حكم الإحتفال بذكرى المولد النبوي

[No0or2016]

ياحبيبي يا رسول الله ❤

نحن احتفلنا بمولده في المساجد

وكل مافعلنا هو ذكر فضائل النبي وسيرته العطره واخلاقة للاقتداء به والصلوات عليه

فهل من المعقول ان نؤثم ونعاقب على ذلك على ذلك !

[لاجئة إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة no0or2016

ياحبيبي يا رسول الله ❤

نحن احتفلنا بمولده في المساجد

وكل مافعلنا هو ذكر فضائل النبي وسيرته العطره واخلاقة للاقتداء به والصلوات عليه

فهل من المعقول ان نؤثم ونعاقب على ذلك على ذلك !

أكيد نأثم على فعل البدعة هذا ما حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. والحديث فيه حكمة، فلو تركنا العبادات مطلقة وكل مسلم يتعبد إلى الله كما يريد لضاع الدين والسنة في نفس الوقت، فما فائدة السنة في وجود البدع، السنة هي أن تتعبد إلى الله كما شرعه في شريعته بالطريقة والكيفية التي أمرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم، هذا وحي يوحى إليه تلقاه من سيدنا جبريل عن رب العزة جل في علاه، فكيف نترك السنة ونأتي بعبادات من عندنا ونريد التقرب بها إلى الله إبتغاء نيل الأجر؟! الجدير بنا اتباع السنة لنيل الأجر والسنة ألا نحتفل بالمولد النبوي لأنه لم يحتفل به النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضوان الله عليهم حتى بعد مماته، فهل نحن أتقى منهم؟! أم نحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر منهم؟! ولو كان فيه خير لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يؤمرنا بذلك، إذا فالسمع والطاعة، ولا يجوز لنا الجدال في ذلك لأن السنة هي الإستسلام الكلي لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز الجدال بعد قراءة الدليل، ولا يوجد أي كلام يقال بعد الأدلة من الكتاب والسنة. لا تقبل أي عبادة إلا بشرطين، الأول هو الإخلاص في النية أي أن تكون لوجه الله وحده، ليس فيها أي رياء، والشرط الثاني أن تكون فيها المتابعة أي على السنة، فإذا نقص شرط من الشرطين بطل العمل، وأخذ صاحبه الوزر، فلو بطل شرط الإخلاص دخل صاحبه في الشرك الخفي ألا وهو الرياء ولو بطل شرط المتابعة أي أن يكون على السنة دخل صاحب العبادة في البدعة وأخذ وزر المبتدع. فلا يستهان أبدا بالبدع مهما ظهرت لنا أنها بسيطة فهي ضلالة شئنا أم أبينا، وكل ضلالة في النار والعياذ بالله، نسأل الله العفو والعافية.

http://forum.hwaml.com/t333472.html