عادة لا يلجأ الطبيب إلى استخدام إبرة الطلق إلا في ظروف معينة، فقد تظهر بعض علامات الولادة على الحامل، ولكن الطلق الطبيعي يكون ضعيفًا، ما يدفع الطبيب إلى اللجوء لوسيلة أخرى، وهي إبرة الطلق أو الطلق الصناعي.
ولكن ما مخاطر استخدام إبرة الطلق؟
■ عند اللجوء لإبرة الطلق في وقت مبكر، تُعجّل الولادة وتعرض المولود للابتسار ومشكلات التنفس.
■ انخفاض معدل ضربات القلب لدى الجنين، لأن تناول هرموني الأوكسيتوسين والبروستاجلاندين، قد ينتج عنهما الكثير من التقلصات، ما يقلل من إمداد الجنين بالأوكسجين ويخفض معدل ضربات قلبه.
■ استخدام إبرة الطلق، في حالة أن يكون عنق الرحم ليس مستعدًا ولينًا وممددًا بما فيه الكفاية، يؤدي إلى اللجوء إلى الولادة القيصرية.
■ تزداد مخاطر الإصابة بالعدوى لدى الأم وجنينها في حالة استخدام إبرة الطلق.
■ قد ينزلق الحبل السري في المهبل قبل البدء في عملية الولادة، ما يسبب الضغط عليه ونقص إمداد الجنين بالأوكسجين.
■ قد تؤدي إبرة الطلق إلى تمزق الرحم، وهو عرض نادر الحدوث، لكن هناك احتمالية لوقوعه، وقد يستدعي ولادة قيصرية عاجلة، حرصًا على حياة الأم والجنين.
■ قد تزيد إبرة الطلق من مخاطر حدوث نزيف ما بعد الولادة، نتيجة لعدم انقباض عضلات الرحم بشكل جيد بعد الولادة.