فحص السونار الجزء الاهم في متابعة الحمل

[إحساس إمرأة]

فحص السونار الجزء الاهم في متابعة الحمل يعتبر جهاز السونار من اهم الاجهزة التشخيصية لاحداث الحمل من اسابيعه الاولى وحتى نهايته، وقد بدأ استعمال هذا الجهاز في الحمل منذ مطلع الخمسينيات حيث كان يستعمل بشكل بدائي، وبتطور العلم بدأ السونار يشكل صورة واضح ومستمرة مع ضبط الوقت الذي اخذت به الصورة مع مشاهدة حركة الطفل عن طريق توليد ذبذبات صوتية عالية بين 3.5 الى 7.0 ميغاهيرتز. وقد يحتاج فحص السونار الى ان تكون المثانة ممتلئة بالادرار خصوصا بالمراحل الاولى من الحمل كما يجب وضع مادة جيلاتينية سائلة على البطن لضمان التوصيل بين احشاء البطن والسونار. اما فوائد السونار فهي كثيرة، حيث يعتبر السونار من الاجهزة الأمينة وغير مهاجمة لاجزاء الانسان ودقيقة ومضمونة لمعرفة التفاصيل الصحيحة والدقيقة للحمل والجنين. * ماهي استعمالات السونار في الحمل؟ ـ للسونار اهمية كبيرة في معرفة وتشخيص الحمل منذ بدئه، حيث يمكن مشاهدة كيس الحمل خلال الاسبوع الرابع او الخامس من الحمل، كما ان للسونار اهمية كبيرة في معرفة موقع غرس الجنين في رحم امه، او قد يغرس بصورة غير طبيعية في قناة فالوب او خارج الرحم والذي يكون خطيرا في الشهر الثالث من الحمل عندما يكبر الجنين فتنفجر قناة فالوب ويسبب نزفا شديدا قد يؤدي الى الوفاة في حالة التأخر في علاج الحالة. كما يكشف السونار سبب وجود النزف المهبلي في المراحل الاولى من الحمل حيث يعمل على معرفة حيوية الطفل او موته، حركته او سكوته وجود او عدم وجود دقات قلبه حيث يمكن للسونار الكشف عن نبضات قلب الطفل في الاسبوع السادس من الحمل، ويمكن للسونار الكشف عن موت الحنين في رحم امه او سقوطه منه ويبلغ معدل نبضات الجنين خلال الاسبوع السادس من الحمل 90 ـ 110 نبضات في الدقيقة الواحدة وخلال الاسبوع التاسع حوالي 140 ـ 170 نبضة في الدقيقة واذا قل هذا المعدل عن مستواه الطبيعي فذلك يعني وجود نسبة عالية من احتمالية موت الجنين. ويمكن للسونار حساب عمر الحمل وحجم الجنين عن طريق قياسات عديدة لجسم الجنين والذي يعكس عمره ويكون هذا القياس مضبوطا في اشهر الحمل الاولى ويعين السونار موقع المشيمة التي قد تنزل عن مستواها الطبيعي في النصف الثاني من الحمل باربعة درجات ويسبب ذلك نزفا مهبليا خلال تلك الفترة كما يعين انفصال المشيمة من مكانها او وجود التوائم او في حالة وجود تشوهات خلقية للجنين او خلل وتخلف في نمو الجنين. وتوجد بعض الحالات التي قد يزداد فيها السائل الامنيوني الذي يحفظ الجنين والذي يسبح فيه او قد يقل فيها هذا السائل وتعيين هذه الحالات عن طريق السونار امراً مهماً للكشف عن وجود المسببات لتخلف نمو الجنين او وجود التشوهات الخلقية او التضيق في الامعاء او تحلل دم الجنين او وجود خلل في نمو الكليتين. جهاز السونار رباعى الابعاد جهاز السونار لرؤية الطفل داخل الرحم كان لأجهزة الالتراساوند رباعي الأبعاد مجالات واسعة للتشخيص وطرقت أكثر من باب كان من أهمها :- (1) متابعة الحمل وسلامة الجنين وذلك بفترات الحمل المختلفة:- • الثلث الأول :- - تحديد عدد الأجنة - التهديد بالإجهاض - تحديد عمر الحمل - نبض الجنين - وجود الحمل داخل الرحم أو خارجه - اكتمال عظام الجمجمة - اكتمال العمود الفقري وتشخيص أي خلل فيه كفتحات الظهر والأكياس - تشخيص حالات Down Syndrome - تحديد جنس المولود - رؤية الأطراف العليا والسفلى وتكوينات الوجه • الثلث الثاني والثالث : - فحص الرأس بتفاصيله والدماغ - فحص أي تشوهات مصاحبة للأحشاء الداخلية: القلب ، الدماغ ، الرئة ، الكلى ، المعدة ، المريء ، المثانة، الكبد - فحص الصدر والقفص الصدري والبطن - تحديد أي تشوهات كروموسومية أو خلقية - نمو الجنين وتطوره وحركاته وانسجامها -هذا بالإضافة لوضع المشيمة وما قد يصاحبها من مشاكل كالقصور والاحتشاء وتحديد موقع دخول الحبل السري والتجلط والالتحام في حالة الحمل المتعدد خاصة إذا ما استخدمت تقنية ( الدوبلار ) - دراسة السائل حول الجنين والتغذية الدموية للأعضاء وفي الحبل السري - أخذ فكرة واضحة عن ملامح الجنين وتصرفاته وكل الظروف المحيطة به - تحديد أي خطورة للولادة المبكرة وعلى هذا الصعيد فقد حقق جهاز الالتراساوند الرباعي الأبعاد أعظم الانجازات في التحقق من سلامة الجنين واكتشاف أي تشوهات خلقية أو إعاقات أو تشوهات كروموسومية سواء ماله علاقة بسطح أو أحشاء أو هيكل الجنين الى جانب المتعة الحقيقية التي يجنيها الآباء في التمعن بصور الأجنة المجسمة في الوقت الحقيقي وما له من فائدة عظيمة في توثيق العلاقة بين الآباء والأبناء الى جانب تقبل والتعامل مع التشوهات الخلقية (إن وجدت) والتخفيف من أعراض الصدمة النفسية التي تتبع الولادة. ولتحقيق هذه الأغراض فان الفحص يلزمه من (20-40 ) دقيقة وهو آمن ولا يحتاج لأي تجهيزات من قبل المريضة باستثناء أخذ موعد مسبق.