أيهما أسهل ولادة البنت ام الولد؟
![](http://forum.hwaml.com/attachment.php?attachmentid=13832&stc=1&d=1559341959)
تٌعتبر آلام المخاض أو الولادة من أكثر الآلام الموجعة والشاقة على السيدات حول العالم، ومع التطور التكنولوجي والتقدم العلمي أصبح هناك بعض العوامل المساعدة والمثبطة للألم كالحقن والمسكنات إلا أنه ما زال من أشد الحالات المؤلمة والصعبة على النساء. يتبادر إلى ذهن العديد عمّا إذا كان هناك أي فرق في كمية الألم الناتجة عن ولادة الولد أو البنت وأيهما أسهل! وفي المقال سنوضح أي الولادتين أسهل ولادة البنت أم ولادة والولد.
في البداية تختلف الآراء والتجارب التي مرت بها العديد من السيدات حول العالم بما يتعلق بولادة الولد والبنت، فبعض النساء أجبن أن الطلق الذي مررن به خلال ولادة البنت كان أشد وأحمى منه خلال ولادة الولد بالإضافة إلى أن الألم خلال ولادة البنت أشد منه خلال ولادة الولد.
وهذا التصريح يتنافى مع عدد آخر من السيدات اللواتي وضّحن أن تجربة الولادة الخاصة بهن لم يظهر به أية فروق وأن الآلام والأوجاع هي ذاتها مع اختلاف جنس المولود. تشير بعض الدراسات إلى أن بوادر الولادة تظهر من خلال الحمل، بمعنى آخر إذا كان الحمل يسيرًا وسهلًا على السيدة ولم تخضع في فترته إلى المشاكل والأوجاع المختلفة تكون عملية الولادة سهلة ومتيسرة، إلى جانب اهتمام السيدة بنوعية الغذاء والنظام الحياتي الروتيني اليومي لها يؤثر على ولادتها. ومن جهة أخرى، معظم حالات الولادة المتعسرة تنشأ بعد مرور السيدة ببعض المشاكل خلال فترة حملها أو عدم اهتمامها بنفسها وبالجنين وعدم اتباع إرشادات الطبيب.
من جهة أخرى، تضيف بعض السيدات فيما يتعلق بهذا الموضوع بأن الطلق الذين شعرن به خلال ولادة الولد كان حاميًا جدًا ومتواصل أي بدون انقطاع بين الطلقة والأخرى على عكس ولادة الفتاة، حيث وصف الطلق بأنه بارد وهناك فترة بين الطلقة والأخرى ممّا يعطي انطباعًا بأن الألم كان أخف في حالة البنت