الولاده
(وقت دخول رأس الطفل لعنق الرحم)

مع تقدم الحمل و مشارفتة على النهايه، يشجع الرحم والكبد والأمعاء رأس الجنين وأحيانا المؤخرة على دخول تجويف الحوض، والذي عادةً ما يحدث إما ابتداءً من الأسبوع الثلاثين أو الأسبوع الرابع والثلاثين (الشهر التاسع من الحمل).
ومن المحتمل أيضاً أن لا يحدث دخول رأس الجنين لعنق الرحم إلا قبل الولادة بقليل. عادةً ما يدخل الجنين الحوض في الأسبوع السابع و الثلاثين أو الثامن و الثلاثين، و لكن هناك أسباب أخرى تؤثر على دخول الجنين في الحوض وهي:
- إذا كانت المرأة الحامل تمارس الرياضة بشكل دوري و تمتلك عضلات بطن قوية، تتغير زاوية اتجاه جسم الطفل و يصبح من الصعب على الجنين دخول منطقة الحوض في هذه الوضعية. ومن أجل حل هذه المشكلة يفضل أن تعمل المرأة الحامل على إرخاء عضلات البطن وأن تحاول أن تدع العضلات تتدلى للأمام.
- إذا كانت المرأة الحامل تقضي وقتاً طويلاً في الجلوس على المكتب أو في السيارة أو لمشاهدة التلفاز، فعلى الأغلب أن يكون الطفل قد اتخذ وضعية خلفية، أي أنه يدير ظهره لظهرالمرأة الحامل فيصبح من الصعب على الطفل دخول منطقة الحوض، مما لا يفسح المجال كثيراً لخيار الولادة الطبيعية لأن الجزء الأمامي يبقى عالياً لفترة طويلة. ولحل هذه المشكلة، يجب أن تحاول المرأة الحامل الجلوس مع ميلان للأمام بحيث تكون الركبتين بمستوى أقل إنخفاضاً من الوركين، مما يساعد الطفل على تغيير وضعيته داخل الرحم وإدارة ظهره باتجاه الجهة الأمامية من الجسد مما قد يساعده للنزول إلى منطقة الحوض.
- بالنسبة للمرأة التي سبق لها الإنجاب من قبل ستكون عضلات البطن رخوة ، مما يسهل على الطفل الحركة و تغيير وضعية جسمه داخل الرحم. في بعض الأحيان يكون وضع الطفل أفقياً أو مائلاً مما يضعف احتمال دخول الجنين إلى منطقة الحوض قبل الولادة.
- في حالة أن يكون حجم الطفل كبيراً، فسوف يتأخر في دخول إلى منطقة الحوض حتى بدء الانقباضات.
- هيئة الحوض تعتبر من العوامل المؤثرة، حيث من الممكن أن يكون مدخل الحوض عند المرأة الحامل ضيقاً، و في هذه الحالة يستغرق وقت دخول الجزء الأمامي من الجنين الى الحوض وقتاً أطول، ولكن بهذه الحالة تكون الولادة في الأغلب سريعة و سهلة بسبب توسع مخرج الحوض.