ال كل ام.......لاتكوني اما

[ابتسامة الامل]

أسعد الله صباحكم/ : بالرضا والسرور

وعسى لكلماتي التي خرجت من قلبي

أن تستقر في قلب كل أم
تهتم لأمر أبنائها ...

إلى كل أم ...... لا تكوني أم !!!!!



* لا تكوني أمـــاً تهتم بشؤون أبنائها في دُنياهم ، وتنسى أمور دينهم وأخراهم ( والآخرة خيرٌ وأبقى ) ..

* لا تكوني أمـــاً تتفنن في طرق إيقاظ أبنائها إلى المدرسة أو العمل ، وتتكاسل عن إيقاظهم لصلاة الفجر أو العصر أو باقي الصلوات ..




* لا تكوني أمــاً تدعو أبنائها لمشاهدة الأفلام والمسلسلات ، وما إن تنتهي ويأتي برنامج ديني مفيد تطلب منهم الذهاب لأشغالهم واستذكار دروسهم ( حفاظا على الوقت كما تزعم ) ..



* لا تكوني أمــاً تدعوا على أبنائها ليل نهار ، وتصب على آذانهم وابلا من الشتائم ، وتحرمهم من دعوات مباركات تبارك لهم في أعمالهم .
وتذكري أيتها الأم أن كلا الدعوتين مجابة خيرها وشرها فاحسني إنتقاء الدعاء ..



* لا تكوني أمــاً وظيفتها الإنجاب فقط ، وتوكل التربية بجميع شؤونها إلى الخادمة ، وتذكري : أن لأهلك عليك حقا ..

* لا تكوني أمــاً تقص على أبنائها قصصا خرافية مرعبة ، ولا تفكر في أن تقص عليهم بعض قصص الأنبياء والسلف الصالح ..





* لا تكوني أمــاً تسعى إلى تحفيظ أبنائها النشيد أو الغناء لا سمح الله ،
وتهمل في تحفيظهم قصار السور من كتاب الله الكريم ..

* لا تكوني أمــاً يقتدي أبنائها بها بالأخلاق السيئة كالكذب وسوء التلفظ وغيرها ،
ولا يعرفون لحلاوة اللسان طريق ..

* لا تكوني أمــاً تفضل أحد أبنائها على الآخرين ، مما يولد الكره والحقد بينهم ..

* لا تكوني أمــاً لا تزرع في أبنائها حب الله سبحانه وأنه يرانا ويراقب أعمالنا ..
* لا تكوني أمــاً لا تعلم أبنائها حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتحلي بصفاته والإقتداء به ..
* لا تكوني أمــاً يُجبَر أبنائها على مناداتها ( ( مــــامــــا ) )
لأنك أمهم التي أنجبتهم ، لكنهم لا يعرفون معنى هذه الكلمة ولم يشعروا بها يوما من الأيام .
ولم يحظَ أحدٌ من أبنائك بحضنٍ ينسيه كل همٍ وكدر *
وهي فقط حبر على ورق وتفتقر إلى العواطف والمشاعر وإحساس الأمومة الحقيقي ..

* أخيرا .. أيتها الأم .. كوني ( أمـــــــــــــــاً ) بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ..
فأنت الحنان وأنت الأمان ، وأنت فقط من تنشئين الجيل الصالح المُــصْلِح مدى الزمان ..
حفظ الله أبنائكن من كل سوووء
ورضيَ عنهم وأرضااااكم عنهم