جزاكن الله عني خيرا عزيزاتي .. في البداية كنت قد هممت أن أحذف الموضوع لكن عندما ألفيت هذا التفاعل قررت أن أبقيه .. ثم تبلورت لدي فكرة و هي أن أقرأه كلما دب في قلبي اليأس .. لا أخفيكن أنني مرت بي لحظات ضعف و جهل و حتى اعتراض و أنا أعاني في غربتي بعيدا عن أهلي و بلدي من الوحدة و الاستيحاش .. و الكوابيس و غيرها فكما تعلمون أن الشياطين تستفرد بالانسان الوحيد. .. أضف الى ذلك تصرف بعض الناس معي بطريقة جارحة . . فتجدون أنني فشلت في امتحان الصبر عند البلاء اذ أن : "إنما الصبر عند الصدمة الأولى" لم أتسخط في البداية و لم ألق بالا و لكن بعدها تغلبت علي وساوس النفس و الشيطان .. و عندما ضاقت بي الدنيا بما رحبت قلت لا بد من اللجوء الى رب البرية .. لأنني أحسست بحاجتي الماسة الى الامومة .. اريد بنتا تؤنسني أو ولدا يكون لي محرما بعد أبيه في غربتي .. و لا سبيل الى ذلك الا بالانقطاع الى رب العالمين .. مررت بهذه لآية : " خلق الانسان من عجل، سأريكم آياتي فلا تسعجلون" و تذكرت قوله صلى الله عليه و سلم. : "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل (يقول دعوت فلم يستجب لي)" فقلت لا بد من الصبر و الالحاح لأن "من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه" أسأل الله لي و لكن الصبر و الثبات و التعجيل بالفرج إنه سميع قريب مجيب .. و قريبا بإذن الله سأبشركن بحملي لانني طرقت باب من لا يرد سائلا وان عظمت ذنوبي فرحمته وسعت كل شئ سبحانه جل في علاه ما أعظمه تقدست أسماؤه .. بدأت اتفكر في معاني أسمائه الحسنى و صفاته العلا "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها" و صرت أتمعن في خبايا الأذكار و الأدعية المأثورة فرب محنة جرت منحة .. دمتن بود