بعض المشكلات الصحية التي تسبب في التعجيل بالولادة باكراً
الولادة المبكرة، أي التى تتم قبل ميعادها وإتمام شهور الحمل، والتي ينتج عنها ولادة الطفل المبتسر، أي قبل موعده، ليست دلالة علي "استعجال" هذا الطفل للخروج إلى الحياة، كما يقول البعض ضاحكا، ولكن يمكن أن يرجع السبب إلى إصابة الأم الحامل بمشكلات صحية تسببت في هذا التعجيل بالولادة باكرا.
ولتعدد هذه المشكلات الصحية والأعراض المرضية التي قد تعانيها الأم، يحدثنا الدكتور محمد عبد الفتاح أخصائي أمراض الأطفال عنها تفصيلا، وعما يمكن أن يصيب الأم الحامل ويصبح سببا رئيسيا في ولادتها لطفل مبتسر، ومن أهم هذه المشكلات :
- في أوقات تأخر الحمل والعقم يلجأ البعض للمنشطات للإسراع من التبويض ومضاعفة فرص إنجاب التوائم، وأشهر حالات الولادات المبكرة تكون للتوائم لأن رحم الأم في الطبيعي يتحمل جنين واحد، ويكون في وضع غير مستقر حالة الحمل بتوأم.
إقرأي أيضا : مشكلات السيطرة على درجة الحرارة للمولودين مبكراً
ـ عندما يكون الحمل ليس الأول، وكانت هناك حالات الولادة مبكرة من قبل، يجب الأخذ في الاعتبار احتمالية تكرار الأمر لأنه شبه وراثي أو شيء شبيه بالمرض المزمن.
- وجود مشاكل في الرَّحم، مثل: ضعف عنق الرحم، وتشوُّهات خلقيَّة في الرحم، والإصابة في الرحم، ووجود الالتهابات الجرثومية عند الأم، والتهابات المسالك البوليَّة أيضاً.
إقرأي أيضا : الولادة المبكرة أو المخاض المبكر تعرفي عليها أكثر هنا
ـ الوزن غير الصحي للأم غالبا يسبب ولادة مبكرة سواء بالسمنة المفرطة أو بالنقص الحاد في الوزن أثناء الحمل وكلاهما يشكل خطرا على الأم والجنين، ويسبب عدم استقرار في الحمل مما يقود إلى الولادة المبكرة .
سن الحامل: فالحامل صغيرة السِّن أي أصغر من 16 عاماً أو الكبيرة نسبياً أي أكبر من 36 عاماً معرَّضة أكثر من غيرها للولادة قبل بلوغ شهرها الأخير.
إقرأي أيضا : أربعة مسارات مختلفة مدعومة بالأدلة يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة
إصابة الأم بأمراض مزمنة كالضَّغط المرتفع، وأمراض الدَّم والقلب، وغيرها من الأمراض، التي تؤدِّي لاضطرابات كثيرة قد تعجِّل بالولادة.
ـ إذا كانت الولادة ليست الأولى حيث أنه مع تكرار الحمل يضعف الرحم ولا يستطيع التحمل مثل الولادة الأولى أو الثانية، ونفس الأمر ينطبق على حالات الإجهاض المتكرر من قبل حيث تسبب اضطرابات في الرحم مما يؤدى إلى الولادة المبكرة .