أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
العودة   منتديات حوامل النسائية > المنتديات العامة > ملتقى عضوات حوامل

ملتقى عضوات حوامل اهلاً وسهلاً بكن أخواتي عضوات حوامل في هذا الملتقى


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 12-28-2011, 03:35 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
**سماسم**
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية **سماسم**

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 895
المشاركات: 11,129 [+]
بمعدل : 2.07 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 167
نقاط التقييم: 1322
**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
**سماسم** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
icon19 دهاء ولادة بنت المستكفي لابن زيدون




بسم الله الرحمن الرحيم


تعتبر هذه القصيدة من أجمل قصائد الغزل في الشعر العربي ، لكونها خرجت من قلب صادق قد اكتوى بنار الهوى، واصطلى بلهيب الجوى ، مدحها الناقدون وأثنوا عليها ثناءً لا مزيدَ عليه ، شاعرها هو ابن زيدون الذي تيتم بالأديبة الشاعرة ( ولادة المستكفي ) التي كان حبها للأدب والشعر كبيرًا ، الأمر الذي دفعها لعقد مجلس لها ، يجتمع فيه الشعراء وأهل الأدب ، وكانت لما تملكه من جمال باهر بغية الكثير من الشعراء الذي يدلفون إلى مجلسها ليمتعوا أنضارهم بها وليتغزلوا بجمالها ودلالها ، وكانت هي بنفس الوقت تشعر كل واحد منهم بانجذابها إليه ، ومحبتها له ، فظلت تلعب بمشاعرهم - حبًا للشعر - حتى يقولوه ، وكان مما قالته طمعًا في استثارتهم :

أمكِّنُ عاشقي من صحنِ خدي ***وأعطي قبلتي منْ يشتهيها

وبقيت على هذه الحال مدة من الزمن إلى أن رآها الشاعر ابن زيدون فهام بها ، وعشقها حتى الجنون ، ولم تكن هي بأقل منه عشقًا له ، إلا أنها فارقته ليس كرهًَا له ؛ وإنما لإعجابها بتلك القصائد الغزلية التي شدا بها ابن زيدون ، فأرادت أن تبتعد عنه - مع شوقها إليه - حتى يتعذب بفراقها ويتوجد عليها ؛ لينطق بأعذب الشعر وأجمل القصيد ، فكانت تقول لن أحرم محبي الشعر من شعر ابن زيدون بقربي إليه فكان ما أرادت ، وقال ابن زيدون هذه الأبيات




أضْحى التَّنائي بديلاً من تَدانينا،
ونابَ عن طيبِ لُقْيانا تَجافينا

ألا! وقدْ حانَ صُبْحِ البَيْنِ صَبَّحَنا
حَيْنٌ، فقامَ بِنا لِلحَيْنِ ناعينا

مَن مُبْلِغُ المُلْبِسينا، بانْتِزاحِهِمُ
حُزْناً، مع الدّهْرِ لا يَبْلى ويُبْلينا

أَنَّ الزّمانَ الذي مازالَ يُضْحِكُنا،
أُنْساً بِقُرْبِهِمُ، قد عادَ يُبْكينا

غِيظَ العِدا مِن تَساقينا الهوى فَدَعَوا
بأَنْ نَغَصَّ، فقال الدّهرُ آمينا

فانْحَلَّ ما كان مَعْقوداً بأنفسِنا،
وانْبَتَّ ما كان مَوْصولاً بأيْدينا

وقدْ نَكونُ، وما يُخْشى تَفَرُّقُنا،
فاليَومَ نحنُ، وما يُرْجى تَلاقينا

يا ليت شِعْري، ولم نُعْتِبْ أعادِيَكُمْ،
هل نالَ حظّاً من العُتْبى أَعَادينا

لم نَعْتَقِدْ بَعْدَكُم إلاّ الوفاءَ لَكمْ
رَأْياً، ولم نَتَقَلَّدْ غيرَهُ دِينا

ما حَقُّنا أن تُقِرُّوا عينَ ذي حَسَدٍ
بِنا، ولا أن تُسِرُّوا كاشِحاً فينا

كُنّا نَرى اليأسَ تُسْلينا عَوارِضُهُ،
وقد يئِسْنا فما لليأسِ يُغْرينا

بنْتُمْ وبِنّا، فما ابْتَلَّتْ جَوانِحُنا
شوقاً إلَيْكُمْ، ولا جَفَّتْ مآقينا

نَكادُ حينَ تُناجيكُمْ ضَمائرُنا،
يَقْضي علينا الأسى لو لا تَأَسِّينا

حالَتْ لِفَقْدِكُمُ أيّامنا، فغَدَتْ
سوداً، وكانت بكمْ بِيضاً ليالينا

إذ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تَألُّفِنا،
ومَرْبَعُ اللَّهْوِ صافٍ مِن تَصافِينا

