هناك طرق عديدة لتسهيل الولادة الطبيعية اليك بعضها
عند نهاية الثلث الثالث من الحمل، تطرأ عدّة تغيّرات على جسم المرأة الحامل، لتدّل على قرب موعد الولادة؛ حيث تتكوّن الولادة من ثلاث مراحل رئيسيّة، إلّا أنّ كلّ ولادة تختلف عن الأخرى حتّى عن الولادات السابقة للمرأة نفسها، وبما أنّ عمليّة الولادة تعدّ عمليّةً صعبةً جسديّاً ونفسيّاً، فمن الضروري على المرأة الحامل معرفة المَراحل التي تمرّ بها خلال فترة الحمل وعند الولادة حتّى يَسهُل عليها هذا الأمر.
طرق لتسهيل الولادة الطبيعية
الاسترخاء أثناء الحمل عندما تكون أعصابك متوترة، يرتفع مستوى الأدرينالين في الجسم، ما قد يمنع الطلق، لا تتعجبي فعند زيادة معدلات الأدرينالين في الدم، يتكون مضاد لهرمون الأوكسيتوتسين وهو الهرمون المسؤول عن بدء الطلق والولادة، لذلك احرصي دومًا أن تكوني هادئة، وواظبي دائمًا على تمارين التنفس، واقرئي كثيرًا واستمعي للموسيقى الهادئة.
إقرأي أيضا : قائمة بأفضل الاطعمة التي عليك تناولها بعد الولادة
كرة الولادة لكرة الولادة فوائد كثيرة مع اقترابك من نهاية الحمل، إذ يُنصح باستخدامها والجلوس والحركة عليها، ما يساعد في تحريك الحوض والتحكم في وضع الطفل، ونزول رأسه في أسفل الحوض تمهيدًا للولادة. كما يساعد الدوران على الكرة في تليين عضلات الحوض والتخفيف من آلام أسفل الظهر، التي تزداد في الشهر التاسع من الحمل.
الاستِحمام بالماء الدّافئ: إذ يساعد ذلك على إرخاء كافّة عضلات الجسم وتخفيف الآلام المصاحبة للانقباضات المبكّرة في المرحلة الأولى من الولادة.
المشي في الثلث الأخير من الحمل يُنصح بالمشي بشكل خاص حين يكون الجسم مستعدًا للولادة، فالمشي ينشط الجنين ليدفع رأسه نحو الحوض وعنق الرحم.
شُرب كميّات كبيرة من الماء: فالمحافظة على تروية أنسجة الجسم بشكل سليم يُعطي المرأة الحامل طاقةً تستطيع من خلالها دفع الجنين بشكل جيّد، بالإضافة إلى دور الماء في زيادة قدرة الحامل على تحمّل آلام الولادة، كما أنّه قد يُغنيها عن الخضوع للعديد من الإجراءات الطبيّة، كأخذ السوائل بالوريد مثلاً.
تدليك الحلمتين يعتبر تدليك الحلمتين من أكثر ما يمكن أن يسرع من إفراز الأوكسيتوسين، فواظبي على هذا التدليك ما بين 20 إلى 40 دقيقة يوميًا.
إقرأي أيضا : بعض النصائح والوضعيات المختلفة التي تساعد على الولادة
تناول الأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات: فبالإضافة إلى ضرورة المُحافظة على الحِمية الغذائيّة السليمة طوال فترة الحمل يُنصح عادةً بتَناول وجبات خفيفة غنيّة بالكربوهيدرات قبل الولادة، فتمدّ هذه الأغذية جسم الحامل بالطاقة لتَحمّل ما ستمرّ به خلال الولادة
المُحافظة على صحّة ورشاقة الجسم: فذلك يُحسّن من قُدرة الحامل على تحمّل ألم الولادة، ويُنصح عادةً بإجراء التمارين الرياضيّة الخفيفة كالمشي، وركوب الدراجة، والسباحة، فقد يقلّل ذلك من مُدّة عمليّة الولادة.
اختيار البيئة الأنسب للولادة، اذ إنًّ اختيار المكان المناسب يمنح المرأة الأمان والراحة لذلك تفضل النساء الولادة في المستشفى لما يحتويه من معدات وتقنيات تساعدها في عملية الولادة وإن كان هناك ضرورة لتدخل الطبي.
إقرأي أيضا : ما الذي تشعر به المرأة على وشك الولادة وأهم العلامات