اسباب حدوث الولادة المبكرة ، احتمالات الولادة المبكرة
اسباب حدوث الولادة المبكرة ، احتمالات الولادة المبكرة
اسباب حدوث الولادة المبكرة ، احتمالات الولادة المبكرة
ما هي أسباب احتمال ولادة طفلي في مرحلة مبكرة؟
قد يحتاج طفلك إلى الولادة في مرحلة مبكرة لأسباب طبية. في هذا الوضع، ربما تحتاجين إلى تسريع مخاضك بالطلق الإصطناعي، أو قد تحتاجين إلى ولادة قيصرية مبكرة. تحدث نحو خُمس الولادات المبكرة بهذه الطريقة. قد يقرر الأطباء أن طفلك يحتاج إلى المجيء في مرحلة مبكرة إذا كان:
لا ينمو كما ينبغي
لديه تشوّه أو عيب خلقي.
أو في حال:
كان لديه وضع طبي، يعني أنه من الآمن أن يولد طفلك في مرحلة مبكرة
تعرضت لصدمة في بطنك، مثل ضربة على بطنك
تسمم الحمل.
تذكري أن وجود واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يعني أن يولد طفلك قبل الأوان. هذه الحالات تزيد فقط خطر حدوث الأمر.
ماذا أفعل إذا ظننت أنني على وشك ولادة مبكرة؟
لو كنت غير متأكدة إذا كنت قد دخلت في المخاض أم لا، فالاحتياط دائماً أفضل من الندم. اتصلي بطبيبتك أو المستشفى فوراً إذا:
انفجر كيس الماء لديك
بدأت تشعرين بانقباضات في الرحم قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
أغلب الظن أنه سيطلب منك الحضور إلى المستشفى. لا تقودي السيارة بنفسك. ما لم يكن لديك من يقلّك في السيارة، أخبري المستشفى وسيرسلون لك سيارة إسعاف.
ماذا سيحدث في المستشفى؟
عند وصولك إلى المستشفى، قد تشعرين بالقلق وربما تفقدين السيطرة على مشاعرك. قد يبدو كما لو أن الأحداث تخرج عن سيطرتك. ولكن ينبغي أن تخبرك الطبيبة بما يحدث طوال الوقت. اطرحي الأسئلة لأنها ستساعدك على اتخاذ قرارات مطّلعة بشأن الرعاية التي تتلقينها. ستطلب منك طبيبتك وصف ما حدث، وما إذا كان قد حدث لك أمر مماثل في حمل سابق.
ستخضعين لفحص طبي قد يشمل فحصاً مهبلياً وتصويراً بالموجات ما فوق الصوتية أي السونار أو الإيكو. ستوضح هذه الفحوصات إذا كان عنق رحمك قد بدأ يقصر ويتسع استعداداً للمخاض.
قد يجرى لك اختبار فبرونيكتين الجنين. يتيح هذا الاختبار معرفة ما إذا كانت التقلصات أو آلام البطن المبكرة إنذاراً كاذباً، أو أنك قد دخلت في مخاض مبكر. مع ذلك، لا تتوفر اختبارات فبرونيكتين الجنين في جميع المستشفيات. ما لم ينفجر كيس الماء لديك، لا دليل على أن مخاضك على وشك أن يبدأ، ويحتمل أن تتمكني من العودة إلى منزلك مرة أخرى.
في بعض الأحيان، يمكن أن تتوقف أعراض المخاض المبكر ويستمر الحمل لفترة أطول. يحدث هذا الأمر في حوالي نصف الحالات عندما يُعتقد أن المرأة الحامل دخلت في مخاض مبكر. مع ذلك، إذا كان المخاض قد بدأ بالفعل، فليس هناك الكثير مما يمكن القيام به لوقفه.
ماذا لو بدأ مخاضي بالفعل؟
لو كان حملك بين الأسبوعين 24 و34، يمكن أن يعطيك الأطباء حقنة الستيرويد لمساعدة رئتي طفلك على النضوج. يقلل ذلك أيضاً خطر حدوث بعض المشاكل المبكرة لطفلك. قد تؤخر أدوية تسمى توكوليتكيس tocolytics المخاض وتمنع التقلصات لفترة كافية كي تكملي دورة الستيرويد العلاجية أو قد تسمح بالتأخير كي يتم نقلك إلى مستشفى توفر المزيد من الرعاية المتخصصة. لا يساعد توكوليتكيس إلا في ظروف معينة، مثل المخاض في مراحل مبكرة جداً. وهو لا يوقف المخاض المبكر تماماً. لو انفجر كيس الماء لديك، ستأخذ طبيبتك مسحة من المهبل لاختبار العدوى البكتيرية، مثل بكتيريا المكور العقدي ب GBS.
إذا كنت مصابة ببكتيريا المكور العقدي ب، فستحصلين على المضادات الحيوية عبر الوريد عندما يبدأ مخاضك. تقلل المضادات الحيوية خطر إصابة طفلك بالعدوى. ستتم مراقبة دقات قلب طفلك طوال فترة المخاض باستخدام محولات إلكترونية تثبت على بطنك. لو احتجت إلى مسكن ألم، سينصحك الأطباء بالابتعاد عن تناول بيثيداين لأن هذا العقار قد يؤثر سلباً على تنفس طفلك. يكون البديل الأفضل هو حقنة الإيبيدورال أي حقن العمود الفقري بالمخدر لتخدير الأطراف السفلية.
قد تتمكنين من الولادة الطبيعية. إذا بلغ حملك أكثر من 34 أسبوعاً، ربما يكون الأطباء راضين عن تقدم مخاضك وفق قوة انقباضاتك بدل محاولة تسريعه. من المرجح أن يكون طفلك بصحة جيدة، مع أنه سيكون صغير الحجم.
مع ذلك، قد يكون من الضروري اللجوء إلى عملية قيصرية إذا كانت هناك مضاعفات، مثل النزيف الحاد أو إذا تعرّض طفلك لضائقة جنينية أو ارتفاع ضغط الدم.