وإذ هَصَرْنا فُنونَ الوَصْلِ دانِيَةً
قِطافُها، فَجَنَيْنا منهُ ما شِينا

ليُسْقَ عَهْدُكُمُ عَهْدُ السُّرورِ فما
كُنْتُمْ لأَرْواحِنا إلاّ رَياحينا

لا تَحْسَبوا نَأْيَكُمْ عَنَّا يُغَيِّرُنا،
أنْ طالما غَيَّرَ النَّأْيُ المُحِبِّينا!

واللهِ ما طَلَبَتْ أَهْواؤنا بَدَلاً
مِنْكُمْ، ولا انْصَرَفَتْ عَنْكُمْ أمانينا

يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القَصْرَ واسْقِ بِهِ
مَن كان صِرْفَ الهوى والوُدِّ يَسْقينا

واسْألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذَكُّرُنا
إلْفاً، تَذَكُّرُهُ أمسى يُعَنِّينا

ويا نَسيمَ الصَّبا بَلِّغْ تَحِيَّتَنا
من لو على البُعْدِ حَيَّا كان يُحْيينا

فهل أرى الدّهرَ يَقْضينا مُساعَفَةً
مِنْهُ، وإنْ لم يَكُنْ غِبّاً تَقَاضِينا

رَبِيْبُ مُلْكٍ كأَنَّ اللهَ أنْشأَهُ
مِسْكاً، وقدَّرَ إنْشاءَ الوَرَى طِينا

أو صاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وتَوَّجَهُ
مِن ناصِعِ التِّبْرِ إبْداعاً وتَحْسينا

إذا تَأَوَّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيَةً،
تُومُ العُقودِ، وأَدْمَتْهُ البُرَى لينا

كانتْ لهُ الشّمسُ ظِئْراً في أَكِلَّتِهِ،
بلْ ما تَجَلَّى لها إلا أَحايِينا

كأنّما أُثْبِتَتْ، في صَحْنِ وَجْنَتِهِ،
زُهْرُ الكواكِبِ تَعْويذاً وتَزْيِينا

ما ضَرَّ أن لم تَكُنْ أكْفاءَهُ شَرَفا،ً
وفي المَوَدَّةِ كافٍ من تَكافينا؟

يا رَوْضَةً طالما أَجْنَتْ لواحِظَنا
وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غَضّاً، ونِسْرينا

ويا حَياةً تَمَلَّيْنا، بزَهْرَتِها،
مُنىً ضُروباً، ولذّاتٍ أَفَانِينا

ويا نَعيماً خَطَرْنا، مِن غَضارَتِهِ،
في وَشْيِ نُعْمى، سَحَبْنا ذَيْلَهُ حينا

لَسْنا نُسَمّيكَ إجْلالاً وتَكْرُمَةً،
وقَدْرُكَ المُعْتَلي عنْ ذاكَ يُغْنينا

إذا انْفَردْتَ وما شُورِكْتَ في صِفَةٍ
فَحَسْبُنا الوَصْفُ إيْضاحاً وتَبْيينا

يا جَنّةَ الخُلْدِ أُبْدِلْنا، بسِدْرَتها
والكَوْثَرِ العَذْبِ، زَقُّوماً وغِسْلينا

كأنّنا لم نَبِتْ، والوَصْلُ ثالِثُنا،
والسَّعْدُ قد غَضَّ مِن أَجْفانِ واشِينا

إن كان قد عَزَّ في الدّنيا اللّقاءُ بِكُمْ
في مَوقِفِ الحَشْرِ نَلْقاكُمْ وتَلْقُونا

