أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا |
|
المـنـتـدى الـعـام لطرح المواضيع العامه التي ليس لها قسم معين |
05-16-2010, 04:11 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
المـنـتـدى الـعـام
أعتذر....ولـكن
يسبق اعتذارتنا رفض داخلي ومكابرة و يلحقه تبرير ..وكأن الخطأ في الاعتذار لا في ما اقترفناه لنعتذر... ! ونغلف الاعتذار بزخارف التعالي والكرامة ..علما منا أننا نغلف خضوع النفس بكبرياء العظمة ....تناقض يدعو للسخرية!! لأننا نقدم الأعذار لا الاعتذار...فتختلف الأهداف ...وتختل الموازين. من قال أن الاعتذار ضعف ؟!! ومن فسر هزيمة الذات ونقص الشخصية في كلمة الأسف ....؟؟؟ فهي ليست كلمة تعبر عن التراجع والذل والانكسار؛ بل هي كلمة توضح أننا توقفنا مع أنفسنا لحظة صدق، لنثًبت تلك الأرض التي اهتزت تحت أقدامنا ..ونجبر خاطرا كنا سببا في انكساره...ونداوي جرحا أدمته أفعالنا ...ونعيد ما أغفلته عقولنا. من منا يستطيع أن يتصنع جهله في أمر ما أفنى عمره في دراسته،، ومن منا يرتدي الفقر بديباجة الملوك..هنا القوة في الخضوع ونحن نستطيع أن نفرض الهيمنة وأن نعلن السيطرة،،، القوة في التسامح والترفع عن المعاملات المؤقتة التي يحكمها موقف لا يدوم أو ثأر بردت دماؤه ، أو مزاجية مبتدعة . (أنا آسف.... بس) لا أغالي إذا قلت بأن 80 بالمائة من كلمات الأسف تشعر باليتم إن لم ترتبط بالتبرير، فتفقد قيمتها لتجدد قيمة الأعذار المقدمة،، وحينها فنحن لا نقدم اعتذار لننهي الموقف ..بل نفتح نقاشاً آخر قد تكون نهايته حاجةٌ لاعتذارٍ ثانٍ . وما هو أشد وأسوأ عندما تختلط الحضارة والتمدن بالقناعات فنعتذر بلغة أجنبية...!! ولست أدرى هل السبب في أننا مازلنا نريد الحفاظ على ذلك القالب المتجمد من الكبرياء ،،،! أم ظناً منا أن السامع لا يفهم لغة غير العربية، فينصهر شعورنا بتأنيب الضمير.. ولكنه لن يصب في بوتقة الرضا للشخص الذي أسأنا إليه. نستصعب النطق بالاعتذار وهي كلمة بسيطة لا تكلفنا سوى الاعتراف بالذنب، بينما نستسهل التعدي على حقوق الآخرين، وجرح مشاعرهم، واستباحة كرامتهم ،واللغو في مقاصدهم ..علما أنها حروف قد لا تكلف سوى الربح لعلاقاتنا الإنسانية . والأولى أن لاندفع بأنفسنا للأخطاء ،فهناك عقل يحتاج للثورة على رغبات النفس وأهوائها لكبح جماحها، والتريث في الفعل قبل الفعل،،حتى لا نحتاج للاعتذار فقد يفقد قيمته إذا تتالى دون الإقلاع عن الذنب المتتابع. فالاعتذار واجب والتسامح فضيلة ،، أولى خطواته الاعتذار ،،الذي لا يحتمل سوى النية الصادقة ،وإلا فلن تصل سوى حروفه أو ذبذبات الموجات الصوتية للكلمة. فجميعنا نخطيء وقد نتقاسم الأخطاء فلا معصوم من الخطأ إنسان،،، فإن تحدثنا بثقافة الشعوب فالاعتذار أدب اجتماعي ،،وإن تطرقنا للديانات السماوية فهو دستور نهجت عليه جميع الملل والأديان،، قال عليه الصلاة والسلام"خيركم من يبدأ بالسلام ". رغبة من الحبيب في تعميق الأواصر وتذويب شحنات الحقد والتباغض،، وهذه الميزة تتوفر في الاعتذار،فلماذا التردد والانكسار في إبداء هذا الاحترام والتقدير والرقي في التعاملات الإنسانية، التي من شانها أن تزيد العلاقات قيمة وفضيلة . وكما أسلفت فجميعنا يخطيء والشجاعة في المبادرة و مراجعة الذات وإرهاف الحواس، والنقص في الهروب والاختباء وراء عيوب الآخرين ،،شهادتي ومنطلقي في الاعتذار بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال:" كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" رائعة من روائع / أ ـ أريج المعلم اوراق الخريف
التعديل الأخير تم بواسطة اوراق الخريف ; 05-16-2010 الساعة 04:15 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد منتدى المـنـتـدى الـعـام |
|
|