الجزء الرابع .....
أبدا لم اتعمد الإساءة إليك أمام الناس او تشويه سمعتك او تحميلك مسؤلية فشل حياتي .. بل انني كنت اسمع اقسى الاتهامات وابشع الاشاعات عني ... من الحاسدين والاعداء ... فاكتم غيظي واداري النار بداخلي واقول لكل من سألني عنك ... قسمة ونصيب !!!
كنت مؤمنه ان ذكري لك بالسوء سيضيع حقي عند الله ...
لم اكن اريد ان تنتصر لي السنة الناس ولم يكن انتقامي لنفسي سيطفئ ناري .. بل اردت نصر الله وانتقامه وحده ..... واستعنت على المي وعذابي بجملة واحده
هي ( حسبي الله الذي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم )
رغم ما فعلته بي لم اكرهك ولم يسهل علي نسيانك اعترف بذلك .... فمن أحب لا يكره ابدا .. ولقد احببتك
عندما كانت توقظني نار الظلم التي تشتعل بصدري فلا تطفأها الدموع ... كنت اتوظأ وأقف امام ربي كاشفة رأسي رافعة يدي وابكي ... وابكي ... وابكي ... لم اكن قادرة على الدعاء عليك رغم انك ظالم .. فقط كنت انادي ربي ... رباه .. يالله .. رباه ... ياللله .....