سِرَّانِ في الخاطِرِ الظَّلْماءِ يَكْتُمُنا،
حتى يَكادَ لِسانُ الصّبْحِ يُفْشينا

لا غَرْوَ في أنْ ذَكَرْنا الحُزْنَ حينَ نَهَتْ
عَنْهُ النُّهى، وتَرَكْنا الصَّبْرَ ناسينا

إنّا قَرَأْنا الأسى، يومَ النَّوى، سُوَراً
مكتوبَةً، وأَخَذْنا الصَّبْرَ تَلْقينا

أما هَواكَ، فَلَمْ نَعْدِلْ بِمَنْهَلِهِ
شُرْباً وإن كانَ يُرْوينا فَيُظْمينا

لم نَجْفُ أُفْقَ جَمالٍ أنتَ كوكَبُهُ
سَالِينَ عَنْهُ، ولم نَهْجُرْهُ قالينا

ولا اخْتِياراً تجنَّبْناهُ عن كَثَبٍ،
لكن عَدَتْنا على كُرْهٍ، عَوَادينا

نَأْسى عَلَيْكَ إذا حُثَّتْ، مُشَعْشَعَةً
فينا الشَّمولُ، وغَنَّانا مُغَنِّينا

لا أكْؤُسُ الرَّاحِ تُبْدي مِن شَمائلِنا
سيما ارتِياحٍ، ولا الأَوْتارُ تُلْهِينا

دُومي على العَهْدِ، ما دُمْنا، مُحافِظَةً
فالحُرُّ مَن دانَ إنصافاً كما دِينا

فما اسْتَعَضْنا خَليلاً مِنْكِ يَحْبِسُنا
ولا اسْتَفَدْنا حَبيباً عنْكِ يَثْنينا

ولو صَبا نَحْوَنا، مِن عُلْوِ مَطْلَعِهِ،
بَدْرُ الدُّجى لم يَكُنْ حاشاكِ يُصْبِينا

أبْكي وَفاءً، وإن لم تَبْذُلي صِلَةً،
فالطَّيْفُ يُقْنِعُنا، والذِّكْرُ يَكْفينا

وفي الجَوابِ مَتاعٌ، إن شَفَعْتِ بِهِ
بِيضَ الأَيَادي، التي مازِلْتِ تُولِينا

عليْكِ مِنّا سَلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ
صَبابَةٌ بِكِ نُخْفيها، فَتُخْفينا



مما راق لي






من مواضيع **سماسم**
0 معجزة طبية.. طفلة تنجو من الموت بعد ولادتها بدون دم
0 طريقه تحفظ إميلك من السرقه
0 حل مشكلة التعليق في البلاك بيري , حل مشكلة التعليق في البي بي
0 استخدام البنج لخلع ضرس أثناء الحمل
0 الحمل بدون جنين (كيس الحمل الفارغ)
0 وزير التربية والتعليم يعلن حركة نقل 28 ألف معلمة
0 الأعراض الخطيرة التي توجب الحامل بزيارة الطبيب..
0 حكم الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية ..
0 التحاليل اللازمة لمعرفة اسباب الإجهاض ؟
0 الأدويه في حياة الحامل
0 الجديد في علاج الانزلاق الغضروفي
0 الأنطواء و العزله لدى الأطفال .. الأسباب و العلاج .
0 فهرس المواضيع لقسم المشكلات النفسية والعاطفيه
0 بشرط إشراف مدربين.. اليوجا تفيد المرأة الحامل
0 للمبتدئين Blackberry اختصارات البلاك بيري بالحروف
توقيع : **سماسم**

عرض البوم صور **سماسم**   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى ملتقى عضوات حوامل


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصه دهاء امراه الفراشه المؤمنة المنتدى الاسلامي العام 3 12-16-2011 08:25 AM
دهاء امراءه شجون الروح المـنـتـدى الـعـام 7 10-25-2010 11:06 AM
دهاء رجل .. **سماسم** المـنـتـدى الـعـام 5 10-15-2010 05:02 PM
دهاء بعض النساء شجون الروح ملتقى عضوات حوامل 3 06-05-2010 07:16 PM
صححوو معلوووماتكم .... shaikah.1 المـنـتـدى الـعـام 10 09-02-2009 05:26 PM


الساعة الآن 01:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .