هل الرضاعة الطبيعية تسبب للأم الارهاق والتعب ؟

[Baghdad Mohammed]

هل الرضاعة الطبيعية تسبب للأم الارهاق والتعب ؟




تسبّب الأمومة التعب والإرهاق الشديدين للمرأة، ولكن هل يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية هي سبب الإرهاق؟ بالطبع، يمكن إلقاء اللوم على الرضاعة في كثير من الأمور، كتسوّس الأسنان وتقرّح الثديين، ونقص الحديد والفيتامين دي، بالإضافة إلى اكتئاب ما بعد الولادة. ولكن ماذا عن الإرهاق؟


إقرأي أيضا : أسباب وأخطاء قد تدفعك للتخلي عن الرضاعة الطبيعية

بمجرد أن يولد الطفل تنام الأم ساعات أقل بسبب الرضاعة ليلاً، وترهقها دورات النوم القصيرة. وقد يصبح التعب شديداً إذا ما كان الطفل يأكل كثيراً، او إذا كان ينام قليلاً أو دورات نومه قصيرة. كذلك إذا اصابه مغص أو ألم.


تحتاج الأم إلى نوم القيلولة، يمكنك الاستعانة بصديقة أو أحد أفراد العائلة لرعاية الطفل خلال قيلولتك الضرورية لتعويض ساعات النوم.

إقرأي أيضا : بعض العوامل و الاسباب المؤدية لنقص في ادرار حليب الثدي

من متاعب الرضاعة الطبيعية التهاب الثدي. يحدث التهاب الثدي عندما تصبح الأنسجة مصابة، ولا يؤثر ذلك على إدرار الحليب أو على الحليب نفسه، لكنه يسبب تعباً للأم.
يسبب التهاب الثدي الاحمرار والطراوة والألم وارتفاع درجة الحرارة. فإذا شعرت بأنك مصابة بالالتهاب عليك بالاتصال بالطبيبة.

مؤشر الأيض لا يرتفع خلال الرضاعة الطبيعية : إذا قال لك أحدهم إنك تشعرين بالتعب بسبب ارتفاع مؤشر الايض في جسمك، لا تصدّقيه لأن هذا الأمر غير صحيح. فالأمهات اللواتي يرضعن يحتجن إلى كمّ أكبر من السعرات الحرارية، لأن فبركة الحليب تتطلب مزيداً من الطاقة. والجدير بالذكر، أن تحويل الدهون التي خزنتها خلال الحمل في جسمك إلى طاقة لفبركة الحليب، يصبح أكثر فعالية بـ80 بالمئة خلال الرضاعة




من متاعب الرضاعة أيضاً التهاب الغدة الدرقية، وتقدر عدد الأمهات اللاتي يصبن بهذا الالتهاب بعد الولادة بحوالي 5 إلى 10 بالمائة. يحدث النشاط المفرط للغدة الدرقية بعد الولادة، ويسبب ذلك أرقاً، وهو أحد تفسيرات شعور الأم بالتعب في تلك المرحلة. عند الشعور بتعب مستمر عليك الاتصال بالطبيبة لإجراء فحوصات، فإذا كانت الغدة الدرقية السبب سيساعدك الدواء على تقليل التعب.

إقرأي أيضا : نصائح هامة لك لتجنب متاعب ألم الظهر أثناء الرضاعة

إن من الضروري أن نعرفكِ على أسباب هذه الدوخة والإرهاق:
التغيرات الجسمانية الناتجة عن مرور جسمك بالحمل ثم الولادة.
نقص السوائل من الجسم، التي يستهلكها الجسم لتكوين الحليب.
الإصابة بفقر الدم.
نقص سكر الدم. الإصابة بأمراض في الرقبة أو العمود الفقري.
تغيير نمط النوم وعدم الحصول على الراحة الكافية.