ياريت تقرو اهده القصه التي تحكي علي شاب حبيت ننقلها لكم من الفيس وهي لشاب ليبي شم رائحته الزكية قبل موته ----
"الرائحة التي أبكت ثوار الجبهة الشرقية"
حينما يبكي الرجال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
نعم نسمع ولم نتخيلها لم نشتمها ولم نأنس بها ولكنه أصر على انه يستنشق نسيمها تلك الرائحة التي سيطرت على تفكيره و سأل نفسه كثيراً لماذا انا وحدي من يتنسمها وهنا تبدأ القصة.؟
في الجبهة الشرقية هو أحد ثوارها احد رجالها احد ابطالها التي تعجز الكلمات عن وصفهم في كل مرة يقول لمن معه اشتم رائحة غريبة لم تمر عليا ابداً ويسألهم واحد واحد انت او انت والجميع يقول لا (والله ما شورنا كان في خشمك) وكل يوم يتكرر السؤال (ياجماعة تشمو والا انا بس نشم) و كل رفاقه اعتقدو انهم يمازحهم , تقدم ثوار البريقة وكان هو و رفاقه في الصفوف الامامية خط النار واشتد عليهم الضرب فأستشهد هذا البطل و لم يستطيع احد للتقدم وحمل الشهيد لان القصف كان قوي جداً وفي حال مأساوي تراجع الثوار الى اماكنهم تاركين رفيقهم فوق الرمال في رعاية الله و اسفين وف حالة حزن شديد على انهم لم يستطيعون حمله واكرامه بالدفن و كان الضرب المتبادل مستمر والجبهة ساخنة تشتعل و بعد 12 يوم من القصف المستمر انتصر الثوار و تقدموا فإتجهوا إلى المكان الذي تركوا فيه رفيقهم .... وكانت المفاجأة حينما بدأو في الإقتراب منه كلما اقتربوا تفوح رائحة زكية لم يعهدوها وتزداد الرائحة فإنهار الثوار من البكاء قائلين (هذي اللي كان يشم فيها و يحكيلنا عليها وقعدنا نضبطو فيه ونشمو فيه و نبكو) الله اكبر الله اكبر , وكان دم الشهيد وكأنما لم يمر عليه دقائق ساخن وجرحه ينزف , فحمدنا الله الذي نصرنا وجعل من الاثنى عشر يوم كأنها لم تمر على الشهيد و حملنه ودمائه تسيل و لولا مرور الايام لقلنا انها لحظة استشهاده..
اطلب من كل من يقرأها التكبير تكبير الله اكبر الله اكبر الله اكبر و لله الحمد