تعرفي على بعض الأطعمة التي تزيد خصوبة المرأة
إن قوة خصوبة المرأة تعتمد على طريقة تغذيتها، فهناك بعض الأطعمة التي تحتوي على مواد تعمل على تنشيط المبايض وتحفيزها على إفراز الهرمونات التناسلية الضرورية في عملية الإخصاب بحيث تزيد من جودة البويضة المنتجة فتكون قوية فتية تحتوي على خلايا وجينات صحية بعيدة كل البعد عن تلك الضعيفة أو المريضة، إضافة إلى أن الطعام يلعب دورًا كبيرًا في زيادة رغبة المرأة في ممارسة العلاقة الحميمة، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمستوى الهرمونات الجنسية في الدم.
وبالمقابل يمكن أن يكون النظام الغذائي الذي تتبعه المرأة هداما لصحتها الجنسية ويكون هو المسبب الأول والرئيسي في إصابتها ببعض الأمراض، مثل: ظهور أكياس على المبايض الناتجة عن كثرة تناول الوجبات الدسمة والسريعة الغنية بالهرمونات الصناعية التي تقلب هرمونات الجسم رأسا على عقب وتسبب خللها، وبالتالي الإصابة بمشاكل صحية في غنى عنها. قل لي ما تأكل أقل لك ما أنت، من أشهر المقولات التي توضح ضرورة الطعام بالنسبة للجسم البشري بغض النظر عن جنسه أو عمره، فالطعام هو اللبنة الأولى التي تبنى عليها الخلايا والأنسجة بشكل صحيح وسليم،
وفيما يخص موضوع مقالنا سنتطرق للتحدث عن أنواع الأطعمة التي تزيد من قوة خصوبة المرأة طبيعيًا وآمنًا، ومن أهمها:
● الأفوكادو: أثبتت الدراسات أن المرأة التي تخضع لعملية التلقيح الاصطناعي وتتناول الأفوكادو يوميًا وبكثرة، تكون نسبة نجاح عملية التلقيح أعلى بثلاث أضعاف من المرأة التي لا تتناول الأفوكادو، ويمكن أن يطبق هذا الأمر على خصوبة المرأة عمومًا.
● البيض: يحتوي البيض على كمية عالية فيتامين د وفيتامين ب6 المسؤولين عن تحفيز إنتاج الجسم لهرمون البروجسترون الضروري للحمل، وتعتبر بيضتان في الأسبوع كافيتين بالنسبة للمرأة؛ لأن البيض يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول تضر بالصحة إذا تم تُناولت يوميًا وبكثرة.
● المأكولات البحرية: تحتوي على نسبة عالية من الفسفور الذي تزيد من الرغبة الجنسية، لا سيما سمك الرنجة والسلمون الغنية بالأوميغا3 وهي من الأحماض الدهنية التي تنظم هرمونات الجسم ومنها الهرمونات الجنسية وزيادة قوة خصوبة المرأة.
● المحار: يعتبر منشطًا جنسيًا طبيعيًا يلعب دورًا كبيرًا في تنشيط المبايض؛ لأنه مصدر غني بالزنك الذي نقصه يمكن أن ينتج عنه ضعف في المبايض، وبالتالي عدم القدرة على إنتاج البويضات التي من شأنها أن تؤثر على اختلال الدورة الشهرية.
● القرنبيط: يحتوي على مواد فعالة تساعد على استقلاب هرمون الإستروجين وهو من الهرمونات الجنسية المسؤولة عن الحمل، ويساعد على الوقاية من التهابات جدار الرحم والأورام الليفية.
● بذور اليقطين: تحتوي على نسب مرتفعة من الزنك الضروري للتناسل والإنجاب، والحفاظ على حيوية الهرمونات واكتمال نضوج البويضات، إلى جانب احتواء بذور اليقطين على فيتامين إي المضاد للأكسدة الذي يلعب دورًا كبيرًا في حماية البويضات من العجز والتلف ويزيد من تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.
● الجوافة: تحتوي على نسب كبيرة من مضادات الأكسدة، الزنك، الليكوبين، وفيتامين C,E وجميع هذه العناصر ضرورية لتحسين خصوبة المرأة وزيادة فرص حدوث الحمل.
● بذور الكتان: ومثلها الجوز واللوز حيث تعتبر هذه الأغذية مفيدة لزيادة خصوبة المرأة؛ نظرًا لاحتوائها على الألياف والمعادن وخاصة المغنيزيوم والكالسيوم ومضادات الأكسدة والأوميغا 3.
● الأرضي شوكي: يحتوي على فيتامين B9 وحمض الفوليك الذي يمنع حدوث تشوهات خلقية في الأجنة.
● البقوليات: ومن أهمها العدس، الحمص، الفول، والبازيلاء فكلها يساعد على تحسين وزيادة خصوبة المرأة لما تحتوي هذه الأطعمة من نسب عالية من البروتين النباتي.
● الشوكولاتة الداكنة: إضافة إلى مذاقها الساحر فإنها تحتوي على كمية كبيرة من المغنيسيوم والأحماض الأمينية التي من أهما الفينيل ألانين الذي يفيد في تحسين المزاج وزيادة الرغبة في ممارسة الجنس عند المرأة؛ لأنه يحفز المبايض على إفراز الهرمونات الجنسية المسؤولة عن التناسل وبالتالي زيادة الخصوبة عند المرأة.
● الحبوب الكاملة: مثل الشوفان والقمح الكامل والخبز الأسمر من الأطعمة المشهورة بارتباطها بزيادة عدد مرات الحمل؛ لأنها تحتوي على الألياف الغذائية التي تبطّئ من امتصاص الجسم للسكر الذي يؤثر على الرغبة الجنسية عند المرأة ما يقلل من فرص حدوث الحمل.
● اليام البري: من الأطعمة الذي ارتبط اسمه بعملية التبويض زيادة عدد فرص الحمل المتاحة للمرأة، وقد وجد الباحثون أن المناطق التي يكثر فيها اليام البري وتتناوله النساء بكثرة يكثر فيها ولادة التوائم.