إن ما يسمى بالواقي الأنثوي هو:
- إما نوع يشبه الواقي الذكري وهو كالجراب، يدخل لداخل المهبل ويغطي جدرانه، فيمنع انتقال الحيوانات المنوية للأعلى، ولكنه غير مقبول من قبل الكثيرين، كما أنه مكلف نسبيا.
- أو هنالك ما يسمى غطاء عنق الرحم، وهو قمع يثبت على عنق الرحم فيمنع دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم، وهو الأكثر قبولا حاليا.
ـ غطاء عنق الرحم يستخدم أكثر من مرة، ويجب أن تتعلم السيدة في العيادة طريقة تركيبه أولا وتتدرب عليه، ويجب أن يركب قبل الجماع، وأن يترك بعد الجماع لمدة 8 ساعات على الأقل.
وهذه الطرق سواء الواقي الأنثوي أو غطاء عنق الرحم، يفضل أن يضاف إليها كريم أو مادة قاتلة للحيوانات المنوية لتزيد من مفعولها، لأن نسبة نجاحها ليست عالية، فهي لا تتجاوز ال 90% لمن لم تنجب سابقا، و70% لمن أنجبت، لأن عنق الرحم والمهبل تتغير مقاساتها مع الولادة، لذلك يجب أن تحدد الطبيبة الحجم المناسب بناء على الفحص النسائي الداخلي.
وهذه الوسائل جيدة بشكل عام لأنها لا تسبب أعراضاً عامة أو مشاكل في الدورة، إلا أنها يمكن أن تسبب بعض الحساسية لبعض السيدات للمادة المطاطية المصنوعة منها، وهي (اللاتكس).
وبالطبع قد يحدث أن يفلت الواقي الأنثوي أو الغطاء العنقي، وهنا سيبقى في المهبل ولا يمكن أن يدخل الرحم، فحجمه أكبر بكثير من أن يدخل فتحة العنق، فلا خوف من هذه الناحية مطلقا.
بالنسبة للواقي الذكري، فهو لا يؤدي إلى حدوث الالتهابات، وبالعكس هو قد يحمي من انتقال بعض الالتهابات، لكنه أيضا قد يؤدي إلى الحساسية عند بعض السيدات للمادة المصنوع منها أو للمادة التي تقتل الحيوانات المنوية التي تضاف لبعض أنواعه..
د.رغدة عكاشه
م\ق