أسباب ضعف نبضات القلب عند الجنين وأهم النصائح
من أهم العلامات الحيوية على صحة الجنين واستمراره في الحياة هي نبضات القلب، ومنها يستدل الطبيب إن كان هناك خطب ما يعاني منه الجنين أو لا، فهو مؤشر على سلامة صحة المريض، وغالبًا ما يتم فحص دقات قلب الجنين من خلال السماعة الطبية العادية أو جهاز الدوبلر، حيث يجب أن تبلغ ضربات قلب الجنين في الثلث الأول من الحمل نحو 100 نبضة في الدقيقة، وترتفع إلى 180 نبضةً في الدقيقة، وأي انخفاض في ضربات قلب الجنين عن المعدل السابق يصنّف على أن الوضع غير طبيعي وهناك ضعف في نبضات الجنين، ويجب التأكد من خلال إجراء بعض الفحوصات، مثل: السونار أو ما يعرف بالموجات فوق الصوتية لمتابعة نبض الجنين بشكل أدق.
وضعف نبض الجنين يعني عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إليه. ويعتبر الإجهاض أحد أهم الأسباب التي ينتج عنها ضعف نبض الجنين.
ولكنه ليس السبب الوحيد لضعف نبضات القلب عند الجنين حيث هناك الكثير من الأسباب من أهمها:
إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم أو السكري أثناء فترة الحمل.
وجود التصاقات في التجويف الرحمي.
وجود أكياس على المبايض. تكوين دم الأم لأجسام مضادة للفوسفات الدهنية ما يجعل جسم الأم يقاوم ويكوّن أجسامًا مضادةً لأنسجة وخلايا الجنين.
وجود تشوهات أو أورام في المشيمة.
تأخر نمو الجنين عن المعدل الطبيعي.
حركة الجنين بشكل خاطئ ما يؤدّي إلى التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين أو رجله معيقةً تدفق الدم بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى ضعف نبض الجنين.
وجود زلال في البول الذي يرافقه تورم بالقدمين.
تناول بعض العقاقير الكيميائية خلال فترة الحمل بحيث تؤثر على نبض الجنين.
اختلاف دم الأم عن الأب وعدم التوافق بينهما، ما ينتج عنه أن يكون دم الأم سالبًا ودم الجنين موجبًا.
وجود تشوهات خلقيّة في قلب الجنين. العوامل الوراثية.
وجود تشوهات في الرحم.
إصابة الأم بالالتهابات.
إصابة الأم بالحصبة الألمانية. انخفاض مستوى السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين عن الحد الطبيعي بسبب تسرّبه من المهبل إلى خارج جسم الأم.
نقص نسبة السكر في دم الأم عن المعدل الطبيعي.
نقص كمية السوائل في جسم الأم. إصابة الأم بتسمم الحمل.
إصابة الأم بفقر الدم الحاد أو الأنيميا.
ومن أهم النصائح التي يمكن أن نسديها للحامل لتجنب ضعف نبض الجنين ما يلي:
ضرورة الالتزام بالتغذية الصحية السليمة التي تحتوي على المعادن والفيتامينات والمواد الغذائية الضرورية التي تقي الأم من فقر الدم ويحتاجها الجنين لتطور نموه بشكل سليم.
متابعة الحالة الصحية للأم والجنين بشكل دوري عند طبيب مختص.
حصول الحامل على قدر كافٍ من الراحة وتجنب قيامها بمجهود بدني مرهق.