ابي نصيحتكم ..~

[جرح البعاد]

اصبر ي وثابري في النصح ومع الزمن راح تجنين الثمره ترا كثر الدق يفك اللحام وكثر النصح لازم يجيب نتيجه
ذكريه بفضلها و عقوبة تاركها

[قمر بيت أبوها]

[QUOTE=دلوعه فصولي;1685797]السسلام عليكم ورحمه الله وبركآته ~

بنآت آنا زوجــي مهمل في الصصلاه
اول ماتزوجنا كان يصلي

بس من بعد فتره صار يطنش ولا يهتم لها

اذا جيت انصصحه زعل وعصب علي وطلع من البيت

انا احبه ولا ودي اخسره ~~ لا تخسرين دينك عشان رجال ~~
وهو يحبني ولا يقصر علي بشي ابد~~ مقصر بحق الله فيه شي اهم من الخالق ~~
ومدلعني الحمدلله~~ لو كان يضربك ويصلي ماصبرتي عليه سبحان الله ~~
بس مشكلته في الصلاه~~ عادي مو مهم اهم شي ماتكون له مشاكل معاك ~~

ابي نصيحتكم تكفوون
كل اللي ردوا عليك تغطي وناقشيه وكثرت الكلام تفك اللحام عجبا لأمة محمد عليه أفضل الصلاة واتم السلام صاروا يفكرون برضا الخلق قبل الخالق وحامل وتوك تسالين وش انصحه ماتدرين انه العقد يبطل بين الزوجين بحالة احدهم ترك الصلاة عمداً~~
وردك الثاني بناااااااااااات ماابي أخسره
سبحان الله تفكرون بخسارة الشخص ولا تفكرون بخسار الدين والهدف الذي من اجله خلقتم
مصدومه حدي لهالدرجه الاستخفاف بالدين والمضحك ردك )) هو فيه دين !!(((
عجباً عجباً
اللهم لا تاخذنا بما فعل السفهاء منا

[سوسنة]

تعملي على إصلاح دين زوجك، فليس هنالك مجال للاستسلام، وهذا الأسلوب الذي بدأت به وهو الانكماش عن زوجك قليلاً هو أسلوب حسن قد رأيت أثره في المعاملة العادية الزوجية؛ فهو إن اقتربت منه اقترابًا شديدًا وبذلت له كل أسباب الإقبال والفرح والسعادة حصل منه انقباض وربما تغير، وإن انكمشت عنه قليلاً حصل له إقبال عليك وأسمعك خير ما تحبين أن تسمعيه من الكلام الطيب، فحاولي أن يكون لك شيء من الانكماش والانقباض اليسير، ولا يصل ذلك إلى درجة الجفاء، فميزي بين الأمرين.

مضافًا إلى هذا أن تحاولي الاقتصاد في أمر إظهار محاسنك وإظهار جمال بدنك وما لديك من أمور مثيرة له؛ بحيث تارة تظهرين ذلك وتارة تخفينه. فإن قلت: فما الفائدة من ذلك وما علاقته فيما نحن فيه؟ فالجواب: فائدتان عظيمتان:

فالأولى: أن ذلك يجعله أرغب فيك وأكثر رغبة فيما عندك من أمور الزوجة وأمور الفراش التي تعلمين.
والثانية: أن هذا عندما يكون راغبًا فيك أكثر تستطيعين أن تمديه ببعض المواعظ وبعض الأمور اللطيفة التي تعينه على طاعة الله، فمثلاً ففي لحظة حب وأنس وقُرب منك قولي له: يا حبيبي لماذا لا تقوم فتصلي معي ركعتين نشكر الله الذي جمعنا على طاعته؟ نشكر الله الذي مكننا أن نكون زوجين متحابين، قم فأمّني في الصلاة.. فقد يتنصل وقد يتأخر ولكن حثيه، قدمي له هدية على هيئة عطر يحبه أو هدية لطيفة أخرى يرغب فيها، ويكون معها شريطٌ يحثه على الصلاة ويحثه على الإيمان ليسمعه، واسأليه أن يسمع هذا الشريط وأن يخبرك بانطباعه عنه، فحثيه على طاعة الله.

مضافًا إلى ذلك وهي الخطوة الثالثة: أن تكون زياراتكم متصلة بأهل الخير وأهل الصلاح من الأسر الفاضلة، لابد أن يكون هنالك رفقة صالحة تحيط به وتحثه على طاعة الله، فهذا أمر لابد من العمل به.

والمقصود هو حثه على طاعة الرحمن، فلا انصلاح لحالكما إلا بطاعة الله، واعلمي يا أختي إن عاجلاً أو آجلاً إن استمر على ما هو عليه فإن العقد سينفرط لا محالة، فلا اجتماع مع مؤمنة صالحة تريد طاعة الرحمن مع رجل يدعوها إلى المعصية ليل نهار بل يحثها على رد كلام النبي - صلى الله عليه وسلم – بمجرد العقل الذي أدى به إلى ما ترينه من الفساد، فزوجك فيه خير كامن وفيه شيء من الفضل في المعاملة التي يتعامل فيها معك، فلابد أن تستثمري ذلك في حثه على طاعة الله، وأن تستخدمي الأساليب وأن تنوعيها بهذا،

[سوسنة]

ونسأل الله أن يهدي زوجك، وأن يرزقك الثبات على دينه، وأن يشرح صدوركم للحق، وأن يردكم إلى دينه ردًّا جميلاً، وأن ييسر أمورك، وأن يهديكم سواء السبيل.

وبالله التوفيق