تأخر النمو عند الأطفال أسبابه اعراضه وعلاجه
يحدث تأخر النمو عندما لا ينمو الطفل بالمعدل الطبيعي لسنه، وقد يحدث التأخير بسبب حالة صحية كامنة، مثل نقص هرمون النمو أو قصور الغدة الدرقية، وفي بعض الحالات، يمكن أن يساعد العلاج المبكر في الوصول إلى نمو طبيعي أو شبه طبيعي، فإذا كنت تشك في أن طفلك لا ينمو بمعدل طبيعي، فقم بتحديد موعد مع الطبيب، لأن تأخر النمو قد يكون علامة على مشاكل صحية أخرى.
أسباب نقص النمو عند الأطفال
هنالك أسباب عدة قد تؤدي للإصابة بنقص في النمو عند الأطفال، وفيما يأتي سيتمّ ذكر بعض من هذه الأسباب :
تأخر النمو البُنْيوي: (بالإنجليزية: Constitutional Growth Delay) واختصاراً CGD، يُعرّف تأخر النمو البنيوي على أنّه حالة تُصيب الأطفال بحيث ينمون بشكل طبيعي، ولكن يكون طولهم أقصر من الطول المتوسط الطبيعي لمثل من هم في عمرهم، وذلك بسبب بطء في نمو عظامهم، وتجدر الإشارة إلى أنّهم قد يلحقون بأطوال أقرانهم في مرحلة البلوغ.
إقرأي أيضا : تعرفي على ما دور وأهمية الروضة في وتأهيل الأطفال بشكلٍ سليم
وجود تاريخ عائلي في قصر القامة: قد يلعب العامل الوراثي دوراً في الإصابة بقصر القامة في بعض الأحيان، فإذا كان الوالدان أو أفراد من العائلة قصيري القامة من المُمكن أن تنتقل هذه الصفة للأبناء.
الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية: مثل سوء التغذية، وأمراض الكلى، والقلب، والجهاز الرئوي، والجهاز الهضمي.
نقص في هرمون النمو: يتمّ إنتاج هرمون النمو البشري (بالإنجليزية: Human Growth Hormone) المعروف اختصاراً HGH في الغدة النخامية، ويعمل هذا الهرمون على تحفيز النمو عند الأطفال والمراهقين، كما أنّه يُساعد على نمو العضلات والعظام، ويلعب دوراً مهماً في عمليات التمثيل الغذائي للسكر والدهون، وفي حال حدوث نقص في مستوياته عن المستوى الطبيعي سيتأثر نمو الطفل ولن يتمكن من النمو بمعدل صحي وطبيعي.
قصور الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Hypothyroidism) قد تؤدي عدم قدرة الغدة الدرقية على إنتاج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية المسؤول عن تشغيل عملية التمثيل الغذائي في الجسم إلى معاناة الطفل من تأخر ونقص في النمو.
إقرأي أيضا : مشكلة تاخر الكلام عند الاطفال ما أسبابها وطرق علاجها
أعراض تأخر النمو
أولا: الأعراض العامة
- أن يكون طفلك أصغر من الأطفال الآخرين، ويعتبر الموضوع مشكلة طبية إذا كان الطفل أقل من 95% من الأطفال في نفس عمره، ومع معدل نمو بطيء.
- قد يتم أيضًا تشخيص تأخر النمو إذا كان طوله في المعدل الطبيعي، ولكن مع معدل نمو بطيء.
ثانياً: أعراض تعتمد على السبب الكامن وراء تأخر النمو
- إذا كان الطفل يعاني من التقزم، فممكن أن يكون حجم الأطراف غير متناسق مع حجم الجسم.
- إذا كان لدى الطفل مستويات منخفضة من هرمون الدرقية، فقد يعاني من نقص الطاقة، وإمساك، وجفاف الجلد والشعر، ومشاكل في تنظيم درجة الحرارة.
- إذا كان الطفل لديه مستويات منخفضة من هرمون النمو (GH)، فإنه يمكن أن يؤثر على نمو وجهه، مما يجعله يظهر بمظهر أصغر من سنه.
- إذا كان نقص النمو بسبب مشاكل المعدة والأمعاء فقد يعاني الطفل من الإسهال أو الإمساك أو التقيؤ أو الغثيان، وقد يكون لديه دم في البراز.
إقرأي أيضا : قائمة بأفضل البرامج المخصصة للأطفال تبعًا لعمر الأطفال
علاج تأخر النمو
- تعتمد خطة علاج الطفل على سبب تأخر نموه، وبالنسبة لتأخر النمو العائلي أو التأخر البنيوي، لا يوصي الأطباء عادة بأي علاج.