علاقة موعد التبويض بعد الولادة بالحمل
تختلف المدة التي يبدأ بعدها التبويض بين امرأة وأخرى، لذلك هناك علاقة موعد التبويض بعد الولادة بالحمل فقد يبدأ المبيض بإطلاق البويضة بعد الولادة مباشرة، وقد تؤثر الرضاعة الطبيعية وطول فترتها على زمن إطلاق البويضة، فهناك من النساء المرضعات من لا يحملن ما دمن يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، لان ذلك يزيد من إفراز هرمون الحليب أي البرولاكتين وهو هرمون مانع للحمل بسبب نشاطه الفسيولوجي المانع للهرمونات الجنسية عند الإناث والذكور على السواء، كما تغيب الدورة الشهرية عند النساء المرضعات، أما المرأة التي لا ترضع طفلها أو ترضعه بشكل متقطع هي اكثر عرضة للحمل بعد مرور ستة أسابيع أي معدل 40 يوما من الولادة.
موعد الحيض بعد الولادة وعلاقتها بفترة الإباضة
فالأم حديثة الولادة قد تصبح حاملا مرة أخرى، قبل موعد نزول أول حيض بعد الولادة. ويعود ذلك الأمر، إلى أن فترة الإباضة التي تحدث قبل أسبوعين من موعد نزول الحيض. لذا، لا يجب على الأمهات الجدد الانتظار حتى نزول الحيض مرة أخرى للبدء في استخدام وسائل منع الحمل.
الحمل بعد الولادة والرضاعة
مجرد أن تكون المرأة مرضعة لا يعني أنه لا يمكن حدوث حمل خلال هذه الفترة، فهناك معايير وخصائص معينة يجب أن تكون متوفرة لدى الأمهات الجدد، حتى يمكنهن الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل. وهذه المعايير تشمل، أن تقوم الأم بإرضاع طفلها بشكل طبيعي على الأقل مرة كل أربع ساعات خلال النهار، ومرة كل 6 ساعات أثناء الليل، وأن يكون 90 إلى 95% من غذاء طفلها عن طريق حليب الثدي. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون عازمة على إرضاع طفلها بشكل طبيعي لمدة تزيد عن ستة أشهر. الأم المرضعة تحتاج إلى طريقة مانعة للحمل خالية من الإستروجين، وتفضل الطرق المانعة للحمل التي تعتمد على هرمون البروجسترون فقط أو اللولب أو الموانع الموضعية الأخرى سواء من قبل الزوجة أو الزوج.