وأنا أتنقل في المواقع الأنجليزية اكتشفت تقنية تختلف بعض الشيء عن أطفال الأنابيب اسمها IVM ولأن انجليزيتي مو قوية قلت خليني أبحث في المواقع العربية عشان أفهم أكثر
ولقيت لكم هذا الخبر في موقع قناة ام بي سي برنامج التفاح الأخضر
قلت لعل وعسى البنات يستفيدون منه والله يرزقهم بالذرية الصالحة باستخدام هالتقنية
تكيس المبايض من أصعب أسباب تأخر الإنجاب عند السيدات، بينما يكون انعدام الحيوانات المنوية هو أحد الأسباب القوية التي تمنع حدوث الإنجاب لدى الرجال، ولذلك اهتم "التفاح الأخضر" بمناقشة هذا الموضوع للكشف عن أحدث التقنيات الطبية لعلاج العقم، والتي تتمثل في إنتاج البويضات خارج المبيض بالنسبة للسيدات، ولعلاج العقم لدى الرجال، يتم البحث عن الحيوانات المنوية داخل الخصية من خلال جراحة تلسكوبية.
هذا ما كشفه د. عبد العزيز الشهراني" -استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحة المناظير النسائية، أ.د. أسامة شعير-أستاذ أمراض الذكورة بالقصر العيني واستشاري أمراض العقم- حيث تحدث الأول عن طبيعة التقنية الطبية الحديثة ومدى فعاليتها مقارنةً بالأساليب الطبية القديمة، بينما فسر الثاني المعوقات التي تمنع حدوث الإنجاب لدى الرجل، شارحا الخطوات المستخدمة لعلاج مختلف الحالات.
وأكد "الشهراني" أن أحدث تقنية أطفال أنابيب "IVM" تسمح بالإنجاب من خلال سحب البويضات من المبيض خارج جسم المرأة لتنضج في المختبر، وفي السعودية هناك أكثر من 35 طفلا وُلدوا باستخدام هذه التقنية الجديدة.
واعتبر استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحة المناظير النسائية أن استخدام أقل إبر منشطة في الحالات المختلفة التي تعاني من العقم، وسحب البويضات قبل نضوجها لتنضج في المختبر، من أهم الأشياء التي تتميز بها تقنية الـ"IVM" وتختلف بذلك عن التقنية الأخرى المعروفة بالـ"IVF"، كاشفا أن هذا الأسلوب الطبي الجديد لا يتطلب الكثير من الوقت أو المجهود للزوجة بعكس الأساليب الأخرى.
بالإضافة إلى إمكانية تكرار العلاج أكثر من مرة في حال حدوث إخفاق في المرة الأولى، بعكس الطريقة القديمة التي كانت بحاجة إلى أن تمضي فترة زمنية طويلة لتكرار العلاج.
وقال إن في حالة اللجوء إلى الأسلوب الطبي القديم، يتم إنتاج البويضات في المبيض داخل جسم الزوجة، ما يجعلها تتناول الكثير من الهرمونات من أجل سرعة التلقيح، الأمر الذي يعرضها للكثير من المضاعفات التي تؤثر على حياتها الصحية، في حين يمكن تجنب ذلك من خلال تقنية الـ"IVM" التي تجعل المرأة تتفادى أخذ الإبر المنشطة بنضوج البويضة في المختبر خارج جسمها، لافتا إلى أن عملية نضوج البويضة تستغرق ما بين 24 إلى 48 ساعة، وأضاف أن هذه التقنية الجديدة تمنح الأمل للزوجات في الإنجاب، وترتفع نسبة نتائجها لتتراوح ما بين 38 إلى 40%.
وبالنسبة للمضاعفات التي قد تحدث نتيجة لهذا العلاج، أكد أنه تم التغلب على فرط الاستجابة باللجوء إلى هذه التقنية الحديثة، وباستخدام الإبر الدقيقة لا يحدث نزيف للزوجة بعكس ما كان يحدث سابقا بالخضوع لأساليب طبية قديمة، كما أكد أنه من النادر حدوث التهابات.
أما بالنسبة للرجال، فأشار "شعير" -خلال حلقة يوم الجمعة الـ5 من فبراير/شباط 2010- إلى أن البحث عن الحيوانات المنوية داخل الخصية يعتبر من أهم تقنيات علاج العقم لدى الرجال، مؤكدا أن في حال انعدام الحيوانات المنوية لا بد من إعادة الخصوبة الطبيعية إلى الخصية بإزالة السبب الرئيس الذي يمنع الخصوبة، وعندما يفشل هذا العلاج المبدئي يصبح من الضروري العمل على سحب الحيوانات المنوية من الخصية مباشرة إن وجدت باستخدام الجراحة التلسكوبية.
وقسم الأسباب التي تؤدي إلى انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي إلى قسمين، الأول يسمى بالانسداد حيث تنتج الخصية حيوانات منوية بكفاءة عالية، وإنما تكون القنوات المؤدية إلى الخارج مسدودة، أما السبب الآخر فيكمن في كسل أو ضعف الإنتاج لأسباب عديدة مثل الاضطرابات الهرمونية، أو وجود دوالي على الخصية منذ فترة طويلة، أو بعض الأمراض الوراثية.
وكشف أنه في حال انعدام وجود الحيوانات المنوية، يمكن الخضوع للعلاج من خلال زراعة الخلايا الجذعية، مشيرا إلى أن هذا العلاج ما زال في طور التنفيذ، ومن المحتمل أن يسهم في تحقيق نسب عالية من العلاج شريطة الالتزام بتناول المنشطات.
وقال إنه لا بد من استخدام التخدير الكلي أو النصفي للزوج، موضحا أنه بعد الانتهاء من هذه الجراحة يمكن متابعة الأعمال اليومية بشكل طبيعي دون الشعور بأي ألم في هذه المنطقة، وأخيرا أكد أن مضاعفات الجراحة نادرة الحدوث وتتمثل في حدوث التهابات أو نزيف.