هل من الممكن اعتبار أن الألم عند التبول من علامات الحمل؟
هناك بعض العلامات التي قد تؤشّر إلى حدوث الحمل، ويُمكن مُلاحظتها خصوصاً عندما تكون مُصاحبةً لأعراضٍ أخرى تدلّ على أنّ الجسم يدخل في مرحلة الحمل.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع على الشّعور بالألم عند التبوّل وما إذا كان يُعتبر من علامات الحمل.
《》 الألم عند التبوّل من أعراض الحمل؟
يُعتبر الشّعور بألمٍ عند التبوّل أو ما يُعرف أيضاً بحرقان البول من أعراض الحمل المبكرة التي لا بدّ من الانتباه لها ومُلاحظة ما إذا كانت هناك أعراض مُصاحبة لهذا الألم، بهدف استشارة الطّبيب وتقديم تفسيرٍ واضحٍ للحالة التي يمرّ بها الجسم، لإجراء الفحوصات واختبارات الدم اللازمة التي تؤكّد وجود الحمل أو تنفيه.
《》 حرقان البول والحمل
عادةً ما يكون الجسم خلال فترة الحمل أكثر عرضة للإصابة بمُختلف أنواع الإلتهابات وخصوصاً تلك التي تُصيب المسالك البوليّة كما أنّ حدوث العدوى في المثانة قد يُعدّ الأكثر شيوعاً ويُعرَف بالتهاب المثانة البوليّة؛ وذلك نتيجة التقلّبات الهرمونيّة التي تطرأ على الجسم أثناء الحمل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ أعراض التهاب المثانة البوليّة تشمل الحاجة المُتكرّرة والمُلحّة للتبوّل مع الشّعور بألمٍ وحرقانٍ عند التبوّل، كما أنّه قد يخرج بعد الدم في البول أيضاً للدلالة على وجود هذا الالتهاب.
من هنا، فإنّ حرقان البول لا يرتبط بالحمل بشكلٍ مُباشر وإنّما يُعتبر أحد أعراض الإصابة بالتهاب المثانة الذي تزداد نسبته أثناء الحمل.
《》 آلامٌ في أسفل الظّهر
في حال الإصابة بحرقان البول المُصاحب للحمل، فقد تشعر الحامل بألمٍ في أسفل الظّهر وعادةً ما يتركّز على جانبٍ واحدٍ وتحديداً فوق منطقة الكلى. بالإضافة إلى آلام الظّهر، يُمكن مُلاحظة حدوث ارتفاعٍ في درجة حرارة الجسم وقد يُصاحبه شعورٌ بالغثيان أو القيء في بعض الأحيان.
فيما قد تظهر عدوى المسالك البوليّة أثناءالحمل من دون أن تتسبّب بأيّ أعراض سور الشّعور ببعض الألم البسيط أو الحرقان أثناء التبوّل.