.......
أبو عبدو: شو يا شباب جهزتوا الجريح؟
الشباب: إيه جاهز، يالله وطّي ظهرك
أبو عبدو: قد إيش وزنه؟
الشباب: 83 كغ بس
ينحني أبو عبدو ويثبتون الجريح على ظهره ثم يحزمونه كي لا يسقط.
الشباب: يالله أبو عبدو توكل على الله وامشي
أبو عبدو وهو ينهض بحمله: يا رب عليك توكلت وإليك أنيب، أعني يالله
الشباب: أبو عبدو، قد إيش بدك لتوصلو للبنان؟
أبو عبدو: يعني تلات أربع ساعات إزا ألله راد، ادعوا لنا
ومضى أبو عبدو، وفي الطريق شاهد أبو عبدو آخر عائداً من لبنان، سأله: مين شايل على ظهرك اليوم؟
أبو عبدو: والله يا أخي ما بعرفو ولا بعرف اسمو، بس الرجال بحاجة لجراحة عاجلة
وتابع أبو عبدو مسيره على بركة الله وهو يحمل أحدهم،
وتستمر عملية نقل المصابين على ظهور البشر المتطوعين عبر الحدود اللبنانية بواقع 10-20 حالة يومياً، ويستشهد يومياً بين 2 إلى 3 أبو عبدو
نسينا إخباركم... أبو عبدو صاحب هذه القصة وزنه 76 كغ