خطة للعلاج استناداً لهذا لتشخيص . *الخصائص المفسرة للتبول اللاإرادي من وجهة نظر علماء النفس1- تعبير خاص عن قلق عام 2- تعبير عن كراهية لاشعورية مكبوتة اتجاه أحد الوالدين أو كلاهما 3- اسلوب نكوصي ورغبة لاشعورية في الرجوع لحالة الطفولة السابقة و ما فيها من عطف وحنان . 4- استمرار لأنماط سلوكية تهدف إلى جذب الانتباه لاعتماد الطفل على أمه وحاجته للالتجاء إليها . 5- إزاحة الإشباع الجنسي المرتبط بتخيلات جنسية مكبوتة 6- تدريب خاطئ وغير ملائم على عادة التبول وعدم مبالاة الوالدين لذلك * العلاج : 1) تطوير جهاز يوقظ الطفل أثناء النوم ( الاشراط الكلاسيكي ) يتعمد هذا الجهاز على مبدأ الاقتران (اقتران امتلاء المثانة وتوترها ) مع(صوت جرس أو منبه) مما يوقظ الطفل ويدفعه للذهاب للحمام وهذه الطريقة من التقنيات الفعالة لعلاج السلس الليلي ولكن هناك شك حول إمكانية تطبيقها استناداً إلى الاشراط الكلاسيكي . 2) العلاج السلوكي : يتضمن عدداً من الإجراءات الإرشادية : 1- أن يقدم العشاء والماء للطفل قبل النوم بوقت طويل وأن يُمنع الطفل من تناول السوائل بعد ذلك قبل دخوله للنوم (شاي ـ شراب ...) 2-ألا نضع للطفل التوابل والمواد الحارة في الطعام لأن ذلك يجعله يشرب كثيراً من السوائل 3-أن يوقظ الطفل في منتصف الليل للذهاب إلى الحمام ويجب أن يتبول قبل النوم مباشرة 4-عدم استخدام العقاب أو الاستهزاء به لأن هذه الأساليب تفقده القدرة على ضبط مثانة 5- تحسين البيئة التي يعيش فيها الطفل من خلال إشباع حاجاته وتوفير الأمن والحب للطفل وحل مشكلاته النفسية مثل الغيرة والخوف والغضب 6- المواظبة والدقة في تنفيذ النظام الذي يضعه المعالج النفسي مع الاهتمام الكافي من جانب الطفل و الأم . قضم الأظافر * *تعريف قضم الأظافر : يعتبر قضم الأظافر من أساليب النشاط الزائد الذي لا يؤدي إلى نتيجة إيجابية وهو سلوك سلبي يتميز بالشدة والقوة بحيث يبعد صاحبه عن الواقع ويساعده على السرحان وأحلام اليقظة وعدم القدرة على التركيز ويؤدي إلى آثار ومضاعفات جسمية تؤثر على الصحة العامة ويندر حدوثه قبل سن (الثالثة) ويكثر (بين الثامنة والعاشرة) من العمر . -وتعتبر هذه المشكلة (دليل القلق والشدائد النفسية ) خاصة عندما يواجه الطفل صعوبات تتحدى قدراته *أسباب قضم الأظافر : 1-سلوك تعويض نفسي بديل عن قوة الآباء إزاء عبث الأطفال بأعضائهم التناسلية في المرحلة بين (3ـ6 ) سنة وكبت هذا العبث (هذا بالنسبة لعلماء التحليل النفسي ) 2-هو حيلة دفاعية لخفض القلق الناتج عن الصراع النفسي المتعلق بعقدة (أوديب ) وعقدة ( الكترا )بين (3ـ6) من العمر 3-هو عدوانية مرتدة إلى الذات لعدم قدرة الطفل على الاعتداء على الآخرين 4-القلق من قرب الامتحانات 5- طاقة زائدة غير مستغلة لدى الطفل ينفس عنها الطفل بالانشغال بأي نشاط للتخلص من الملل والضجر. * العلاج : 1) تدريب الطفل على زيادة الوعي : يتم ذلك بأن يطلب من الطفل أن يخصص (5) دقائق كل صباح وكل مساء ليجلس في مكان هادئ أمام المرآة ويقوم ببطء بتمثيل حركات قضم الأظافر كما لو كان يقوم فعلاً وأثناء قيامه بذلك عليه أن يقول بصوتٍ عالي (هذا ما لن أفعله اليوم ) 2)تعليم الطفل الاسترخاء والابتعاد عن العقاب والتوبيخ والحرمان ومساعدة الطفل في توكيد ذاته والتعبير عن نفسه وانفعالاته بأسلوب تكيفي : مص الإبهام *تعريف مص الإبهام : هو أن يدس الطفل إبهامه في فمه ويغلق عليه الشفتان ثم يقوم بمص الإبهام بالشفتين والوجنتين واللسان ويكون ظفر الإبهام عادة للأسفل وفي أثناء ذلك غالباً ما يحك الطفل بيده الأخرى جزءاً ًمن جسمه الشعر مثلاً وتشيع هذه العادة في السنتين الأوليتين من العمر إلا أنها تتضاءل تدريجياً *خطورة مص الإبهام : تكمن الخطورة في مص الإبهام في استمرارها مع التقدم بالسن (أي بعد سقوط الأسنان اللبنية) * آثار مص الإبهام (ضررها ) : 1- تشوه الأسنان 2- صعوبة المضغ والتنفس 3- تشوه الوجه 4- ضغطاً في أعلى سقف الحلق فتدفع الأسنان العلوية للخارج والسفلية للداخل مما يجعل سقف الحلق ضيقاً جداً وهذا يؤدي إلى ما يسمى (تشوه الإطباق ) - تكون آثار مص الإبهام ضئيلة : إذا توقف الطفل عن مص الإبهام قبل ظهور الأسنان الدائمة لأنه عندما تزول هذه العادة في سن الخامسة وقبل ظهور الأسنان الدائمة فإن تشوه الإطباق ينصلح لوحده . -تكون آثار مص الإبهام خطيرة : إذا استمرت هذه العادة بعد سقوط الأسنان اللبنية حيث يزيد خطر تشوه الأطباق الدائم لأن المص يشوه عظام فك الطفل الطرية ويعمل على إحداث عدم توازن دائم في عضلات الفك . * الأسباب التي تجعل مص الإبهام مشكلة سلوكية هي : 1-عدم تحقيق حاجات الطفل و رغباته 2-عدم رغبة الطفل في النوم 3-بدء ظهور الأسنان 4-تعرض الطفل للجوع والتعب والخجل والقلق 5-يرى البعض أنها مقدمة لعادة الاستمناء وأنها عملية جنسية في صميمها *(صفات الطفل الذي يمارس هذه العادة (مص الإبهام ) : 1-العزلة والخجل 2-قلة الجرأة الاجتماعية في حديثه عن حقوقه وحاجاته 3-قلة الميل للصراحة وشدة الميل للتكلم 4-ضعف روح المخاطرة * العلاج : 1-التجاهل 2-التوجيه 3-الثواب والعقاب 4-الانتزاع 5-التدريب على الوعي (أخطر آفات الكلام والنطق) *مفهوم عملية النطق : هو عبارة عن نشاط اجتماعي يصدر عن الفرد بقصد التواصل بالغير وتتداخل فيه عدة توافقات عصبية مركبة ودقيقة يشترك في أدائها مركز الكلام في المخ الذي هو مسيطر على الأعصاب بحيث تقوم بتحريك العضلات وإخراج الصوت والنطق هو أهم وسائل الاتصال الاجتماعي . * الحالات التي تجعل الإنسان يتعثر في نطقه في الأحوال العادية : 1- عندما يكون الإنسان خائفاً 2- عندما تكون حصيلة الإنسان اللغوية قليلة 3- عندما يكون اللفظ المستخدم قاصراً عن الأداء مما يجعل الفرد يتعثر في نطقه -إن تعثر النطق في هذه الحالات : شيء طبيعي ولا يعتبر حالة مريضة لأنه ليس صفة مستمرة ولكن تعثر النطق الذي يصاحب الكلام دوماً يعتبر مشكلة غالباً ما تكون نتيجة خجل وقلق وخوف مكبوت... * أهم عيوب النطق والكلام : 1) العيوب الابدالية الجزيئة ( اللثغ ) : فيها يستبدل المصاب حرفاً واحداً من كلمة بحرف آخر. مثال : ـ استبدال حرف العين بحرف الراء فيقول (تمغين ) بدل ( تمرين ) ـ استبدال حرف الثاء بحرف السين فيقول (ثبورة ) بدل ( سبورة ) ... 2) العيوب الابدالية الكلية : وفيها يستبدل المصاب الكلمة كلها بكلمة أخرى . مثال : - يقول المصاب كوسة ويقصد ( جاموسة ) 3) عسر الكلام : وفيه يستغرق المصاب فترة صمت في بدء الكلام رغم ظهور محاولاته للنطق ثم يعقب ذلك النطق الانفجاري السريع 4) الخمخمة في الكلام : هو خروج الكلام من الأنف بدلاً من الفم . 5) السرعة الزائدة في الكلام أو القراءة : أي نقص الزمن المستغرق في الكلام أو القراءة عن الزمن الطبيعي وغالباً ما يصحبه اضطراب في التنفس 6) اللجلجة في الكلام \ الفأفأة , التلعثم \ :ـ هو تكرار حرف واحد عدة مرات دون مبرر ذلك . مثال : قول المصاب كلمة \ فول \ فيرددها \\ فففففول \\ قول المصاب كلمة \ وردة \ فيرددها \\ وووردة \\ ... ـ توجد هذه المشكلة بنسب مختلفة باختلاف الأعمار والبيئات ـ يرجع الكثير من علماء النفس والأطباء هذا الاضطراب إلى (إفراط الوالدين في رعاية الطفل وتدليله الزائد ) أو (الشقاء العائلي ) ـ يرافق اللجلجة : حركات ارتعاشية مثل تحريك الكفين أو اليدين أو الضغط بالقدمين أو رمش رموش العينين أو الميل بالرأس إلى الخلف أو الجنب وحدوث تشنج موقفي على شكل احتباس الكلام ثم سرعة وانفجار في الكلام * أثار عيوب النطق والكلام : 1- تعرض الطفل للسخرية من الآخرين ( الأقارب ، الأصدقاء ، الجيران... ) 2- الشعور بالنقص والخجل وحرمانه من فرص الزواج والنجاح 3- حرمان المصاب من بعض الفرص المهنية المرغوبة (مذيع ,معلم ...) 4- ظهور الغضب كرد فعل انتقامي على سخرية الآخرين منه . يتبع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
|