بين لفحآت المآضي و صفعآت الحيآة
بين لفحآت المآضي و صفعآت الحيآة ، أصآرع نفسي و أحآرب دموعي لَ أحيآ !
و أي حيآة تلك بَ وسط الألم و الخيبآت المتتآلية والصدمآت العظيمة !
ولفحآت الحيآة المحرقة الموجعة .. بتُ لآ شيء يغريني للحيآة مَ دآمت الدنيآ تصفعني وتدميَ قلبي الهشَ ،
وتسرقَ من أيآميَ يوماً بعد يومّ !
جميع الأشيآء أصبحٌت أرآهآ سودآء ، الوجوة ، الطبيعة ، الأضواء .. لمَ أعٌد صآلحة للعيشَ البتةَ !
ليتني لمَ أكبر يَ أميَ فَ الحيآة بآتت موحشة ، موحشة بغزآرة !
تباً لهذة الدنيآ العقيمة ، التي لآ تسطيع سوى ولآدة الحزنَ وتباً للحزن !
الحزن أصبح رفيقي ، بلَ كَ ظليَ .. لآ يفآرقني ولآ أفآرقة وليتة يستطيع !
لمآذآ أشعر بهذة الهشآشة !
أميَ .. جسديَ لمَ أعد أستطيع حملة ، خطآي ثقيلة ، و رأسي ثقلة بحجم الأرض !
أميَ .. هل ليَ آن أعود إلى رحمك تلك الجنة التي مكثت فيهآ تسعة أشهر ،
ثم قذفتني إلى هذة الدنيآ اللعينة ! لمآذآ يَ أميَ !
أميَ .. آبنتك توآجة الموتَ البطئ ، ولم تمٌت بعد !
( إغفري ليَ يَ أمآهَ ) !
لمّآ ، لمَ تفآرق الروح الجسد ، برغم الألم الذي كسآهآ .. لمّآ نحآرب ذوآتنآ !
لمّآ نخفي دموعنآ بضحكآت مزيفة !
لمّآ تخنقنآ الضحكآت و الأصوات و البشر !
لمّآ لمَ نعٌد قآدرين على موآصلة الحيآة بَ حلوهآ و مرهآ !
أولم يعلمّ أولو البشر أن الحياة إبتلآء !
لمّآ نقنط من رحمة اللهَ وهي وسعت كل شيء !
( تسآولآت لمَ أجد لهآ حيز من الجوآب فيَ عقلي ، الذي لمَ يعدٌ يستطيع الإستيعآب ) !
أصآبتني الهشآشة وأنتشرت في أنحآء جسدي و حيآتي .. وليتني يَ أميَ لمَ آكٌون !