بيَّنت دراسةٌ حديثةٌ في هولندا أنَّ التدفئةَ الزائدة، في المنازل والمكاتب، تُسهم في زيادة وزن البدن؛ وقال الباحِثون إنَّ الاستعمالَ الواسع للتدفئة المركزيَّة يَحُول دونَ أن يستهلِكَ جسمُ الإنسان الطاقةَ من أجل البقاء في حالة دفء، ممَّا قد يُساعِدُ على ارتفاع مستويات البدانة.
قال الباحِثون إنَّه من الأفضل أن يكونَ مستوى التدفئة في مُعظم الأماكن الداخلية، التي يوجد فيها الناس، مثل المنازل والمكاتب والمستشفيات، مُعتدِلاً، أي حاراً ولكن ليسَ شديد الحرارة.
وأضاف الباحِثون إنَّ تخفيضَ التدفئة في المنازل والمكاتب والمُستشفَيات قد يُساعِدُ البدنَ على حرق المزيد من السُّعرات الحراريَّة، والحفاظ على مستوى من الرشاقة والنحافة.
وأُسوَةً بالتمارين التي يُمارسها الإنسانُ لتحسين صحَّته، نصح الباحِثون بإدراج "تمارين درجات الحرارة" كجُزءٍ من أسلوب الحياة الصحِّي، ممَّا يُمكِّنُ من التعوُّد على نمط درجة الحرارة الذي وجدَه أسلافُنا مُريحاً لهم.